آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 12:46 م بغداد/  شبكة أخبار العراق- ذكرت رئاسة الأركان الجيش العراقي في بيان ،الأربعاء، أن قوة من فوج المشاة البحري الأول التابع للواء البحري الثاني، قام بعملية نوعية أسفرت عن ضبط سفينة “إيرانية” يتشبه بتهريبها النفط.وبينت أن “القوة المكلفة بواجب حماية ميناء البصرة النفطي والمنصات النفطية العائمة، قامت على متن زورق الدورية (P-303) بعملية نوعية بناءً على ورود معلومات استخباراتية دقيقة للاشتباه بوجود أعمال غير قانونية في مياهنا الإقليمية”.

وتابعت “العملية أسفرت عن إلقاء القبض على سفينة إيرانية بلا علم على متنها قبطان إيراني الجنسية مع طاقمها المؤلف من ثمانية أشخاص يحملون الجنسية الهندية واثنين عراقيي الجنسية ينتمون الى احدى فصائل الحشد الشعبي ، بدون موافقات رسمية في المياه الإقليمية العراقية يشتبه بقيامها تهريب الوقود”.وأضافت أن “السفينة تم سحبها إلى مرسى قاعدة أم قصر البحرية، وتسليم طاقم السفينة إلى مركز شرطة أم قصر اصولياً بعد إكمال الإجراءات الازمة بحقهم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان

أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".


ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.


وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.

وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.

ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.


وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • بيان لرئاسة هيئة الأركان: اعتداءات سافرة لمجاميع الإنتقالي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 70 ضابطًا وجنديًا بحضرموت
  • هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
  • إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
  • خالد الجندي يوضح حكمة الله في أمر نوح ببناء السفينة
  • السليمانية .. الإطاحة بتاجرين للمخدرات تركيي الجنسية كان يخططان لتهريب الكريستال للنجف
  • 28 ديسمبر .. إطلاق 3 أقمار صناعية إيرانية باستخدام صاروخ روسي
  • إطلاق 3 أقمار صناعية إيرانية باستخدام "سويوز"
  • سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • محام: حادث غرق الطفل يوسف اكتملت فيه أركان الجناية القانونية