خفر السواحل ينقذ 3 سفن من الغرق قبالة سواحل حضرموت
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أنقذت قوات خفر السواحل في محافظة حضرموت، ثلاث سفن تعرضت لمخاطر الغرق بسبب سوء الأحوال الجوية خلال اليومين الماضيين.
وقالت غرفة عمليات خفر السواحل إنها تلقت بلاغًا من سفينة عمانية، تُدعى “الأدميرال”، تفيد بتعرضها لخطر الغرق قبالة شواطئ المكلا نتيجة ارتفاع الأمواج.
وأشارت لتحرك فرق الإنقاذ على الفور، مستخدمة تكتيكات مناسبة للتعامل مع البحر العاتي، بالتعاون مع متطوعين من أصحاب القوارب والمواطنين، وتمكنت من إنقاذ السفينة وطاقمها.
وفي حادث منفصل، تعرضت سفينة محلية الصنع تُدعى “شبيه الريح” للانقلاب قبالة منطقة الريان بسبب حمولة زائدة. قامت فرق الإنقاذ بإنقاذ السفينة وطاقمها، ونُقل اثنان من أفراد الطاقم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبحسب وكالة سبأ الحكومية، فقد تم إنقاذ سفينة ثالثة تُدعى “أمروة 2″، كانت تعاني من عطل قبالة جزيرة عبد الكوري. وقد قامت فرق الإنقاذ بإمدادها بالوقود والمؤن وتأمينها حتى وصولها إلى ميناء قصيعر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت خفر السواحل اليمن البحر الأحمر البحر العربي
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية تُفشل تهريب شحنة تجسس ومسيرات للحوثيين قبالة سواحل لحج
في إنجاز أمني جديد، تمكنت القوات الحكومية اليمنية بقيادة العميد حمدي شكري، قائد اللواء الثاني عمالقة، من ضبط قارب تهريب بحري محمّل بمعدات تجسس وطائرات مسيّرة كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وذلك قبالة سواحل مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج.
وأوضح مصدر أمني أن القارب تم اعتراضه بعد عملية رصد دقيقة نفذتها القوات المشتركة، مشيرًا إلى أن العملية أسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة مهربين كانوا على متنه، فيما تولّت النيابة الجزائية المتخصصة عملية التحريز والمعاينة الميدانية للمضبوطات.
تفاصيل المضبوطات الشحنة التي وُصفت بأنها “شديدة الحساسية والتقنية” احتوت على معدات تُستخدم في تصنيع وتوجيه الطائرات المسيّرة، من بينها:
كاميرات تصوير عالية الدقة مخصّصة للاستطلاع الليلي والنهاري. أجهزة اتصال وتحكم عن بُعد. رقائق إلكترونية ووحدات GPS وأنظمة ملاحية متطورة. بطاريات عالية السعة وألياف كربونية تدخل في تصنيع هياكل المسيرات.
خلفيات وتداعيات وأكدت مصادر استخباراتية أن هذه المعدات كانت معدّة لتزويد وحدات الحوثيين بقدرات جديدة على تطوير الطائرات المسيّرة الهجومية والاستطلاعية، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا حوثيًا ضد الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتأتي العملية ضمن حملة أمنية موسعة تنفذها القوات المشتركة في الساحل الغربي والجنوب، لإحباط شبكات التهريب البحرية التي تستخدمها المليشيا لإدخال مكونات عسكرية عبر قوارب صغيرة.
ويُعد هذا الإنجاز الأمني ضربة قوية لعمليات التهريب الحوثية، ويعكس يقظة الأجهزة الأمنية اليمنية وسعيها المستمر لتأمين السواحل الجنوبية ومنع وصول الدعم الإيراني إلى المليشيات.