تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت نور علي وزوجها شادي الصفدي طلاقهما على الملأ بأحد الكافيهات، بعد أن جذب الاثنان عددا كبيرا من الأشخاص إلى الكافيه بشجارهما معا بصوت عال، من أجل المكسب المادي، وذلك ضمن أحداث الاسكتش الكوميدي "حفلة طلاق" من تأليف مازن طه وبطولة نور علي وشادي الصفدي وطلال مارديني، ويُعرض ضمن الجزء الثاني من مسلسل ما اختلفنا الذي يُعرض على القناة الثانية السورية والعربي2، بالتوازي مع منصة العربي بلس.

وتتشاجر نور علي مع زوجها بصوت عالٍ حيث تتهمه نور بالخيانة وعدم الاهتمام بها، وهو الأمر الذي يجذب انتباه جميع من في الكافيه، والذين يتركون كل ما يفعلونه ويؤجلون مخططاتهم من أجل متابعة ما يحدث مع الزوجين ومعرفة إلى ما سينتهي الأمر.

وبعد انتهاء المشاجرة بالطلاق، نرى الزوجين وهما يجلسان أمام صاحب الكافيه ويتأكد منهما أنه قد وقع الطلاق بالفعل، بعدها يمنحهم مبلغًا من المال نظير هذا الأداء الذي قاما به في الكافيه وجذب الكثير من الزبائن، لنكتشف أن كل ما حدث لم يكن سوى "مسرحية" تعتمد على الفضول البشري في جذب الأنظار وتحقيق ربح مادي سواء للكافيه أو لكل منهما.

ومسلسل ما اختلفنا يتم عرضه في إطار من الكوميديا السوداء في حلقات منفصلة وبكل حلقة اسكتشات، يقوم بتأليف وبطولة كل اسكتش منها مؤلف وأبطال مختلفين، ليضم المسلسل عددا كبيرا من النجوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نور علي طلال مارديني ما اختلفنا نور علی

إقرأ أيضاً:

قضايا الأمن الغذائي في الخليج

يشغل موضوع الأمن الغذائي الكثير من دول العالم، حتى تلك التي لديها الكثير من الإمكانيات المادية. وكشفت جائحة كورونا قبل ثلاثة أعوام عن هشاشة العولمة حينما تعطلت سلاسل التوريد، وجاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتؤكد تلك الهشاشة والتعقيدات الكبيرة التي تحيط بالعالم والتي يمكن أن تعطل الحركة فيه نتيجة قرارات فردية.

ومن بين الدول التي يشغلها موضوع الأمن الغذائي بشكل كبير دول الخليج العربية؛ نظرا لندرة المشاريع الزراعية، وقلة الصناعات المرتبطة بالغذاء. وبات هذا الموضوع من بين القضايا الوطنية التي ترقى إلى مستوى القضايا الأمنية الكبرى في منطقة الخليج.

لكن حل هذه المشكلة لا يكمن في بناء مخازن غذائية كافية لأشهر أو سنوات رغم أهمية ذلك، ولا عبر بناء شراكات مع دول عالمية لتسهيل سلاسل الإمداد رغم أهمية ذلك أيضا، ولكن الأمر يتعلق بالبنية العميقة لمعالجة هذه المشكلة التي تبدأ في التفكير بالاستثمار في المشاريع الزراعية التكاملية. ورغم التحديات التي تواجه هذه المشاريع فإن العالم يتقدم بشكل كبير، ويجد الحلول الذكية لتجاوز موضوع ارتفاع درجات الحرارة وموضوع نقص المياه، وكشفت الكثير من التجارب العالمية عن فعالية معقولة لمثل هذه المشاريع. إضافة إلى أن بعض المناطق في الخليج العربي يمكن الاستثمار فيها زراعيا مثل منطقة النجد في سلطنة عمان وبعض المناطق الشمالية في المملكة العربية السعودية. ومن دون أن توجه دول الخليج جزءا مهما من استثماراتها في الجانب الزراعي وعلى الأراضي الخليجية فإن هذا الملف سيبقى تحديا كبيرا لا يمكن الاطمئنان له أبدا مهما بذلت هذه الدول من جهود.

وتحتاج دول الخليج إلى سن قوانين تحمي بها المساحات الزراعية من تمدد الأسمنت؛ فالنهضة العمرانية لا تقوم على حساب الزراعة ومشاريعها، والتمدن لا يعني بأي حال من الأحوال التعالي على المشاريع الزراعية أو العمل فيها.

كان ساحل الباطنة في الماضي سلة الغذاء في عُمان وتغطي إمداداته معظم الخليج العربي، لكن نقص المياه، وملوحتها، وتحويل المشاريع الزراعية الفردية إلى مناطق سكنية وتجارية حرم الباطنة من الكثير من المنتجات الزراعية التي كانت تشتهر بها. كما ساهمت الأمراض التي فتكت ببعض المحاصيل الزراعية في تكريس فكرة استبدالها بأخرى غير زراعية، ولكنها ذات عائد مادي يعوض أصحابها خسائرهم. وهذا الأمر يحتاج إلى دراسة متأنية على المدى المتوسط عبر التفكير في بناء مشروع وطني كبير لبناء سدود تغذية جوفية قادرة على استصلاح الآبار، وعودتها إلى ما كانت عليه. وتمويل بحوث علمية لحماية المحاصيل الزراعية من الأمراض والآفات، وحمايتها من العبث. هناك مشاريع وأفكار في الاستثمار في أراض خارج منطقة الخليج، ولكن الأمر رغم أنه عملي في بعض الأوقات فإن الأزمات كشفت ما يواجه من تحديات كبيرة خاصة في أوقات الأزمات. وعند الحديث عن الأزمات لا بد من تذكر موضوع الإمداد؛ حيث لا تكون المشكلة في من يمكن أن يبيع لنا احتياجاتنا، وإنما كيف تصل السلع حين يتعطل المسار المعتاد؟ وهذا الموضوع لا بد أن يوضع في الاعتبار عند التفكير بالاستثمار في مناطق غير مستقرة سياسيًّا.

هناك مشكلة أخرى تدفع دول الخليج دفعًا لتوجيه استثماراتها في بناء أمن غذائي خاص بها تتعلق بموضوع سلامة الأغذية، ومدى مطابقتها للمواصفات والمعايير الصحية؛ حيث يغلب على بعض الدول المصدرة إلى الخليج الرغبة في الكسب الأكبر على حساب الجودة نتيجة الإغراء بالأسعار الرخيصة. وهذا الأمر لا بد أن يلقى عناية كبيرة في المرحلة القادمة، ولكن عبر تعزير المشاريع الداخلية وتمويلها.

مقالات مشابهة

  • استجابة إنسانية عاجلة من محافظ قنا لأسرة الزوجين المتوفيين بقرية الترامسة
  • "الداخلية" تقيم ركنًا تفاعليًّا لتعزيز الوعي بالصحة النفسية
  • رامي صبري يثير الجدل: هعمل حفلة في مصر وهسميها "موسم القاهرة"
  • قضايا الأمن الغذائي في الخليج
  • حفلة قلبت السوشيال.. 15 ألف أجنبي ومصري يحتفلون فوق سفح الأهرامات
  • الكبيرة مصر
  • «مسلسلات رمضان 2206».. رحمة محسن تخوض أولى تجاربها الفنية من خلال «علي كلاي»
  • بمشاركة 200 طالب وطالبة.. جامعة دمنهور تقيم فعاليات بطولة الجامعة لألعاب القوى
  • ما الذي يقوي العلاقة بين الزوجين؟.. احرصا على هذا الأمر ولو مرة يوميا
  • واشنطن تقيم مركز تنسيق في إسرائيل لمراقبة تطبيق اتفاق غزة