في حال توقف الإمدادات من الأرض.. «ماسك» يضع خططاً بديلة في الفضاء
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلن الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، “أن البشرية ستبدأ في استعمار المريخ بعد خمس أو سبع سنوات”.
وقال ماسك إن “السؤال الرئيسي هو ما إذا كان مستوى التطور التكنولوجي الحالي كافيا لضمان وجود وتطور الحضارة البشرية بشكل مستقل على المريخ حتى في حالة توقف الإمدادات من الأرض”، وإلا فإن “المريخ سينتهي”، حسب قوله.
وكان إيلون ماسك، “أعلن في 15 مارس الجاري عن خطته لإطلاق مركبة Starship الفضائية مع روبوت بشري الشكل Optimus إلى المريخ في نهاية عام 2026”.
ووفقا لخطط الشركة المطورة، فإن نظام “Starship” الفضائي سيكون متعدد الاستخدامات، و”سيتم استخدامه في إصدارات مختلفة للرحلات المأهولة إلى المدار الأرضي، وإطلاق الأقمار الصناعية، والقيام برحلات فضائية إلى القمر والمريخ، وكذلك إلى الأجرام السماوية البعيدة”.
ووفقا للمشروع الحالي “يبلغ الارتفاع الكلي للنظام الفضائي 121 مترا، بما في ذلك المركبة الفضائية بارتفاع 50 مترا، ووحدة التسريع بارتفاع 71 مترا، ويبلغ قطر النظام 9 أمتار، وقدرة الحمولة 100-150 طنا”.
هذا ومن المقرر أن “تقوم وحدة التسريع القابلة لإعادة الاستخدام Super Heavy ومركبة Starship المأهولة بهبوط عمودي على الأرض”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا أيلون ماسك الفضاء المريخ
إقرأ أيضاً:
مرور كرة نارية ضخمة عبر سماء الجزائر.. ما قصة الجسم الفضائي؟
في إنجاز علمي غير مسبوق، أعلن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء (CRAAG) عن تفاصيل أول دراسة موثقة لرصد دخول جسم فضائي إلى الغلاف الجوي الجزائري، وذلك بعد صدور منشور علمي يؤكد مرور كرة نارية ضخمة عبر سماء البلاد ليلة 7 مايو 2023.
مرة دخول جسم فضائي إلى الغلاف الجويووثقت الجزائر لأول مرة دخول جسم فضائي إلى الغلاف الجوي فوق البويرة بقوة تعادل 178 طناً من الـTNT
وبحسب مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، فقد تم رصد الظاهرة في حدود الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي، حيث شوهدت الكرة النارية من ولاية المسيلة وصولاً إلى جنوب إسبانيا، وقد صاحبها وميض ساطع فاق في لمعانه ضوء القمر الكامل، بالإضافة إلى صوت انفجار ضخم هز الأرجاء.
ووفقاً للتحليل العلمي، فإن الانفجار الذي وقع فوق منطقة البويرة عادل طاقة تفجيرية تقدر بـ178 طناً من مادة "TNT"، وهي طاقة كافية لإحداث موجة صدمة تم التقاطها من قِبل 14 محطة زلزالية على مستوى التراب الوطني.
ضخامة الحدث وندرته على المستويين الإقليمي والدوليوقد بلغت قوة الاهتزازات الأرضية الناتجة عن هذا الحدث ما يعادل زلزالاً محلياً بقوة 2.1 درجة على سلم ريختر.
كما كشفت الدراسة عن تسجيل الأمواج تحت الصوتية الناتجة عن الانفجار في مناطق بعيدة امتدت حتى جنوب شرق ألمانيا، ما يعكس ضخامة الحدث وندرته على المستويين الإقليمي والدولي.
سابقة في تاريخ الأبحاث الفلكية في الجزائرويُعد هذا الرصد سابقة في تاريخ الأبحاث الفلكية في الجزائر، إذ يمثل أول توثيق علمي لدخول جرم سماوي بهذا الحجم إلى المجال الجوي للبلاد، ما يفتح آفاقاً واعدة أمام الباحثين في مجالي الفلك والجيولوجيا لتعزيز قدرات الرصد والاستشعار المبكر للأجسام الفضائية.