واشنطن تفرج عن 80 ألف وثيقة سريّة.. ماذا تضمّنت؟
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، “وثائق كانت مصنفة بأنها سرية تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، عام 1963، وشقيقه السياسي روبرت، والناشط في مجال حقوق السود مارتن لوثر كينغ”.
وجاء في منشور على موقع الأرشيف الوطني: “طبقًا لتوجيه الرئيس دونالد ترامب الصادر، في 17 مارس 2025، سيتم نشر جميع المعلومات السرية السابقة التي تشكل جزءًا من مجموعة اغتيال جون ف.
وبحسب وكالة “اسوشيتد برس”، “تم نشر الوثائق على الموقع الإلكتروني لإدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية، وجرى إصدار الغالبية العظمى من مجموعة الأرشيف الوطني التي تضم أكثر من 6 ملايين صفحة من السجلات والصور الفوتوغرافية والصور المتحركة والتسجيلات الصوتية والتحف المتعلقة بالاغتيال”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “إن الإدارة ستصدر 80 ألف ملف”، مضيفا: “لدينا كمية هائلة من الورق. لديك الكثير من القراءة”.
ووفق الوكالة، “قدر باحثون أن ثلاثة آلاف سجل أو نحو ذلك لم يتم إصدارها ، سواء كليا أو جزئيا، والشهر الماضي، قال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه اكتشف حوالي 2400 سجل جديد يتعلق بعملية الاغتيال”.
وأعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، “أنه يؤيد الدعوة لإدراج الوثائق السرية المفرج عنها في روبوت الدردشة ChatGPT وطلب من الذكاء الاصطناعي الكشف عما إذا كانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) قد قتلت الرئيس الأمريكي السابق”.
ولفت ماسك الانتباه إلى منشور لأحد المستخدمين على منصة التواصل “إكس”، حيث “تساءل عما إذا كان بإمكان أي شخص نسخ ولصق الوثائق السرية المفرج عنها حول اغتيال الرئيس السابق في ChatGPT والاستفسار عما إذا كانت وكالة المخابرات المركزية قد قتلت كينيدي”، ورد ماسك على المنشور برمزين تعبيريين: أحدهما يضحك والآخر بنسبة 100%”.
هذا “وتم اغتيال كينيدي في دالاس، تكساس، في 22 نوفمبر1963، بعد أن شغل منصب الرئيس لمدة تقل عن ثلاث سنوات، وأثبت التحقيق أن جريمة القتل ارتكبها لي هارفي أوزوالد بمفرده، وتم قتله بعد يومين من اعتقاله، واتضح أنه في عامي 1959-1960 عاش أوزوالد في الاتحاد السوفييتي، بل وعمل كعامل خراطة في أحد المصانع في مينسك، وتزوج من فتاة روسية، ثم غادرت معه إلى الولايات المتحدة. ونشأت نظريات عديدة حول من قد يستفيد من وفاة كينيدي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا جون كينيدي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يقرع طبول الحرب بفيديو للجيش الأمريكي
#سواليف
أثار #الرئيس_الأمريكي الجدل بمنشور عبر منصة “تروث سوشيال” بدا وكأنه كلمات تحفيزية للقوات الأمريكية وقرع #طبول_الحرب لفي وقت ازدادت فيه #التوترات بين الولايات المتحدة و #إيران.
وقال ترامب: “أنا أكثر ثقة من أي وقت مضى بأن #جيش_الولايات_المتحدة سيضيف مجدا تلو الآخر في الأيام القادمة، وفي كل جيل قادم. ستستجمعون شجاعة لا تنضب. ستحمون كل شبر من تراب الولايات المتحدة، وستدافعون عن #أمريكا حتى أقاصي الأرض!”.
كما أرفق مقطع فيديو يظهر تدريبات يجريها الجيش الأمريكي وعليها تعليق صوتي للرئيس الأمريكي قال فيه: “حياة الجنود ليست وظيفة فقط مرتبطة بالاستدعاء أو تقليد مقدس ينتقل من الأب إلى الابن والأخ والأخت ومن جيل إلى آخر، في كل ساعة من الخطر، مواطنونا النبلاء استجابوا لهذا النداء، لقد تعلم أعداؤنا مرار أنه إذا تجرأوا على تهديد الشعب الأمريكي، فسوف يطاردك الجندي الأمريكي ويسحقك ويجعلك من الذاكرة”.
مقالات ذات صلة مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تحذر: العالم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية 2025/06/12وأضاف: “آخر شيء ستسمعه في حياتك سيكون أزيز طائرات البلاك هوك المرعب، وانفجارات القنابل ودوي المدافع، وزئير لواء مشاة الجيش الأمريكي الهادر. بالنسبة لأعدائنا، لا يوجد خوف أعظم من جيش الولايات المتحدة”.
وتابع الفيديو: “الآن حان دوركم لحماية شعلة الحرية التي أضيئت لأول مرة قبل 250 عام بواسطة لواء كونكورد وبانكر هيل، أقف أمامكم اليوم وأنا أكثر ثقة من أي وقت مضى بأن جيش الولايات المتحدة سيضيف مجدا تلو الآخر في الأيام القادمة، وفي كل جيل قادم. ستستجمعون شجاعة لا تنضب. ستحمون كل شبر من تراب الولايات المتحدة، وستدافعون عن أمريكا حتى أقاصي الأرض”.
تأتي تغريدة الرئيس الأمريكي عقب توجيه واشنطن أوامر لجميع سفاراتها الواقعة ضمن مدى الهجوم الإيراني المحتمل، في الشرق الأوسط وشرق أوروبا وشمال إفريقيا، بتفعيل لجان الطوارئ وتقديم خطط حماية مفصلة، فيما تستعد سفارتها في بغداد للإخلاء، وتُسجل مغادرة جزئية لعائلات الدبلوماسيين والعسكريين من البحرين والكويت.
وأوردت “واشنطن بوست” و”رويترز” و”أسوشيتد برس”، أنباء عن تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران وتحذيرات إيرانية من استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة، في حال فشل المحادثات النووية ولجوء واشنطن إلى التصعيد.
ووفقًا للمصادر ذاتها، يزداد القلق داخل أجهزة الاستخبارات الأميركية من إمكانية إقدام إسرائيل على تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران دون تنسيق مع واشنطن، ما قد يؤدي إلى إفشال المفاوضات الجارية، ويدفع طهران إلى ردّ انتقامي شبه مؤكد.
وفي المقابل، نشرت منصة إيرانية رسمية ناطقة باللغة العربية على موقع “إكس”، صورة تُظهر هجوما صاروخيا مفترضا، وأرفقتها بعبارة: “سنفاوض به عند الضرورة”، وذلك في ظل التقارير عن تعثر المفاوضات مع الولايات المتحدة حول الملف النووي الإيراني.
وحذر وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده يوم الأربعاء، من أن بلاده سترد باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة إذا انهارت المحادثات النووية مع واشنطن أو اندلع صراع مباشر. وقال ردا على التهديدات الأمريكية بالتحرك عسكريا إذا فشلت المفاوضات “نحن نأمل أن تصل المفاوضات الى نتيجة”.