الاتحاد الأوروبي يقترح خفض واردات الصلب 15% بسبب تعرفات ترامب
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يعتزم الاتحاد الأوروبي تشديد حصص استيراد الصلب لخفض التدفقات بحوالي 15%، اعتباراً من نيسان.
ووفقاً لما قاله نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية ستيفان سيغورني لرويترز: "خلال فترة لا يحترم فيها أحد قواعد منظمة التجارة الدولية، ويشير الجميع إلى الأمن القومي، لا يمكن أن يكون الاتحاد الأوروبي القارة الوحيدة التي تسمح لصناعتها بالانهيار".
وواصل: "بالنظر إلى أن السوق الأميركية أصبحت أقل منطقية من الناحية التجارية، وبالنظر إلى التعرفات بنسبة 25% التي فرضتها أميركا، فمن المتوقع أن يتطلع المنتجون من كندا والهند والصين لبيع كميات متزايدة في أوروبا".
ويكافح منتجو الصلب الأوروبيون مع ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة المنافسة من جانب آسيا، ويحذرون من أن الاتحاد الأوروبي يخاطر بأن يصبح "مكب نفايات" للصلب الرخيص المحول من السوق الأميركية مما قد يقتل المصانع الأوروبية.
هذا ومن المقرر أن تقترح المفوضية الأوروبية اليوم مجموعة من التدابير المرتبطة بالتجارة، لتعزيز صناعة المعادن المتعثرة، وذلك كجزء من خطة عمل أوروبية جديدة.
وكانت مسودة هذه الخطة قد اطلعت عليها رويترز في وقت سابق من الأسبوع الجاري وتشير إلى أن التكتل الموحد يدرس فرض قيود على الواردات. كما تخطط بروكسل للتشاور مع منتجي الألمنيوم الذين يواجهون متاعب مماثلة لمنتجي الصلب حول ما إذا سيتم إطلاق تحقيق سريع بشأن الضمانات.
من جانبه، قال سيغورني إن الإجراء الأول سيكون خفض حصص الواردات للعديد من درجات الصلب بداية من الشهر المقبل، بما يخفض التدفقات بحوالي 15%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي: نعزز قوتنا العسكرية بسبب ترامب
صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس،اليوم السبت، بأن القارة تعزز إنفاقها الدفاعي بعد "معاملة قاسية" من إدارة ترامب، داعيةً إلى علاقات أقوى لمواجهة "القوة الاقتصادية" للصين.
وفي حديثها خلال منتدى شانجريلا العسكري في سنغافورة، ردّت كالاس على تعليقات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الذي وصف إصرار الرئيس دونالد ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه "معاملة قاسية".
وعلقت كالاس ساخرةً عندما سُئلت لاحقًا عن خطاب هيجسيث: "إنه حب على أي حال، لذا فهو أفضل من لا حب على الإطلاق".
وأكدت كالاس أن علاقة بروكسل بواشنطن لم تنقطع، قائلةً إنها تحدثت إلى هيجسيث أمس الجمعة.
وأضافت: "لقد سمعتم خطابه. كان في الواقع إيجابيًا جدًا بشأن أوروبا، لذا هناك بالتأكيد بعض الحب هناك".
الناتووقد دأب ترامب على الضغط على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة الإنفاق الدفاعي، مطالبًا بما يصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، ومؤكدًا أن واشنطن لن تتسامح بعد الآن مع المتطفلين.
وقالت كالاس: "هناك دول مختلفة في أوروبا، وقد أدرك بعضنا منذ زمن طويل حاجتنا إلى الاستثمار في الدفاع".
قالت: "لقد غيّر الاتحاد الأوروبي مساره وأعاد تصور نموذجنا الخاص".
اضافت : "من الجيد، نبذل المزيد من الجهود، ولكن ما أريد التأكيد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادئ مترابطان إلى حد كبير".
وأشارت كالاس إلى أوكرانيا، حيث يعمل جنود من كوريا الشمالية بالفعل، وتزود الصين روسيا بالمعدات العسكرية.
وقالت كالاس: "كانت هناك بعض الرسائل القوية للغاية في خطاب وزير الدفاع الأمريكي بشأن الصين".
وقالت كالاس إن الاتحاد الأوروبي يريد بناء "شراكات تخدم مصالحنا المشتركة" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك في مجال الدفاع والاقتصاد.
الصينواختلفت كالاس مع الاقتراحات بأن تركز واشنطن على منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأن تركز أوروبا على منطقتها الخاصة.
قالت: "أعتقد حقًا أنه إذا نظرنا إلى القوة الاقتصادية للصين، فأعتقد أن الدول الكبرى أو القوى العظمى تبالغ أحيانًا في تقدير قوتها".
وأضافت كالاس أنه لا يمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع "شركاء متشابهين في التفكير مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأستراليا، ونيوزيلندا، واليابان، وكوريا الجنوبية... وسنغافورة".
وفي وقت سابق، قال هيجسيث للمندوبين: "إننا نحث حلفائنا في أوروبا على امتلاك المزيد لأمنهم الخاص والاستثمار في الدفاع".
وأضاف: "بفضل الرئيس ترامب، فإنهم يزيدون جهودهم".