متحدث الوزراء: مصر تؤكد على الحل الدبلوماسي لاحتواء التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن مصر لا تزال تؤمن بالحل الدبلوماسي والتفاوض كأفضل وسيلة لاحتواء التصعيد الأخير في قطاع غزة.
وجاء ذلك في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر، منذ اليوم الأول للحرب على غزة، أكدت على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب لن يؤدي إلى تحقيق أي مكاسب سياسية.
وأضاف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الجهود المصرية مستمرة على جميع المستويات، بما في ذلك الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية مع نظرائه الدوليين، لضمان العودة إلى وقف إطلاق النار.
كما أشار المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إلى أن مصر تعمل مع الأطراف الفاعلة لإيجاد حل سلمي للأزمة، مؤكدًا أن الخبرة السابقة تؤكد أن الحلول الدبلوماسية هي الطريقة المثلى لإنهاء النزاعات. وأضاف أن الوضع الحالي صعب، خاصة مع سقوط مئات الضحايا، لكن مصر ستواصل جهودها لاحتواء التصعيد ودعم الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزراء المستشار محمد الحمصاني الحرب الجهود المصرية الحلول الدبلوماسية الشعب الفلسطيني المزيد المستشار محمد الحمصانی
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:27 مرشحاً لرئاسة الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب الإطاري السابق باقر الساعدي،الخميس، عن العدد الإجمالي للأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء المقبل، مؤكدا أن عملية الاختيار تسير بانسيابية ضمن إطار تفاهمات سياسية واسعة.وقال الساعدي في حديث صحفي، إن “إجمالي الأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء القادم، وفق المعلومات المتوفرة لدينا، يتراوح حاليا بين 27 إلى 30 مرشحا”، مبينا أن “جميع الأسماء ستعرض على اللجنة المركزية التي شكلها الإطار التنسيقي، تمهيدا للتوافق على اسم يطرح أمام بقية القوى السياسية، وصولا لاتفاق شامل يحسم مرشحي الرئاسات الثلاث”.وأضاف أن “الجلسة الأولى لمجلس النواب ستعقد برئاسة رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي”، مؤكدا “عدم وجود أي خلافات حاليا، وأن العملية تجري بانسيابية عالية”.وتابع الساعدي أن “تشكيل الحكومة المقبلة قد يشهد مرونة كبيرة نتيجة التفاهمات المسبقة، ما يجعل الأسابيع المقبلة كفيلة بتوضيح الصورة بشكل أكبر، سواء ما يتعلق بمرشح رئاسة الوزراء أو منصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب”.هذه التطورات في ظل مشاورات مكثفة يجريها الإطار التنسيقي مع القوى السياسية الأخرى، سعيا لتجنب تكرار أزمات تشكيل الحكومات السابقة، والوصول إلى تفاهمات مبكرة حول توزيع المناصب العليا ورسم ملامح البرنامج الحكومي المقبل، في وقت يترقب الشارع العراقي مخرجات هذه الحوارات وانعكاسها على الاستقرار السياسي والخدمي خلال المرحلة المقبلة.