مجزرة إسرائيلية في بيت لاهيا بعد قصف بيت عزاء وقت الإفطار
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
استشهد 17 فلسطينيا على الأقل وأصيب 32 آخرون -مساء اليوم الأربعاء- جراء غارة إسرائيلية استهدفت بيت عزاء في حي السلاطين ببيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقال مراسل "الجزيرة مباشر" إن القصف الإسرائيلي تزامن مع وقت إفطار الفلسطينيين الذين كانوا في بيت عزاء أحد الشهداء.
ووثقت كاميرا الجزيرة صورا مروعة من المكان المستهدف، في حين أكد شهود عيان -كانوا على مقربة من الحدث- أن الاستهداف كان مباشرا ومباغتا لكبار السن وأطفال صغار.
كذلك، بثت "الجزيرة مباشر" صورا لانتشال جثامين 4 شهداء من الأطفال والنساء إثر قصف استهدف منزلا في بيت حانون شمالا.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا المجازر التي ترتكبها إسرائيل منذ فجر أمس الثلاثاء إلى 436 شهيدا و678 مصابا.
وأوضحت الوزارة أن "عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ 49 ألفا و547، في حين بلغ عدد المصابين 112 ألفا و719".
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حربها وشنت غارات جوية مكثفة شملت معظم مناطق قطاع غزة، واستهدفت المدنيين وقت السحور، لتعلن نهاية اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد ساعات من مجزرة بيت جن.. الاحتلال يتوغل مجددا بمحيط البلدة
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا جنوبي سوريا، بعد ارتكابه مجزرة في بلدة بيت جن في ريف دمشق، أسفرت عن عشرات الضحايا بين شهداء وجرحى.
وذكرت وسائل إعلام، أن آليات عسكرية إسرائيلية تحركت في محيط بلدة بيت جن بريف دمشق، فيما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن "دورية تابعة لقوات الاحتلال مؤلفة من سيارتي دفع رباعي، وعربتي هامر، توغلت جنوب قرية رويحينة، وشمال قرية زبيدة الغربية بريف القنيطرة الجنوبي، بالتزامن مع تمركز دبابتين على الطريق الواصل بين القريتين".
يأتي هذا يوم من ارتكاب الاحتلال الجمعة، مجزرة في بلدة بيت جن بريف دمشق، قتل 13 شخصا وأصاب عشرات، بعد تصدي أهالي البلدة لدورية تابعة له، ما أدى إلى إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم حالات حرجة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هذا الهجوم يأتي في إطار عملية "سهم باشان" التي شنّها عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، مستهدفا خلالها مواقع عسكرية بأنحاء البلاد، كما سيطر على مواقع إستراتيجية أبرزها جبل الشيخ، فضلا عن السيطرة على المنطقة العازلة.
من جانبها دانت وزارة الخارجية السورية العدوان الإسرائيلي على بلدة بيت جن، مؤكدة أنه يشكل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وجددت دمشق مطالبتها مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بـ"التحرك العاجل لوضع حد لاعتداءات وانتهاكات الاحتلال، واتخاذ إجراءات رادعة تضمن احترام سيادتها ووحدة أراضيها والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تشكل أي تهديد تجاه تل أبيب، يتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارا جنوب سوريا، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
ويرى السوريون أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.