محافظ جنوب سيناء: نحتفل بذكرى رفع العلم على طابا لتبقى في قلوب الأجيال الجديدة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
هنّأ الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، الشعب المصري وأهالي سيناء بمناسبة الذكرى الـ36 لرفع العلم المصري على أرض طابا، مؤكدًا أن هذه الذكرى تُمثل رمزًا وطنيًا غاليًا يُجسد كفاح المصريين من أجل استعادة كل شبر من أرض الوطن.
وأشار «مبارك»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من سيناء ببرنامجه «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأربعاء، إلى أهمية إحياء ذكرى استعادة طابا بشكل مستمر.
وقال "لو كان باستطاعتنا رفع العلم كل ثانية لفعلنا، كي تظل هذه الذكرى حاضرة في قلوب وعقول الأجيال القادمة التي لم تعاصر حجم الجهد المبذول والتضحيات التي قُدمت لاستعادة آخر نقطة حدودية."
وأوضح الدكتور خالد مبارك أن مصر لجأت إلى التحكيم الدولي لاستعادة أرضها، تحديدًا ما يعادل كيلومترًا و20 مترًا من أراضي طابا، مشددًا: "من يفرط في أرضه يفرط في عرضه، ونحن لم ولن نفرط في ذرة من تراب الوطن."
وأكد أن الفترة التي سبقت صدور حكم التحكيم الدولي شهدت محاولات لطمس الهوية المصرية في طابا، ومنها بناء منشآت كانت تهدف لتثبيت واقع مخالف للحقائق التاريخية، مشيرًا إلى أن إسرائيل قامت ببناء فندقًا خلال الفترة المحرمة دوليًا والتي كانت مصر خلالها تنتظر نتيجة التحكيم.
واختتم محافظ جنوب سيناء، حديثه بالتأكيد على أن منفذ طابا البري أصبح رمزًا للحرية، حيث يتيح العبور والتنقل بحرية حتى منطقة رأس محمد، مشيدًا بالدماء والتضحيات التي بُذلت ليظل العلم المصري مرفوعًا على أرض طابا إلى الأبد.
اقرأ أيضاًتحرير طابا.. ذكرى يوم استعادت فيه مصر سيادتها على آخر شبر في أرض سيناء
خبير يكشف المكاسب الاقتصادية من قرار إنشاء ميناء طابا البحري الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ جنوب سيناء انتصارات أكتوبر طابا التحكيم الدولي
إقرأ أيضاً:
الخيمة التراثية بنجران تسهم في نقل الموروث الثقافي بين الأجيال
شكّلت الخيمة التراثية في مهرجان الرقش النجراني، إحدى أبرز المحطات التي استقطبت الزوار من مختلف الفئات العمرية، والمهتمين بتراث المنطقة، وموروثها الثقافي.
وتضمنت الخيمة ركنًا وفعاليات وحكايات وقصصًا تراثية، بمشاركة كبار السن الذين نقلوا خبراتهم وذكرياتهم للأجيال الجديدة، من خلال الحديث عن التراث المحلي والاستماع إلى القصص القديمة التي تحكي تفاصيل الحياة في الماضي، بما تحمله من قيم اجتماعية وعادات متوارثة شكّلت هوية المجتمع النجراني عبر الزمن.
وتهدف الخيمة التراثية ضمن فعاليات المهرجان إلى الحفاظ على التراث الشعبي، وتعزيز حضوره في وجدان المجتمع، وإتاحته للأجيال الحالية والقادمة، بأسلوب يجمع بين الأصالة والمعاصرة، بما يسهم في إبراز الهوية الثقافية للمنطقة.
نجرانالخيمة التراثيةمهرجان الرقش النجرانيقد يعجبك أيضاًNo stories found.