الأم المثالية بجنوب سيناء: زوجي كان معيشني هانم.. وبكيت عليه خمس سنوات
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
"زوجي المتوفي كان معيشني هانم وفجأة تركني بأمانة ثقيلة.. وبكيت عليه خمس سنوات"، بهذه العبارة عبرت زينب عبد المطلب أحمد الأم المثالية الأولي بجنوب سيناء عن وفائها لزوجها الراحل والذي توفي منذ 22 سنة تاركا لها أمانة ثقيلة هم أربع بنات في عمر الزهور، لتواجه الحياة في بلد غريبة عن أهلها وتنجح في أن يكونوا مثالا للعلم والأخلاق، 4 بنات حصلن جميعا علي مؤهلات عليا من بينهما المعلمة والطبيبة والحاصلة على دكتوراه.
وفازت زينب عبدالمطلب بلقب الأم المثالية الأولى على مستوى جنوب سيناء حسب بيان وزارة التضامن الاجتماعى.
زينب عبدالمطلب أحمد سليمان تفوقت على 23 سيدة بجنوب سيناء، تقدموا هذا العام للتضامن الاجتماعى فى مسابقة الأم المثالية، وفازت بالمركز الاولى على مستوى المحافظة، لما قدمته من تضحيات بعد وفاة زوجها الذى توفى من 22 عاما .
قالت إنها من مواليد تلا بمحافظة المنوفية، تزوجت وعمرها 19 عاما، ومن ابنى عمها المهندس جلال طه سليمان ، وكان يعمل بمديرية الزراعة بجنوب سيناء.
وأضافت: رزقنا الله بـ 4 بنات ولم يرزقتى بالولد، وكان حلم والدهم أن يراهم فى اعلى المناصب وحاصلين على مؤهلات عليا .
وأو ضحت الأم المثالية، أن زوجها توفى عام 2003 ومنذ ذلك التاريخ وأصبحت الأب والأم و السند والظهر وكل شىء للبنات، ورفضت الزواج، حفاظا على بناتها.
وكشفت أن وفاة الزوج بمثابة الصدمة و كسرة الظهر وتحملت مسئولية كبيرة خصوصا أن لديها 4 بنات ، يحتاجون إلى رعاية كاملة وتعليم وزواج ، والابنه الكبرى تدعى رانيا كانت فى أولى كلية تربية وكان وقتها لم تكمل 19 عاما ، والبنت الثانية كانت فى نهاية الثانوية العامة ، و الابنة الثالثة كانت بالصف الثالث الاعدادى ، والصغرى بالصف الأول الابتدائى .
وأكدت أن رحلة كفاحها طويلة وتحتاج إلى مجلدات للحديث عنها تذكر منها الاجمل فقط أنها سهرت الليالى لتعليم بناتها حتى حصل ا على مؤهلات عليا، ومنهم من حصلت على الماجستير والدكتوراه ، فقد حصلت الاولى على ليسانس الاداب ، والثانية حصلت على بكالوريوس تجارة، والثالثة على الدكتوراة فى التمريض فى حالات الجراحة .
وأشارت إلى أن فرحتها كانت فرحتين، بتخرجهم من الجامعات المختلفة وايضا بزواجهم، وهنا شعرت بسعادة كاملة بانها أدت رىسالتها تجاه بناتها على أكمل وجه، ولم ينقصها إلا العمرة أو الحج.
وأردفت زينب عبدالمطلب أحمد سليمان: بناتي اجتمعوا مع بعض وقرروا يقدموا لى فى مسابقة الأم المثالية ، ولم اتوقع أننى سأفوز بالمركز الأول على امهات جنوب سيناء الذين تقدموا معى بالمسابقة.
وأضافت الأم المثالية:ربنا طبطب عليها ومنحها الرضا وأهل يساعدونها حيث أن هي فلاحة وعندما توفي زوجها جاءت لها والدتها وعاشت معها 5 سنوات حتي لا اكون لوحدي.
وأشارت الام المثالية إلى أن الله لم يمنحها ولد واحد بل منحها 4 أولاد ازواج بناتها هم أبنائها مثل بناتها وأكثر .
واستطردت أنها حزنت علي وفاة زوج ابنتها الصغري الذي توفي بعد عام زواج فقط وكان مثل ابنها الذي كسر ظهرها، وكان أكبر حزن بعد وفاة زوجها.
وأضافت الام المثالية أنها كل سعادتها في سعادة أبنائها وتربية احفادها وزراعة بعض النباتات في البلكونة وأنها تتمني أن تحج لبيت الله الحرام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء الام المثالية كفاح زوجي الراحل المزيد الأم المثالیة بجنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
شهيد بجنوب نابلس ومستوطنون يهاجمون بلدة شرق رام الله
أفاد مصدر طبي فلسطيني باستشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة أودلا جنوبي نابلس، في حين هاجم مستوطنون، فجر اليوم الجمعة، بلدة الطيبة شرقي رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وأضرموا النار في مركبتين، وكتبوا شعارات عنصرية، وفق ما أفادت مراسلة الجزيرة.
وقالت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط البلدة ومحيط المسجد القديم في أودلا، وأطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت تزامنا مع خروج المصلين من المسجد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، واستشهاد الشاب بهاء راشد عقب إصابته برصاصة في الرأس.
كما أفادت مصادر محلية بأن فلسطينيين داهموا جنوب شرقي بلدة الطيبة، وأحرقوا الهيكل الخارجي لمركبتين لعائلة بصير الفلسطينية، وخطوا شعارات عنصرية، قبل أن ينسحبوا إثر تصدي شبان البلدة لهم، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن هذه المرة السادسة التي تتعرض فيها البلدة لهجمات، يتخللها إحراق مركبات وخط شعارات عنصرية.
وتزامن هذا الاعتداء مع بدء استعدادات البلدة لاستقبال أعياد الميلاد، حيث افتُتح، أمس الخميس، سوق ميلادي بحضور عدد من الدبلوماسيين وأهالي البلدة.
ويأتي هذا الاعتداء امتدادا لهجمات منظمة تشنها مجموعات المستوطنين بحماية قوات إسرائيلية، تشمل إحراق ممتلكات للمواطنين، واستهدافا مباشرا للرعاة، وإغلاق طرق فرعية، وتنفيذ اقتحامات لعدد من القرى خلال الأسابيع الماضية.
وفي السياق، واصل المستوطنون اعتداءاتهم في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله، بجرف أراضٍ زراعية واقتلاع أشجار زيتون، ترافقا مع منع قوات الاحتلال المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم بالمنطقة.
وقالت هيئة الجدار والاستيطان إن المستوطنين نفذوا نحو 621 اعتداء ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي.
إعلانومنذ بدء التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة مع انطلاق حرب الإبادة على قطاع غزة، استشهد ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا، وأصيب نحو 10 آلاف آخرين، في حين اعتُقل أكثر من 20 ألف شخص، بينهم 1600 طفل، وفق إحصاءات فلسطينية رسمية.