مدبولي: مصر حريصة على تعزيز السلام في المنطقة والاقتصاد يشهد تحسنًا إيجابيًا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر دائمًا حريصة على تعزيز السلام في المنطقة والعمل على تسوية الأزمات التي تهدد استقرار محيطها الإقليمي.
كما تناول في تصريحاته خلال الاجتماع الأسبوعي تفاصيل تحسن الوضع الاقتصادي المصري مؤخرًا، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شرح موقف الاقتصاد المصري، وأوضح أن هناك تحسنًا إيجابيًا في العديد من المؤشرات الاقتصادية.
وقال مدبولي إن مصر تلتزم دائمًا بتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي قد أكد في أكثر من مناسبة أن مصر تسعى إلى حل النزاعات في محيطها الإقليمي عبر الحلول السلمية والدبلوماسية.
وأضاف أن مصر تواصل جهودها في دعم الاستقرار الأمني في المنطقة، نظرًا لدور مصر المهم في تعزيز السلام والهدوء الإقليمي.
الرئيس السيسي يشرح موقف الاقتصاد المصريوأوضح مدبولي أن الحكومة المصرية تعمل جاهدة على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية، وهو ما أسهم في تحقيق بعض النجاحات الاقتصادية في الآونة الأخيرة.
المراجعة الرابعة من صندوق النقد الدوليفيما يتعلق بتقييم الاقتصاد المصري، تحدث مدبولي عن المراجعة الرابعة من صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى أن النتائج أظهرت تراجعًا في التضخم، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا على تحسن الوضع الاقتصادي.
وأضاف أن هذا التراجع في التضخم يعد بمثابة نتيجة مباشرة للإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها، التي أسهمت في تحسين مستوى الأسعار وضبط الأسواق.
ارتفاع تحويلات المصريين بالخارجكما تحدث مدبولي عن تحويلات المصريين بالخارج، حيث أشار إلى أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في حجم التحويلات من المصريين العاملين بالخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الرئيس عبد الفتاح السيسي تعزيز السلام في المنطقة المزيد السلام فی المنطقة تعزیز السلام إلى أن تحسن ا
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يؤكد ثبات الموقف المصري الداعم لليبيا ورفض التدخلات الخارجية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، يحمل دلالات قوية على ثبات الموقف المصري تجاه دعم الدولة الليبية، و أن مصر تتحرك في هذا الملف انطلاقا من مسؤولية تاريخية، مشيرا إلى أن الرسائل التي صدرت عن اللقاء تعكس بوضوح أن مصر ماضية في مساندتها للشعب الليبي ومؤسساته الوطنية حتى تستعيد ليبيا استقرارها ووحدة أراضيها.
وأشار فرحات إلى أن الرئيس السيسي أعاد التأكيد بلهجة واضحة على رفض مصر لأي تدخلات خارجية في الشأن الليبي، وعلى ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، باعتبار ذلك شرطا أساسيا لاستعادة السيادة الليبية وهذا الموقف المصري الثابت هو ما يمنح ليبيا فرصة حقيقية لتأسيس دولة قوية قادرة على فرض النظام والقانون بعيداً عن التجاذبات الدولية والإقليمية.
وأضاف د. فرحات أن مصر تسعى بصورة مستمرة إلى دفع المسار السياسي نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، انطلاقا من قناعة بأن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لاستعادة الشرعية وترتيب البيت الليبي من الداخل و أن القاهرة لا تعمل من أجل طرف ضد آخر، بل من أجل دولة موحدة تمتلك مؤسسات فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات.
وشدد على أن حديث الرئيس السيسي بشأن أمن السودان خلال اللقاء يكشف مدى الترابط بين أمن مصر وليبيا والسودان، وأن استقرار ليبيا جزء من استقرار مصر، واستقرار السودان بدوره جزء من المعادلة الكاملة للأمن الإقليمي ولهذا تعمل القاهرة على بناء شبكة تنسيق موسعة مع ليبيا لتفادي تداعيات الصراع السوداني وتأثيراته على حدود البلدين.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر تتحرك تجاه ليبيا بروح الأخوة والمسؤولية، وأنها كانت وما زالت الركيزة الرئيسية لاستعادة الأمن والاستقرار في الجوار الغربي، وأن القاهرة ستظل داعما أساسيا للجيش الليبي ومؤسسات الدولة الليبية حتى تستعيد ليبيا مكانتها كدولة مستقرة موحدة وقادرة على حماية ثرواتها ومستقبل شعبها.