جامعة قناة السويس تعزز الوعي البيئي لدى طلاب المدارس بندوة عن التلوث الكهرومغناطيسي والاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تساهم في نشر الوعي البيئي بين مختلف الفئات، وخاصة طلاب المدارس، انطلاقًا من دورها المجتمعي في تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة وترشيد الاستهلاك.
وأوضح "مندور" أن مثل هذه الندوات تساهم في تشكيل وعي الأجيال القادمة حول التحديات البيئية، وسبل مواجهتها بأساليب علمية مستدامة.
من جانبها، أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الجامعة تحرص على تنفيذ أنشطة تثقيفية تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية، مؤكدة أن قضية الاحتباس الحراري والتلوث الكهرومغناطيسي من أبرز القضايا التي تستوجب رفع الوعي العام بها، لما لها من تأثير مباشر على حياة الإنسان والبيئة المحيطة.
في هذا الإطار، نظمت جامعة قناة السويس، ممثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة علمية استهدفت طلاب مدرسة عباس العقاد الابتدائية بالإسماعيلية، بهدف توعيتهم بالقضايا البيئية المعاصرة وأهمية ترشيد الاستهلاك.
وعُقدت الندوة تحت إشراف الدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم، وبإشراف تنفيذي من الدكتور رأفت عفيفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقدمتها الدكتورة مريم عبده، المدرس بكلية العلوم، حيث تناولت خلالها مفهوم التلوث الكهرومغناطيسي، موضحة تعريف الموجات الكهرومغناطيسية وأسباب التلوث الكهرومغناطيسي وتأثيراته السلبية، كما قدمت إرشادات حول طرق ترشيد الاستهلاك وسبل الوقاية من مخاطره.
كما تطرقت الندوة إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث شرحت المحاضرة أبعاد هذه الظاهرة وتأثيرها على كوكب الأرض، مسلطة الضوء على النتائج المترتبة عليها وسبل المساهمة في تقليل التلوث البيئي بشكل عام.
وجاءت الندوة بتنظيم إدارة الاتصالات والمؤتمرات، تحت إشراف إيفون حبيب، مدير الإدارة، وبالتعاون مع إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم، في إطار الشراكة الفاعلة بين الجامعة والجهات التعليمية المختلفة لنشر الوعي البيئي بين النشء، بما ينعكس إيجابيًا على مستقبلهم وسلوكهم تجاه البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التحديات البيئية
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية عن أورام الثدى في جامعة العاصمة
نظمت كلية الخدمة الاجتماعية في جامعة العاصمة، حلوان سابقًا، ندوة توعوية بعنـوان "أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة، والدكتور وليد السروجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور زغلول عباس حسنين عميد كلية الخدمة الاجتماعية، وبإشراف الدكتورة صفاء خضير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكدت الدكتورة صفاء خضير دور الخدمة الاجتماعية فى الدعم النفسي والاجتماعي لمريضات سرطان الثدى، داعية الطالبات والسيدات إلى إجراء الفحص الدورى للإطئنان على صحتهم، وضرورة البعد عن كل مسببات الامراض والمتمثلة فى المأكولات السريعة والتعرض للضغوط النفسية وغيرها من العوامل متمنية للجميع دوام الصحة والعافية.
وقدمت الدكتورة هاجر أمين من جمعية بهية محاضرة تناولت فيها أسباب المرض وعوامل انتشاره.
وشرحت أهمية الفحص الذاتى الشهرى وإجراء أشعة الماموغرام عند ظهور أى أعراض، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر يرفع من نسب الشفاء بشكل كبير ، كما استعرضت طرق العلاج المختلفة ومنها العلاج الموجه والإشعاعى والكيميائى والهرمونى.
وشاركت ندا نبيل مسئول الدعم النفسى بجمعية بهية فى الندوة موضحة الخدمات المُقدمة للمريضات ومنها جلسات الدعم النفسى وجلسات الاستماع للتخفيف عن المرضي والاهتمام بالجانب الترفيهى من خلال تنظيم الأنشطة الترفيهية ، وكورسات وورش عمل لتعليم الحرف اليدوية لاكسابهم حرف تُمكنهم من العمل وكسب قوت يومهم ، بالاضافة إلى فصول محو الأمية.
وأكدت جامعة العاصمة من خلال تنظيم هذه الندوات التوعوية حرصها الدائم على دعم صحة المجتمع الجامعي وتعزيز الوعي بالقضايا الصحية والنفسية والاجتماعية، حيث تأتى هذه اللقاءات ضمن خطتها لنشر ثقافة الوقاية والكشف المبكر، وتزويد الطلاب بالمعرفة العلمية الصحيحة، إلى جانب تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية المتخصصة مثل جمعية بهية، بما يسهم في بناء جيل واعٍ وقادر على اتخاذ قرارات صحية سليمة، ويدعم رسالتها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.