وزيرة الخارجية الألمانية: تحقيق المصالحة في سوريا ضرورة ملحة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أن تحقيق المصالحة في سوريا أصبح أمرًا ضروريًا لا يقبل التأجيل، مشيرة إلى أن هذا المسار يجب أن يرتكز على تحويل تطلعات وآمال الشعب السوري إلى واقع ملموس.
و جاء هذا التصريح في بيانٍ لها نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، إذ شددت على أهمية العمل الجاد لتحقيق استقرار البلاد وتجاوز الأزمات السياسية والاجتماعية التي مرت بها على مدار السنوات الماضية.
أدانت الوزيرة التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، مشيرة إلى أن هذه التدخلات لم تؤدِّ إلا إلى تعقيد الوضع وزيادة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
ودعت جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن أي خطوات قد تقوض الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية.
وأكدت أن الحوار الداخلي السوري هو السبيل الأمثل لتحقيق التفاهم بين مختلف مكونات الشعب السوري دون تأثيرات خارجية.
مستقبل سوريا بيد شعبهاوأوضحت الوزيرة أن مستقبل سوريا يجب أن يُحدَّد من قبل السوريين أنفسهم، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية.
وأكدت أن عملية المصالحة الوطنية يجب أن تقوم على أساس قرار سيادي مستقل، تكون فيه إرادة الشعب السوري هي الأساس. وقالت إن من الضروري توفير الظروف المناسبة لتحقيق العدالة الانتقالية التي تضمن حقوق جميع المواطنين وتؤدي إلى استقرار سوريا على المدى الطويل.
الاتفاق مع الأكراد خطوة نحو سوريا موحدةوفي سياق متصل، أشادت الوزيرة بالأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة السورية، وخاصة الاتفاقات التي تمت مع الأكراد، معتبرة إياها خطوة إيجابية نحو بناء مستقبل مشترك لجميع السوريين.
وقالت إن هذا الاتفاق يُظهر أن فكرة سوريا الموحدة ليست مجرد حلم، بل يمكن أن تصبح واقعًا حقيقيًا إذا تم تحقيق المصالحة والتفاهم بين جميع الأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الألمانية سوريا قناة القاهرة الإخبارية المزيد تحقیق المصالحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا في اتصال مع نتنياهو
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين ضرورة الحفاظ على "وحدة أراضي" سوريا، بعد أسبوع على تدخل إسرائيل على وقع أعمال عنف في جنوب البلاد.
وأفاد الكرملين في بيان أن بوتين "شدد بشكل خاص على أهمية دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وتعزيز استقرارها السياسي الداخلي".
واندلعت أعمال عنف دامية بين الدروز والبدو منتصف يوليو في محافظة السويداء السورية، قبل ان تتسع المعارك مع تدخل القوات الحكومية ومقاتلين من البدو.
وتحت شعار حماية الأقلية الدرزية، قصفت إسرائيل القصر الرئاسي والمقر العام لأركان الجيش السوري في دمشق.
ولا تزال موسكو تحتفظ بقاعدتين عسكريتين في سوريا، الأولى في طرطوس والثانية في حميميم في شمال غرب البلاد، رغم إطاحة حليفها الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي ما يتصل بالوضع في الشرق الأوسط، "كرر (بوتين) موقفه الذي لم يتبدل لصالح تسوية سلمية للمشاكل والنزاعات في المنطقة"، وفق الكرملين.
وبحث الجانبان أيضا المواجهة الاخيرة بين إسرائيل وإيران، وأبدى بوتين "استعدادا للمساهمة بكل الوسائل في السعي الى حلول تفاوضية في شأن البرنامج النووي الإيراني".