"القسام" تُطلق رشقة صاروخية صوب تل أبيب من جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، 20 مارس 2025، رصد ثلاثة صواريخ عبرت إلى إسرائيل من جنوب قطاع غزة .
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سلاح الجو نجح في اعتراض قذيفة بينما سقطت اثنتان في مناطق مفتوحة.
ومن جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، تبنيّها قصف مدينة "تل أبيب" برشقة صاروخية ردًا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
ووفق الإعلام العبري، فإن إطلاق الصواريخ على تل أبيب تم من منطقة خان يونس في جنوب القطاع.
وقال موقع أخبار إسرائيل العبري: "بعد مرور عام وخمسة أشهر على أكبر مذبحة في تاريخ إسرائيل، لا تزال حماس تملك القدرة على إطلاق الصواريخ على وسط البلاد".
وتسبب إطلاق الصواريخ من غزة، بتعطل حركة الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون الدولي. وفق القناة 12 الإسرائيلية
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية شاهد: الجيش الإسرائيلي يُعلن رسميا بدء عملية برية شمال قطاع غزة إسرائيل تنفي صحة المنشورات حول خطة تهجير غزة الوسطاء في رسالة لإسرائيل: متفائلون بإمكانية تحقيق تقدم قريب بالمفاوضات الأكثر قراءة شركاء برنامج التمويل المشترك يجددون التزامهم بدعم قطاع التعليم في فلسطين هجوم إسرائيلي يستهدف مقرا للجهاد الإسلامي في دمشق الصين تؤكد رفضها استخدام غزة كورقة مساومة السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اتساع الهوة بين إسرائيل وسوريا.. خلاف نادر بين تل أبيب وواشنطن حول مسار الاتفاق الأمني
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الفجوة بين إسرائيل وسوريا حول الاتفاق الأمني الذي ترعاه واشنطن "اتسعت بشكل غير مسبوق"، مؤكداً أن تل أبيب "أبعد ما تكون عن التوصل إلى تفاهم مع دمشق مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة".
وجاءت تصريحات ساعر في وقت كشفت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بالموقف "العدائي" لتل أبيب تجاه سوريا، في ظل سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض مستوى التوتر بين البلدين.
ووفقاً للتقرير، فإن المفاوضات التي انطلقت قبل أشهر من أجل صياغة اتفاقية أمنية بين سوريا وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، بينما يضغط البيت الأبيض على تل أبيب للقبول بتفاهمات جديدة مع دمشق. وتخشى أطراف إسرائيلية، بحسب الصحيفة، من أن تؤثر السياسات الإسرائيلية الأخيرة على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع واشنطن.
التصعيد الأخير على الأرض جاء أواخر نوفمبر الماضي عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن قرب دمشق، ما أدى – وفق بيانات أولية – إلى مقتل 13 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وتبعت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية مكلفة بعملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية 2024 وتولي الرئيس المؤقت أحمد الشرع السلطة، فرضت إسرائيل سيطرتها على منطقة عازلة في الجولان الجنوبي ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات النظام السابق، مبررة هذه الخطوات بأنها تهدف إلى حماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول السلاح إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير "وول ستريت جورنال" إلى أن تعثر المفاوضات يعود أساساً لرفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للقيادة السورية الجديدة. كما نقلت الصحيفة عن مصادر أن تل أبيب تبحث خيار الانسحاب من بعض النقاط فقط مقابل اتفاق سلام شامل، غير أن فرص تحقيق هذا السيناريو تبدو ضعيفة في المرحلة الراهنة.