في لقطة لاقت تفاعلًا واسعًا، أبدى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لفتة إنسانية مميزة خلال الاحتفال بذكرى فتح مكة في مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، حيث ظهر وهو يلاطف قطة اقتربت منه أثناء جلوسه بين الحاضرين.

المشهد الذي وثقته عدسات الكاميرات عكس بساطة وتواضع الوزير، حيث مدّ يده للقطة التي بدت مطمئنة وهي تتفاعل معه في أجواء روحانية شهدها المسجد خلال الاحتفالية الدينية.

 وحظى المشهد بإعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بالجانب الإنساني والعفوي في تصرف الوزير.

يُذكر أن الاحتفالية جاءت بحضور عدد من الشخصيات الدينية والعلمية البارزة، وسط أجواء من الابتهالات والتواشيح الدينية التي احتفت بهذه المناسبة العظيمة في التاريخ الإسلامي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشهد إنساني وزير الأوقاف مسجد السيدة زينب المزيد

إقرأ أيضاً:

خبير آثار: البدء فى درء الخطورة لحماية مسجد الأشمونى بباب الشعرية

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية من خلال تواصله مع مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للآثار بأنه تم معاينة المسجد من لجنة مشتركة من المجلس الأعلى للآثار ووزارة الأوقاف وحى باب الشعرية وإدارة الصرف الصحى وتم الاتفاق على سرعة البدء فى أعمال درء الخطورة وترميم المسجد وتم تسليم الموقع لشركة متخصصة أمس 9 ديسمبر الجارى للبدء فى أعمال درء الخطورة والترميم على نفقة وزارة الأوقاف وإشراف المجلس الأعلى للآثار 
وأفاد الدكتور ريحان بأنه منذ عام 2022 وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية على مشروع لترميم المسجد ورفع الأرضية التى تنخفض عن مستوى الشارع 1.5م للتخلص من المياه الجوفية وتم إرسال أوراق المشروع إلى وزارة الأوقاف بصفتها الجهة المالكة للمسجد لتوفير الاعتمادات المالية وفقًا للمادة 30 من قانون حماية الآثار 117 لسنة 1983 وتعديلاته ونصها "تتحمل كل من الوزارة المختصة بالأوقاف وهيئة الأوقاف المصرية وهيئة الأوقاف القبطية والكنائس المصرية والأفراد والجهات الأخرى المالكة أو الحائزة لعقارات أثرية أو تاريخية مسجلة نفقات ترميمها وصيانتها إذا رأى المجلس ضرورة لذلك ويكون ذلك تحت إشرافه" 
ومن عام 2022 حتى 2025 لم يتم تدبير الاعتمادات لترميم المسجد مما تسبب فى سوء حالته حتى تشكيل اللجنة المشار إليها وتدبير الاعتماد والبدء فى أعمال درء الخطورة 
وعن تاريخ المسجد أشار الدكتور ريحان إلى بناؤه عام 870هـ-1465م، وهو يقع بحارة مدين فى باب الشعرية وبه ضريح سيدى مدين الصوفي وأمربإنشاء المسجد الخوند مغل بنت القاضى ناصر الدين البارزى كاتم السر بالديار المصرية فى عهد الملك المؤيد شيخ وكان الشيخ محمد بن عبد الدايم المدينى أحد علماء المالكية المتوفى سنة 885هـ/1480م وهو ابن أخت الشيخ مدين، كان هو الوسيط بين الخوند مغل هذه وبين خاله فى طلب إنشاء هذا الجامع، وذلك بحكم صلته بابنة أخيها زينب بنت الكمال البارزي إذ كان فقيهاً لها ومعلما.
يشتمل المسجد على حوش جنائزي إلى جانب حجرتين للدفن إحداهما خاصة بالشيخ مدين، والأخرى ربما خصصت لأولاده وعلى مجموعة من العناصر الزخرفية والمعمارية كلها تمثل الأسلوب الذي ساد عمائر العصر المملوكى الجركسي وعلى الرغم من أن المسجد يتبع طراز المدارس إلا أنه استعمل كمسجد وزاوية للشيخ مدين خصصت للصلاة وإلقائه الدروس على مريديه
تخطيط الجامع من صحن مستطيل تحيط به أربعة إيوانات ،إيوان القبلة وتتقدمه بائكة من ثلاثة عقود على شكل حدوة الفرس المدببة ، تستند على عمودين من الرخام تيجانها إسلامية الطراز على شكل ثمرة الرمان. ويحتوى إيوان القبلة على محراب كبير على كل من جانبيه محرابان صغيران سدت جميعها الآن ويعلو حائط القبلة أربع نوافذ مملوءة بالجص والزجاج المعشق ويعلو المحراب الرئيسى في الوسط نافذة مستديرة مملوءة بالزجاج المتعدد الألوان.

مقالات مشابهة

  • بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة
  • أوقاف سوهاج تفتتح 3 مساجد جديدة لخدمة الأهالي
  • انطلاق الاختبارات الأولية لمسابقة حفظ المتون بمديريات الأوقاف الإقليمية
  • وزارة الأوقاف تفتتح ١٧ مسجدًا غدًا
  • في مشهد إنساني.. مسنّة تُدلي بصوتها بمساعدة حفيدتها داخل لجنة المنتزة بالإسكندرية
  • الجبهة الوطنية: تصدر الرئيس السيسي مشهد احتفالية فيفا يمثل تكريما دوليا لمصر
  • الأوقاف تفتتح ١٧ مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • وزارة الأوقاف تختتم فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم من مسجد مصر الكبير
  • وزير الأوقاف: المسابقة العالمية واحة يجتمع فيها أهل القرآن من 70 دولة
  • خبير آثار: البدء فى درء الخطورة لحماية مسجد الأشمونى بباب الشعرية