وزير التعليم العالي يشهد السحور السنوي لجامعة حلوان وسط أجواء رمضانية مميزة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات الليلة الرمضانية والسحور التي نظمتها جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل، بمشاركة عدد من قيادات وزارة التعليم العالي، وبحضور الدكتور محمد سامي، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جيهان بيومي، عضو مجلس النواب، والدكتورة سهير عبد السلام، عضو مجلس الشيوخ، إلى جانب نخبة من قيادات المجتمع والشخصيات العامة، ونواب رئيس الجامعة، ومستشاري رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأمناء الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب الجامعة.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور، أهمية الأنشطة الطلابية كركيزة أساسية في بناء شخصية الطلاب، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي تهدف إلى تطوير الجامعات وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني.
كما أشاد بروح التكامل والتعاون بين الجامعات في إطار تحالف إقليم القاهرة الكبرى، والذي يسهم في تحقيق الأهداف التنموية للدولة.
واستكمل الوزير، اعتدنا دائمًا، تجمعنا جامعة حلوان في سحور رمضاني مميز، حيث تتألق مواهب الطلاب المبدعين من خلال أعمال فنية راقية تعكس التميز والإبداع.
وفي كلمته خلال السحور السنوي لجامعة حلوان، الذي يأتي في إطار احتفالات الجامعة بمرور 50 عامًا على إنشائها، وجه الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الشكر للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دعمه المتواصل للجامعات، مشيدًا باستراتيجية تحالف إقليم القاهرة الكبرى ودورها في تعزيز التعاون بين الجامعات. كما أعرب عن تقديره لحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق،، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، مما يعكس العلاقة التكاملية ضمن التحالف.
كما وجه الشكر لكلية السياحة والفنادق، ممثلة في الدكتورة سهى عبد الوهاب، عميد الكلية، الدكتور سامح جمال، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأيضًا للدكتورة أمنية يحيى، وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على تنظيم هذه الفعالية، وأشاد بدور اتحاد الطلاب في إنجاح الحدث.
وتضمن الحفل عددًا من الفقرات الفنية والاستعراضية التي أبرزت مواهب طلاب الجامعة، حيث بدأ بالنشيد الوطني، تلاه عرض فيديو يوثق أبرز إنجازات جامعة حلوان.
قدم الدكتور مصطفى مهلل فقرة تواشيح دينية، أعقبها مجموعة من الفقرات الغنائية المتميزة لطلاب كلية التربية الموسيقية - كورال صوت العاصمة، بمصاحبة الفرقة الموسيقية، تحت تدريب الدكتور محمد عبد القادر، والدكتورة داليا حسنين، والدكتور أحمد فايز، وإشراف عميد الكلية الدكتورة شرين عبد اللطيف بدر. كما شهد الحفل عزفًا منفردًا على آلة الكمان للطالب أحمد خالد من كلية التربية الموسيقية، إلى جانب فقرة غنائية للطالب مؤمن عبد التواب، الفائز بمسابقة "أنت النجم" في موسيقى الراب، بالإضافة إلى دويتو غنائي للطالبين محمود إيهاب ونغم وائل من كلية التربية الموسيقية - كورال صوت العاصمة.
كما قدم طلاب كلية علوم الرياضة - بنات استعراض "أهلا رمضان"، بتصميم حركي للدكتورة علا توفيق، والدكتورة شيماء عبد الله، وتحت إشراف عميد الكلية الدكتورة أمل عبد الله. كما تضمن الحفل عرضًا استعراضيًا بعنوان "حلاوة شمسنا" لطلاب الكلية، إلى جانب استعراض "يا أحلى اسم في الوجود"، والذي لاقى تفاعلًا كبيرًا من الحضور.
بالإضافة إلى ذلك، قدم فريق أتيليه المسرح بكلية الفنون الجميلة، تحت إشراف عميد الكلية الدكتور عمرو سامي، اسكتشًا تمثيليًا أضفى جوًا من البهجة والإبداع على الحفل.
اختُتمت الاحتفالية بأجواء رمضانية مميزة عكست روح المودة والتواصل بين الحضور، وسط إشادة واسعة بتنظيم جامعة حلوان لهذا الحدث الذي يعكس دورها في تعزيز النشاط الطلابي ودعم مواهب الشباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التعليم العالي والبحث العلم أيمن عاشور وزير التعليم العالي جامعة حلوان التعلیم العالی الدکتور محمد عمید الکلیة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
خالد النبوي يشارك لحظات مميزة مع الدكتور مجدي يعقوب في توقيع كتابه
شارك الفنان خالد النبوي متابعيه عبر حسابه الشخصي على فيسبوك صورًا تجمعه بـالدكتور مجدي يعقوب، التُقطت خلال حفل توقيع كتاب الأخير.
وعبر النبوي عن سعادته بهذه المناسبة، حيث كتب معلقًا على الصور: "لحظة حلوة في الحياة كان لي شرف حضور توقيع كتاب الدكتور مجدي يعقوب".
كشف الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب عن تفاصيل خاصة بحياته الأسرية وعلاقته بأبنائه، وذلك خلال ظهوره في بودكاست "بداية"، الذي يُعرض عبر قناة الحياة.
وأوضح أن لديه ثلاثة أبناء، كل منهم اختار مسارًا مميزًا في حياته العملية.
أندرو، الابن الأكبر، يعمل طيارًا.ليسا، ابنته الوسطى، تعمل في جمعية خيرية لمساعدة الأطفال، خاصة في إفريقيا، حيث تجمع بين العمل الميداني وخدمة المجتمع.صوفي، الابنة الصغرى، أصبحت أستاذة في أمراض المناطق الحارة وتتنقل بين فيتنام وأكسفورد في عملها الأكاديمي.وقال يعقوب بفخر: "أنا فخور بأبنائي وبحبهم للعطاء وخدمة المجتمع، كما أنني أحب كل الأطفال في العالم."
ذكريات الأبوة وتعويض الوقت المفقودبلمسة من الحنين، تحدث يعقوب عن التحديات التي واجهها كأب بسبب انشغاله في العمل الطبي والأبحاث، مما جعله غير قادر على قضاء الكثير من الوقت مع أبنائه خلال طفولتهم، "عندما كان أطفالي صغارًا، لم أستطع قضاء وقت كافٍ معهم بسبب انشغالي في المستشفى وإجراء الأبحاث.
ولكن الآن، أحاول تعويض ذلك بقضاء وقت أكبر معهم في الإجازات، وأستمتع أيضًا بوجود أحفادي."