تهدف إلى دعم المجتمعات الأكثر «احتياجاً» بالعالم.. الإمارات تطلق «مؤسسة إنسانية» غير مسبوقة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تزامناً مع يوم “زايد” للعمل الإنساني”، أطلقت الإمارات “مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني”، التي تهدف “إلى تعزيز الإمكانات البشرية ودعم أولويات الصحة العالمية وإتاحة الفرص للمجتمعات الأكثر احتياجاً حول العالم، بجانب إثراء الجهود المستدامة في مجال الصحة العالمية والتنمية الشاملة للجميع من خلال الاستثمار في الحلول الواعدة التي تتيح تمكين الأفراد والمجتمعات وتحقق ازدهارها”.
وأصدر “منصور بن زايد آل نهيان” نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أصدر قراراً “بشأن إنشاء “مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني”، تزامناً مع “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 من شهر رمضان من كل عام، حيث تتمتع المؤسسة ذات الطابع الإنساني والتنموي بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري والأهلية القانونية اللازمة لمباشرة المهام التي تكفل تحقيق أهدافها”.
ووفق وكالة أنباء الإمارات “وام”، “ستعمل المؤسسة الجديدة مع مؤسسات الدولة على تحقيق الأهداف الإنسانية والخيرية التنموية في مجال الصحة العالمية وغيرها، وتختص المؤسسة بتنفيذ برامج ومشروعات ومبادرات إنسانية وخيرية وتنموية وتعزيز ثقافة العمل الإنساني والخيري والتنموي ونشرها محلياً ودولياً إضافة إلى تقديم المساعدات والإغاثة إلى المتضررين بما يضمن الاستجابة الفورية للحالات الإنسانية الطارئة وغيرها من المهام وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية”.
ووفق الوكالة، “تستهدف “مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني” عبر خمس سنوات مقبلة إيصال برامجها إلى أكثر من 500 مليون شخص في أكثر من 50 دولة، تشمل دولاً في آسيا وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، بحيث تكون امتداداً للمبادرات الخيرية القائمة التي يرعاها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أجل تمكين المجتمعات وضمان الصحة للجميع وتحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار”.
وبحسب الوكالة، “ستعمل مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني على توسيع نطاق الإنجازات التي حققتها مبادرة ” بلوغ الميل الأخير”، والتي أشرفت سابقاً على تنفيذ المبادرات الخيرية التي رعاها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مجال الصحة العالمية، وتشمل تلك الإنجازات التزامات طموحة وخططاً متعددة تهدف إلى مكافحة شلل الأطفال والملاريا وعدد من الأمراض المدارية المهملة، وستندرج هذه الالتزامات والخطط ضمن مبادرات مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني”.
وبحسب الوكالة، “تتبع المؤسسة الجديدة مؤسسة إرث زايد الإنساني، وهي مؤسسة تحدد التوجهات الإستراتيجية للعمل الخيري للمؤسسات التابعة لرموز الدولة، وتتولى الإشراف على مجموعة من المؤسسات الخيرية والجوائز في مختلف القطاعات بهدف تقديم تأثير نوعي للمجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم”.
وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة: إن “مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني” ستسهم في تعزيز رؤية رئيس الدولة، بشأن تمكين الإنسان والمجتمعات وتنميتها وإغاثة المتأثرين في مختلف أنحاء العالم”، مشيراً إلى أنها “ستعمل على تنفيذ مبادرات ومشروعات وبرامج إنسانية وخيرية وتنموية لها آثار إيجابية مستدامة في حياة المجتمعات الأكثر حاجة من جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية”.
وأكد أن “إنشاء المؤسسة يأتي امتداداً للإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في مد يد العون والمساعدة وتقديم الدعم الإنساني والتنموي والخيري إلى المجتمعات المحتاجة في مختلف مناطق العالم”.
من جانبه، قال ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني: “إن إنشاء مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني يجسد التزام دولة الإمارات ببناء عالم أكثر تضامناً وتعاوناً وازدهارا للجميع، من خلال تحفيز قوة الابتكار، والسعي الحثيث إلى استحداث حلول جديدة، والعمل المتواصل على بناء شراكات قادرة على الارتقاء بالمجتمعات حول العالم وتفعيل قدراتها “، مضيفاً أنه “مع إطلاق المؤسسة الجديدة، نستهل بكل اعتزاز فصلاً آخر من فصول إرثنا الذي نفتخر به في دولة الإمارات التي باتت نموذجاً ملهماً في مبادراتها لإحداث التغيير المؤثر والمستدام في الأماكن الأشد احتياجاً إليها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإمارات مؤسسة إنسانية مؤسسة محمد بن زاید للأثر الإنسانی بن زاید آل نهیان الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 92 سفينة و66 طائرة.. تركيا تطلق مناورات بحرية واسعة النطاق
أعلنت وزارة الدفاع التركية، انطلاق مناورات “ذئب البحر-1” لعام 2025، بمشاركة 92 سفينة و66 طائرة، في خطوة تهدف إلى تعزيز جاهزية القوات البحرية التركية واختبار قدراتها العملياتية في مواجهة سيناريوهات متعددة التهديدات.
وقالت الوزارة في تدوينة عبر منصة “إن سوسيال” التركية، إن المناورات تنفذها قيادة القوات البحرية في جميع البحار المحيطة بتركيا، وتشمل بحر إيجه، البحر الأسود، وشرق البحر المتوسط، وستستمر حتى 25 أكتوبر.
وأوضحت الوزارة أن المناورات تهدف إلى تقييم فعالية مقر قيادة القوات البحرية والقيادات التابعة لها في توجيه وإدارة العمليات، بالإضافة إلى تطوير قدرات التحليل والاستشراف واتخاذ القرار لعناصر المقر والوحدات المشاركة في بيئة عملياتية معقدة.
كما تهدف المناورات إلى اختبار أساليب قابلية العمل المشترك مع قيادات القوات الأخرى، ضمن برنامج تدريبي شامل يعكس حرص تركيا على تعزيز التنسيق والجاهزية العملياتية للقوات المسلحة.
وتعد مناورات “ذئب البحر-1” واحدة من أكبر المناورات البحرية السنوية التي تنفذها القوات المسلحة التركية، وتأتي في إطار سعي أنقرة لتأكيد قدراتها الاستراتيجية والردعية في جميع بحارها المحيطة، وضمان السيطرة على بيئة العمليات البحرية في مواجهة أي تهديد محتمل.
تركيا.. تقارير ترجح الإفراج عن صلاح الدين دميرتاش غدًا
رجحت تقارير إعلامية تركية، اليوم الثلاثاء، أن يفرج القضاء التركي غدًا 8 أكتوبر عن صلاح الدين دميرتاش، الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
وقالت صحيفة “زمان” إن الإفراج عن دميرتاش أصبح مرجحًا بشكل كبير إذا لم تتقدم الحكومة التركية باعتراض رسمي على قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الذي أصبح نافذًا وملزمًا قانونيًا.
وأشارت مصادر إعلامية معارضة، من بينها OdaTv، إلى أن الحكومة التركية لن تعترض هذه المرة على القرار، ما يمهد الطريق لصدور حكم بالإفراج عن دميرتاش في الموعد المحدد.
ويذكر أن المحكمة الأوروبية أصدرت ثلاثة قرارات سابقة لصالح الإفراج عن دميرتاش، لم تنفذها أنقرة، إلا أن الضغوط القانونية والدولية تبدو أقوى هذه المرة.
ويقبع دميرتاش في السجن منذ نوفمبر 2016 عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، بتهم الانتماء لمنظمة إرهابية ونشر دعاية لمجموعة مسلحة، وهي اتهامات تنفيها المعارضة والمنظمات الحقوقية.