لمدة 15 يومًا.. غلق كلي لمسطح كوبري تقاطع محور محمد على فهمى
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلنت الإدارة العامة لمرور القاهرة تعيين الخدمات المرورية اللازمة لمواجهة أية كثافات مرورية متوقعة وتسيير حركة المرور وذلك تزامنا مع تنفيذ الأعمال الخاصة بمحور على فهمى والخاصة بمحطة مياه أبو عقيل.
مما يستلزم تنفيذ أعمال الغلق الكلي لمسطح كوبري تقاطع محور محمد على فهمى مع محور عمر سليمان، وذلك اعتبارا من اليوم الخميس الموافق 20/3/2025 ولمدة 15 يوماً فقط، الأمر الذى يستلزم إجراء تحويلات مرورية على مرحلتين من بداية تنفيذ الأعمال على النحو التالي:
المرحلة الأولى: غلق كلي لمسطح كوبرى تقاطع محور محمد على فهمى مع محور عمر سليمان في الاتجاه القادم من مناطق الواحة اتجاه مناطق المقطم مع تحويل حركة المرور اتجاه الطريق المستحدث الموازي لمسطح الكوبري في الاتجاه القادم من مناطق الواحة اتجاه مناطق المقطم.
المرحلة الثانية: غلق كلي لمسطح كوبرى تقاطع محور محمد على فهمى مع محور عمر سليمان فى الاتجاه القادم من مناطق المقطم اتجاه مناطق محور محمد على فهمى مع تحويل حركة المرور إتجاه الطريق المستحدث الموازى لمسطح كوبرى فى الاتجاه القادم مناطق المقدم إتجاه مناطق محور محمد على فهمى.
ومن جانبها تقوم الإدارة العامة لمرور القاهرة بتعيين الخدمات المرورية اللازمة والتنسيق مع الشركات المنفذة لوضع المساعدات الفنية وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال بالمنطقة لضمان أمن وسلامة المواطنين.
اقرأ أيضاً«خلاف بسبب قعدة القهوة».. الأمن يكشف ملابسات فيديو متداول لمشاجرة بالأسلحة في دمياط
لقيت ربها صائمة.. .وفاة معلمة اثناء تأدية عملها داخل مدرسة بالشرقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غلق كلي الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث الإدارة العامة لمرور القاهرة مرور القاهرة كثافات خدمات مرورية محور محمد علي فهمي الاتجاه القادم من
إقرأ أيضاً:
اتجاه أفريقي لتقليص دور الدولار في التعاملات رغم الضغط الأميركي
تشهد جهود القارة الأفريقية الرامية إلى اعتماد أنظمة دفع محلية باستخدام العملات الوطنية تقدما ملموسا، بعد أن كانت لوقت طويل مجرّد طموحات.
ويأمل القادة الاقتصاديون أن يؤدي هذا التحوّل إلى تقليص تكاليف التبادل التجاري التي استنزفت موارد بلدان القارة بسبب الاعتماد على الدولار.
ورغم أن هذه الخطوة تأتي استجابة لحاجة اقتصادية، فإنها تُواجه مقاومة سياسية، لا سيما من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يرى في هيمنة الدولار حجر الزاوية في النفوذ التجاري العالمي للولايات المتحدة.
وتعكس هذه المساعي الأفريقية توجهات مماثلة في دول مثل الصين وروسيا تسعى لبناء أنظمة مالية بديلة عن تلك التي يهيمن عليها الغرب.
لكن القادة الأفارقة يؤكدون أن ما يحفّزهم ليس الدوافع الجيوسياسية، بل الكلفة الباهظة للتحويلات بالعملات الأجنبية.
يقول مايك أوغبالو، الرئيس التنفيذي لنظام الدفع والتسوية الأفريقي (PAPSS) "هدفنا لا يتمثل في إلغاء التعامل بالدولار، بل في تجاوز المشكلات الهيكلية التي تواجه اقتصاداتنا عند الاعتماد على العملات الأجنبية لتسوية المعاملات".
وتُظهر البيانات أن الاعتماد على المصارف المراسلة خارج القارة يضيف أعباء كبيرة على تكاليف التحويلات المالية، ما يجعل التجارة الأفريقية أكثر كلفة بنسبة 50% مقارنة بالمتوسط العالمي.
ويُقدّر أن استخدام أنظمة الدفع المحلية مثل PAPSS، الذي يتيح تسوية المدفوعات بالعملات الوطنية مباشرة بين الدول، قد يُخفض تكاليف التجارة البينية من 30% إلى 1% فقط، ويوفّر للقارة ما يصل إلى 5 مليارات دولار سنويا.
وانطلق النظام في عام 2022 بمشاركة 10 بنوك تجارية فقط، ويعمل الآن في 15 دولة منها كينيا وتونس وملاوي، ويضمّ أكثر من 150 بنكا في شبكته.
وبالتوازي، بدأت مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي تقديم قروض للشركات الأفريقية بالعملات المحلية، بهدف تخفيف مخاطر تقلبات العملات الأجنبية.
وفي الوقت الذي تسعى فيه جنوب أفريقيا، بصفتها رئيسة مجموعة العشرين، إلى تعزيز أنظمة الدفع الإقليمية، لا تغيب الضغوط السياسية الأميركية عن المشهد.
فقد لوّح الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على الدول التي تسعى لتقليص اعتمادها على الدولار، وذلك في أعقاب مقترحات طرحتها دول مجموعة "بريكس" بشأن إنشاء عملة مشتركة بديلة.
إعلانورغم أن التحرك الأفريقي يستند إلى اعتبارات اقتصادية داخلية، فإن مراقبين يرون أن من الصعب فصله عن السياقات الجيوسياسية العالمية.