#سواليف

عدّد الخبير العسكري العقيد #حاتم_كريم_الفلاحي 5 أسباب تقف وراء عدم #رد #فصائل_المقاومة_الفلسطينية -حتى الآن- على استئناف إسرائيل حربها على قطاع #غزة بعمليات قصف مكثفة وتوغل بري.

وقال الفلاحي -في معرض تحليله المشهد العسكري في غزة- إن المقاومة في غزة مارست حتى الآن ضبطا ناريا عاليا، ولم ترد على ما جرى من عمليات قصف وتوغل بري لأسباب متعددة وهي:

عدم كشف #الإمكانيات والقدرات والترتيبات الدفاعية داخل قطاع غزة، خصوصا في ظل وجود كثير من المسيّرات التي ترصد كامل المنطقة.


الرغبة في اقتصاد الجهد والإمكانيات والموارد وعدم هدرها في ظل #الحصار المفروض على غزة.
جيش الاحتلال دخل منطقة محور نتساريم سابقا وجرفها بشكل كامل، وباتت مكشوفة وخالية ولا تصلح للدفاع، وتستطيع القطاعات والآليات المدرعة دخولها بسهولة.
عملية التوغل لا تعني شيئا، إذ استطاع جيش الاحتلال طوال 471 يوما من القتال بناء منشآت على #محور_نتساريم وتوسيعه شمالا وجنوبا قبل انسحابه.
الوصول إلى شارع صلاح الدين وحتى إلى شارع الرشيد (البحر) ليس هدفا إستراتيجيا للعمليات العسكرية الإسرائيلية، ولن يحقق سوى فصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه.

مقالات ذات صلة إغلاق مؤقت للطريق الصحراوي في ضبعة والزميلة بسبب الغبار / فيديو 2025/03/20

والأربعاء، أعلن #جيش_الاحتلال بدء عملية برية محدودة بغزة بهدف “توسيع المنطقة الدفاعية، ووضع خط بين شمال قطاع غزة وجنوبه”.
إعلان

وبعد ذلك، قال جيش الاحتلال إن قواته تسيطر على وسط محور نتساريم، مشيرا إلى أن قوات لواء غولاني “ستتمركز في المنطقة الجنوبية وستكون جاهزة للعمل داخل القطاع”.

ووفق الخبير العسكري، فإن أي عملية برية عسكرية تتطلب الأخذ بالطبيعة الجغرافية ثم تقدير موقف استخباراتي، وبناء على ذلك فإن عدم رد المقاومة يعني “جعل إسرائيل غير قادرة على معرفة أين توجد فصائل المقاومة”.

وخلص إلى أن طرفي الحرب يتجهزان للمرحلة المقبلة عبر خطط وتكتيكات وترتيبات دفاعية وإعادة تموضع وتقسيم موارد وإعادة بناء القوة “لذلك تحاول إسرائيل تحقيق تماس مع قطاع غزة”.

وحسب الفلاحي، فإن عدم معرفة إسرائيل بترتيبات المقاومة الدفاعية يجعلها في موضع قلق، خاصة مع وقف طلعاتها الجوية والتجسسية خلال اتفاق وقف إطلاق النار، واختلاف كبير بالطبيعة الجغرافية عن بداية المعركة.

وفي 9 فبراير/شباط الماضي، أعلن جيش الاحتلال انسحابه بشكل كامل من محور نتساريم، وذلك بعد احتلاله لأكثر من عام و3 أشهر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حاتم كريم الفلاحي رد فصائل المقاومة الفلسطينية غزة الإمكانيات الحصار محور نتساريم جيش الاحتلال جیش الاحتلال محور نتساریم

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري أمريكي: دعم الغرب لأوكرانيا "هذيان مكلف" وزيلينسكي يقود بلاده نحو الهاوية

أثار المقدم المتقاعد في الجيش الأمريكي دانيال ديفيس جدلًا واسعًا بتصريحاته النارية ضد دعم الغرب لأوكرانيا، معتبرًا أن الاستمرار في دعم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي "لا طائل منه"، وأن هذا الدعم لا يُغير من الواقع العسكري والسياسي في البلاد.

وأكد ديفيس، في مقابلة على قناة "ديب دايف" على يوتيوب، أن زيلينسكي "يفتقد القدرة على اتخاذ قرارات عقلانية"، واصفًا تصريحاته وتصرفاته بـ "الهذيان"، مشددًا على أن كل دولار أو يورو أو طلقة ترسلها الدول الغربية إلى كييف، كأنما تُلقى في سلة المهملات.

تصعيد مفاجئ وتجميد إنسانيات الحرب.. ترامب: زيلينسكي يتهرب من تبادل الجثث والأسرى بضغط غربي ترامب يعلن قطيعة نهائية مع إيلون ماسك: "سيتحمّل عواقب وخيمة إن دعم الديمقراطيين" دعوة للتوقف عن دعم كييف: المساعدات لن تغيّر مجرى الحرب

طالب الخبير العسكري المتقاعد دول الغرب بـالتوقف عن تقديم أي دعم عسكري أو اقتصادي جديد لأوكرانيا، موضحًا أن استمرار الدعم لن يؤثر في مسار الحرب ولن يحقق أهداف واشنطن أو حلفائها الأوروبيين.

وقال ديفيس: "على الجميع أن يدرك أن ما يُقدّم لأوكرانيا يتم خصمه من احتياطيات الدول المانحة، دون أي مردود حقيقي"، داعيًا إلى إعادة التفكير في الاستراتيجية الغربية تجاه الأزمة الأوكرانية.

عجز مالي قياسي في أوكرانيا واستمرار الاعتماد على الخارج

ورغم التحذيرات الغربية المتزايدة، فإن أوكرانيا لا تزال تعاني من عجز غير مسبوق في الميزانية، بلغ نحو 43.9 مليار دولار أمريكي للعام 2024، وتُعول بشكل كبير على المساعدات الدولية لتغطية احتياجاتها التمويلية والعسكرية.

وتُجري الدول الغربية مناقشات مطولة حول حزم المساعدات الجديدة، في وقت أشار فيه رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى أوكرانيا، جافين غراي، إلى أن هذه المساعدات ستتراجع تدريجيًا، مطالبًا كييف بتطوير مصادر تمويل ذاتية بديلة عن الدعم الخارجي.

الإليزيه: ماكرون سيزور غرينلاند بعد تهديد ترامب بضمها إلى الولايات المتحدة ترامب: وفد أمريكي يجري مفاوضات تجارية مع وفد صيني في لندن يوم 9 يونيو زيلينسكي يشكو من تباطؤ المساعدات ونقص الإنتاج المحلي للأسلحة

وفي ظل هذا الوضع الحرج، عبّر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن تذمره من ضعف الموارد المالية لإنتاج الأسلحة محليًا، وشكا من بطء تدفق المساعدات الغربية، مما يزيد من صعوبة موقف بلاده في مواجهة التصعيد الروسي المستمر.

وتعكس تصريحات زيلينسكي حجم التحديات التي تواجهها كييف داخليًا وخارجيًا، وسط تشكيك متزايد من قبل حلفائها الغربيين في جدوى استمرار دعمها، خاصة في ظل غياب تقدم ملموس على الأرض.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين عناصر القسام وميليشيا أبو شباب.. والاحتلال يتدخل
  • عاجل. إطلاق نار يستهدف فلسطينيين يصطفون أمام مركز مساعدات قرب محور نتساريم ويقتل 17 شخصا
  • خبير عسكري: مواجهة روسيا وأوكرانيا ضربت معايير الحرب التكتيكية
  • 28 مصابا باستهداف الاحتلال نقطة توزيع مساعدات قرب نتساريم
  • ابن سلمان يدعو المجتمع الدولي إلى انهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • خبير عسكري أمريكي: دعم الغرب لأوكرانيا "هذيان مكلف" وزيلينسكي يقود بلاده نحو الهاوية
  • خبير عسكري أمريكي: زيلينسكي فقد الإحساس بالواقع وبات خطرا على الغرب
  • العدوان الإسرائيلي يواصل جرائمه.. استشهاد 95 فلسطينيا في غزة خلال 48 ساعة