صحيفة إسرائيليّة: التنسيق من أحمد الشرع ضروريّ لهذه الأسباب!
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
سرايا - شدد الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط أماتسيا برعام على أن هناك إمكانية لمسار دبلوماسي مفاجئ قد يمدّ الجسور بين إسرائيل والحكومة السورية الجديدة.
وقال برعام في مقال نشرته صحيفة "معاريف"، إن خريطة مصالح أحمد الشرع "قد تكون مدخلا لإسرائيل لعرض تنسيق هادئ مع دمشق، مع الحفاظ على إظهار القوة والهدوء في التعامل".
وأشار برعام إلى أن "إسرائيل يجب أن تظهر الهدوء والثقة بالنفس في تعاملها مع النظام السوري خصوصا في ضوء التوترات الأخيرة. وقال: "ربما نحن مبالغون هنا ونفوت فرصة. على الرغم من القلق الاستخباراتي، يجب الحفاظ على عقل منفتح".
ولفت الخبير الإسرائيلي إلى أن التقارب بين سوريا وتركيا، بالإضافة إلى المخاطر التي تمثلها حركات مثل حماس وتنظيم الدولة في المنطقة، يجعل التنسيق مع دمشق ضرورة لتحقيق الاستقرار في الجنوب السوري.
واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن الشرع "أحد اللاعبين الرئيسيين في المنطقة، ليس معادياً لإسرائيل، ويعترف بالترتيبات التي أجريت بين إسرائيل ونظام الأسد في عام 1974 بشأن الجولان".
وقال إن "الشرع لا يَعِد بالقضاء على إسرائيل أو تحرير القدس. وهو لا يرتدي بدلة الجهاد القديمة"، مشددا على أن الرئيس السوري "في صراع مستمر مع حزب الله في الغرب، ومع فصائل موالية لإيران في الشرق، ويواجه تحديات في المناطق الجنوبية والشمالية الغربية لسوريا".
وأوضح برعام أنه "في ظل حاجة الشرع إلى استثمارات ضخمة في إعادة الإعمار في سوريا، فقد يكون هناك مجال للتعاون بين إسرائيل والدول الخليجية مثل السعودية والإمارات"، مضيفا أنه "من خلال الخليج أو الأردن، يمكن لإسرائيل أن تعرض تقنيات ري واقتصاد مائي على الشرع".
وفي ختام مقاله، أشار برعام إلى أن هناك ضغوطا على الرئيس السوري من أجل "دعم الجهاديين الفلسطينيين، لكنه لم يحسم بعد موقفه"، مشددا على ضرورة أن "نعرض عليه تنسيقا هادئا، وإذا قرر دعم كليهما، فسنتصرف كذلك. كما فعلنا مع الأسد، فإننا سنجمع بين الاغتيالات والاتفاقات الهادئة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1697
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-03-2025 06:04 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: تحركات وتعزيزات عسكرية للحوثيين تحسبا لتصعيد عسكري مع إسرائيل وأمريكا
كشفت صحيفة قطرية، عن تحركات أمنية وتعزيزات عسكرية لجماعة الحوثي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة، تحسبا لتصعيد عسكري مع إسرائيل وأمريكا، بالتزامن مع الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وقالت صحيفة "الشرق" القطرية، إن جماعة الحوثي نقلت عشرات المركبات المموهة، فجر الأربعاء، من صنعاء باتجاه محافظة عمران، مع تشديد إجراءات الدخول والخروج من محافظة صعدة، معقل الجماعة الأساسي، حيث يعتقد بتواجد قادتها، وذلك وسط تأهب عسكري أميركي في المنطقة.
وأوضحت أن جماعة الحوثي نشرت قوات أمنية بلباس مدني في الحديدة، ونصبت حواجز تفتيش على الطرق المؤدية للمناطق الساحلية.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي عززت مواقعها على جبهات التماس مع القوات الحكومية في مأرب وتعز والضالع وكرش، كما نقلت عتاداً عسكرياً كبيراً وجنود نخبة إلى الحديدة، تحسباً لهجوم بري أو إنزال جوي على المدينة الساحلية الحيوية المطلة على البحر الأحمر.
ولفتت إلى أن هذه الإجراءات تأتي تحسباً لتصعيد عسكري محتمل من القوات الأميركية والإسرائيلية قد يشمل عمليات إنزال جوي، خاصةً في ظل التهديدات الإسرائيلية بضرب أهداف حساسة في إيران والتي بدأت فجر اليوم الجمعة.
وكانت جماعة الحوثي قامت، قبل أشهر، بإخلاء منازل قادتها في صنعاء ونقلتهم إلى مناطق جبلية شديدة التحصين، يرجح في صعدة، مع قطع وسائل اتصالهم، تحسباً لاختراق إسرائيلي مشابه لما حدث لكوادر وقيادات "حزب الله" اللبناني.
وبحسب الصحيفة، فإن وزارة الصحة التابعة للحوثيين وجهت تعليمات للمستشفيات والمرافق الطبية وبنوك الدم برفع حالة التأهب القصوى واستدعاء الطواقم الطبية من إجازاتها.
هاجمت إسرائيل، الثلاثاء الماضي، مواقع للحوثيين بمدينة الحديدة، في أول هجوم إسرائيلي على اليمن، عبر البحر بعد تحذير إسرائيلي يطالب بإخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن 78 شخصا قتلوا وأصيب 329 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ البالستية، والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رسالة وجهها إلى شعبه، إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات..