حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، من أن العادات الغذائية الخاطئة مثل تناول كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة، تعد من العوامل الرئيسية للإصابة بمشكلات صحية في المرارة، وعلى رأسها تكوّن الحصوات.

وأضاف موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، أن هناك فئات أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة، مثل الحوامل، والأشخاص فوق سن الـ40، وأصحاب السمنة المفرطة، مؤكدًا أن هذه الحالة الصحية تنتج بشكل كبير عن سوء التغذية وعسر الهضم.

وفيما يخص تسكين آلام المرارة، أوضح الدكتور حسام موافي أن تناول مشروب النعناع يعد خيارًا فعالًا في تخفيف الألم، حيث يساعد على تهدئة الجهاز الهضمي، مشيرًا إلى أن تكلفته بسيطة مقارنة بفعاليته الطبيعية في تسكين الألم الحاد في الجزء العلوي من البطن.

وشدد موافي على ضرورة المتابعة الطبية المستمرة لتجنب تفاقم المشكلات الصحية المرتبطة بالمرارة، مشيرًا إلى أن الالتزام بالتعليمات الطبية أمر أساسي في العلاج.

وأكد أن النعناع له فوائد عديدة، من بينها تفتيت حصوات المرارة، والتخلص من الأملاح، وتنشيط الدورة الدموية، بالإضافة إلى دوره في علاج الترسبات على الكلى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حسام موافي

إقرأ أيضاً:

الدكتور: حسام صلاح يطرح خارطة طريق للابتكار الطبي في مؤتمر قصر العيني

في خطوة جديدة نحو دعم الابتكار في القطاع الصحي وتعزيز الريادة الطبية على المستوى الوطني والدولي، انطلقت أمس الخميس الموافق 29 مايو، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.

حضر المؤتمر الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في دلالة واضحة على التكامل بين وزارتي التعليم العالي والصحة في دعم قضايا التطوير الطبي. كما شارك في الفعاليات نخبة من كبار المسؤولين بجامعة القاهرة، من بينهم الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب عدد كبير من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والخبراء من مختلف الجامعات والمراكز الطبية في مصر.

جاء انعقاد المؤتمر تحت شعار "نحو مجتمع طبي مبتكر"، ليعكس توجه كلية طب قصر العيني نحو تبني مفاهيم الابتكار والتكنولوجيا في المنظومة الطبية، وتعزيز التفكير العلمي الخلاق لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.

وتضمن المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة، التي ناقشت محاور متعددة أبرزها: توظيف الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، أهمية التعليم الطبي المستمر، دعم البحث العلمي في مجالات الطب الشخصي، وسبل تحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع تطبيقية تخدم القطاع الصحي وتلبي احتياجات المجتمع.

وخلال كلمته في افتتاح المؤتمر، أكد الدكتور حسام صلاح مراد أن كلية الطب بقصر العيني تسعى إلى ترسيخ مفهوم الابتكار الطبي في جميع أركان المنظومة التعليمية والبحثية، من خلال تهيئة بيئة أكاديمية محفزة، وتوفير الدعم اللوجستي والمعنوي للمبتكرين من الأساتذة والطلاب.

توصيات المؤتمر: خارطة طريق نحو التميز الطبي

وفي ختام الفعاليات، خرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة التي تمثل خارطة طريق لتطوير الأداء الأكاديمي والبحثي في كليات الطب المصرية،

 وفي مقدمتها:

توطين ثقافة الابتكار الطبي من خلال تعزيز الوعي بمفاهيم الابتكار والريادة، وتنظيم ورش عمل مستمرة وبرامج تدريبية تستهدف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

إنشاء حاضنات تكنولوجية داخل كليات الطب لتشجيع الأفكار الريادية ودعم تحويلها إلى مشروعات تطبيقية قابلة للتنفيذ.

تعزيز الحوافز التشجيعية للمبتكرين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مع توفير الدعم المالي والإداري واللوجستي الكفيل بإنجاح مشاريعهم.

تحديث المناهج الدراسية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية، وخاصة في استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية، وتحقيق الجاهزية الرقمية للمؤسسات الصحية.

الاهتمام بالطب الشخصي من حيث البحث والتدريب والتطبيق العملي، لما يمثله من مستقبل واعد في مجال الرعاية الصحية.

دعم تدويل البرامج التعليمية والطبية والبحثية بما يضمن جذب طلاب وباحثين من خارج مصر، وتعزيز مكانة كليات الطب المصرية على خريطة التعليم الطبي عالميًا.

ختامًا: قصر العيني يقود التحول نحو الطب المبتكر

يُعد مؤتمر كلية طب قصر العيني نموذجًا حيًا لتفاعل المؤسسات الأكاديمية مع التحديات الصحية المعاصرة، وسعيها المستمر نحو تجديد أدواتها المعرفية والتقنية. فالرسالة التي حملها المؤتمر، والمتمثلة في بناء مجتمع طبي مبتكر، تعكس حرص القائمين على تطوير التعليم الطبي في مصر على تحقيق نقلة نوعية تواكب التحولات العالمية في هذا المجال الحيوي.

إن التوصيات التي خلص إليها المؤتمر لا تمثل مجرد طموحات نظرية، بل تشكل إطارًا عمليًا لبناء بيئة تعليمية وبحثية محفزة للابتكار، تفتح آفاقًا واسعة أمام الجيل الجديد من الأطباء والباحثين، وتدفع نحو تحسين جودة الخدمات الصحية للمواطنين.

ويمثل تعاون الوزارات المعنية والجامعات الكبرى، وعلى رأسها جامعة القاهرة، أحد أعمدة النجاح في هذه المرحلة، ليبقى قصر العيني، بما يحمله من تاريخ علمي عريق، في مقدمة المؤسسات التي تقود التحول نحو مستقبل طبي أكثر ذكاءً وإنسانية وابتكارًا.

مقالات مشابهة

  • السكريات ليست سواسية.. أي نوع يهدد صحتك أكثر؟
  • قلبت الدنيا في السودان .. كوارث تسببها الكوليرا وهؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة
  • منطقة في الجسم مهددة بأخطر أنواع سرطان الجلد.. تتعرض للشمس باستمرار
  • الدكتور: حسام صلاح يطرح خارطة طريق للابتكار الطبي في مؤتمر قصر العيني
  • حسام موافي: تسارع ضربات القلب قد يسبب فقدان الحركة
  • حسام موافي يحذر من أعراض الأنيميا.. لها 14 سببًا خطيرًا
  • «حسام موافي»: ديننا يحثنا على التماس سبعين عذرًا للناس
  • نشرة المرأة والمنوعات | المواد الحافظة تصيب الأطفال بهذه الأمراض .. هل تناول البيض يسبب الإصابة بالسكر ؟
  • هل تناول البيض يسبب الإصابة بمرض السكر ؟
  • هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟