خالد القاضي مُمثلاً عن مصر في المسابقة العالمية للقرآن الكريم بجدة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
يشارك الدكتور خالد القاضي، غداً الجمعة، فى التصفيات الأولية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم بجدة بالمملكة العربية السعودية، التي تذاع على إحدى القنوات الفضائية السعودية على الهواء مباشرة الساعة 10 ونصف مساء بتوقيت مكة المكرمة، التاسعة ونصف بتوقيت القاهرة.
الدكتور خالد محيي الدين جعفر القاضيقال الدكتور خالد محيي الدين جعفر القاضي الحائز على إجازة الحرمين الشريفين في القرآن الكريم، من مواليد محافظة قنا، بدأت حفظ القرآن الكريم منذ الصغر وتحديدًا في سن الـ 12 عامًا واتممته بفضل الله في الثانوية العامة بعمر 17 عامًا.
وعن رحلته إلى الإجازة قال بدأت بقراءة وحفظ القرآن على يد الشيخان دياب الرفاعي، عثمان الدقاق، ثم انتقلت إلى الشيخة سلوى البارودي للحصول على الإجازة، ومنها إلى الشيخ محمد فؤاد عبدالكريم مدير مركز الدكتور المعصراوي، من أجل نيل الإجازة والإسناد العالي برواية حفص وشعبة، وأتم الله علي الحصول على تلك الإجازات.
وتابع الحائز على إجازة الحرمين الشريفين في القرآن الكريم خلال حواره الخاص مع موقع «صدى البلد»: «انتقلت للسفر والعمل بالخارج للممارسة العمل بالصيدلة، وربنا أتم عليّ بنعمة التوفيق في حفظ القرآن الكريم، ثم بدأت رحلتي مع إجازة الحرمين الشريفين برئاسة الدكتور عبدالرحمن السديس وتحت إشراف الدكتور تامر إسماعيل المقرئ بشعبة الإجازات بالحرم النبوي الشريف، العام الماضي في شهر يناير فبدأت برواية عاصم من خلال شعبة وحفص.
وشدد: «ربنا أتم عليّ نعمته بأن أكون قارئًا معتمدًا من الحرمين، ويحق لي القراءة والعمل بالقرآن، وفي العام الجاري حصلت على الإجازة المنحة القرآنية التي تتيحها المملكة للمقيمين للدراسة بالحرمين الشريفين من خلال كلتي الحرم المكي أو المدني».
وعن أمنياته قال القارئ الطبيب خالد القاضي: «بسعى للارتقاء إلى أعلى القمم في مجال حفظ القرآن، ونقل التجربة التي شرفت بإنجازها إلى بلدي».
ما تيسر من سورة الفتح بصوت خاشع للدكتور خالد القاضيوقدم الدكتور خالد القاضي خلال حواره لموقع صدى البلد تلاوة قرآنية مباركة لآيات سورة الفتح، وهي سورة مدنية، عدد آياتها 29 آية، نزلت في العام السادس من الهجرة، وكان نزولها بعد سورة الجمعة، ويسبقها من حيث الترتيب في المصحف سورة محمد، وقد بدأت السورة بالحديث عن بشارة للنبي - صلى الله عليه وسلم- بفتح مكة.
فضل حافظ القرآن الكريم
أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن متعلمَ القرآن ومعلِّمَه خيرُ الأمة؛ فقال: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: إِنَّ أَفْضَلَكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه البخاري من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.
قال الإمام أبو الحسن بن بطال في "شرح البخاري" (10/ 256، ط. مكتبة الرشد): [حديث عثمان يدل أن قراءة القرآن أفضل أعمال البر كلها؛ لأنه لما كان مَن تعلم القرآن أو علَّمه أفضلَ الناس وخيرَهم دلَّ ذلك على ما قلناه؛ لأنه إنما وجبت له الخيريةُ والفضلُ مِن أجل القرآن، وكان له فضلُ التعليم جاريًا ما دام كلُّ مَن علَّمه تاليًا] .
وبيَّن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أن حافظ القرآن وقارئَه مع الملائكة في المنزلة؛ فقال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ، فَلَهُ أَجْرَانِ» رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
وحافظ القرآن لا تمسه النار؛ فروى الإمام أحمد في "مسنده" والدارمي في "سننه" عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ أَنَّ الْقُرْآنَ جُعِلَ فِي إِهَابٍ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ»، قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه: [«في إهابٍ» يعني: في قلب رجل، هذا يُرْجَى لمَن القرآنُ في قلبه أن لا تمسه النار] اهـ. نقلًا عن "الآداب الشرعية" للعلامة ابن مفلح (2/ 33، ط. عالم الكتب).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسابقة العالمية للقرآن الكريم المزيد القرآن الکریم صلى الله علیه الدکتور خالد خالد القاضی رضی الله الله عن
إقرأ أيضاً:
بعد إتمامهم مناسكهم.. ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج يتوجهون إلى المدينة المنورة
بعد أن أدَّوا مناسك الحج بيسر واطمئنان، ووسط خدمات متكاملة قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية لجميع المستضافين، غادر ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، البالغ عددهم 2443 حاجًا وحاجة من 100 دولة حول العالم، إلى المدينة المنورة، لزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأعرب ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة المغادرون إلى المدينة المنورة عن سعادتهم بما منَّ الله عليهم به من أداء مناسك الحج، والوقوف على صعيد مشعر عرفات، والنفرة إلى مشعر مزدلفة، والمبيت ليالي أيام التشريق ورمي الجمرات بمشعر منى طيلة أيام التشريق، حتى أداء طواف الوداع.
ورفع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على كرم الضيافة، وعلى ما قدم لهم من خدمات أسهمت في أداء مناسك الحج بكل يسر، معربين عن سعادتهم الغامرة بزيارة المسجد النبوي الشريف، سائلين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، وأن يجزيهما خير الجزاء، ويجعل هذه الأعمال في ميزان حسناتهما.
وأكد الضيوف لدى مغادرتهم إلى المدينة المنورة أن ما وجدوه خلال رحلة الحج من عناية واهتمام منذ اللحظات الأولى لوصولهم إلى المملكة تأتي ضمن الخدمات الجليلة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لخدمة الإسلام والمسلمين، ونوهوا بالجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ لتقديم أرقى الخدمات والعناية العظيمة بكل ما من شأنه التيسير على الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.