محمد القاسمي يحضر ملتقى لمؤثري التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
حضر الشيخ محمد بن جمال بن صقر القاسمي، ملتقى السحور الرمضاني الذي نظمه «منتزه رأس الخيمة للحياة البرية» في رأس الخيمة، لعدد من مؤثري التواصل الاجتماعي من مختلف أنحاء الدولة ومن بعض دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي.
وتجاذب الشيخ محمد بن جمال القاسمي، بحضور عدد من الشيوخ والمسؤولين والشعراء والإعلاميين الحديث مع المؤثرين، حول اختيارهم للمواضيع الهادفة في مختلف المجالات الثقافية العلمية، الاجتماعية والإنسانية، إضافة إلى تجاربهم في صناعة المحتوى ونقل مختلف الفعاليات في الدولة بطرق مغايرة وإتقان المحترفين.
وقال الشيخ محمد بن جمال: إن صناعة المحتوى الرقمي باتت الرهان الأقوى للإعلام الحديث، مثنياً على دور المؤثرين في تقديم صورة مضيئة ومشرفة، تعكس ثراء قيمنا الإماراتية وثقافتنا العربية للعالم.
تخلل الملتقى أمسية شعرية حضرها نخبة من الشعراء، من بينهم الشاعر ماجد بن سلطان الخاطري، والشاعر علي مطر المزروعي، وغيرهم، حيث استمتع الحضور بالأجواء الرمضانية الفريدة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
سلاح الشائعة.. كيف يردع القانون مروجي الأكاذيب على مواقع التواصل؟
في ظل تصاعد وتيرة الشائعات والأكاذيب التي تُبث عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف ضرب استقرار الدولة المصرية وزعزعة الثقة في مؤسساتها، يبرز السؤال: كيف يتعامل القانون مع هذه الجرائم الإلكترونية؟
ينص قانون العقوبات المصري في مادته رقم 188 على معاقبة كل من يتعمد نشر أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة، أو مستندات مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأنها تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين المواطنين أو الإضرار بالمصلحة العامة.
وتنص المادة بوضوح على أن العقوبة تصل إلى الحبس لمدة لا تتجاوز سنة، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 20 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
ويعتبر هذا النص القانوني من الأدوات المهمة التي توفرها الدولة لمواجهة خطر الشائعات، خاصة في فترات الأزمات، حيث قد تؤدي الأكاذيب المنتشرة إلكترونيًا إلى نشر الفوضى وخلق حالة من الهلع الجماعي دون أساس حقيقي من الصحة.