لوتاه: أبوظبي تؤسس لمرحلة جديدة بالتحول الرقمي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال وسام لوتاه، المدير العام للحكومة الرقمية - دائرة التمكين الحكومي: إن الاتفاقية بين حكومة أبوظبي، و«مايكروسوفت»، و«جي42» تؤسس لمرحلة جديدة من مسيرة التحوّل الرقمي لإمارة أبوظبي، وهي تقدم حتمي نحو اعتماد السحابية السيادية في الحكومة الرقمية للإمارة، ما يدعم تنفيذ إستراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025 - 2027، بالتأسيس لحوسبة سحابية سيادية موحدة، يكون لها أثر كبير في تحسين تقديم الخدمات الحكومية لأفراد المجتمع وقطاع الأعمال.
وأضاف أنه مع تنفيذ هذا النظام السحابي السيادي المشترك، ستكون لدينا القدرة العالية على معالجة نحو 11 مليون معاملة رقمية يومياً.
وأوضح أن الاتفاقية تأتي في ظل توجه حكومة أبوظبي وجهودها بأن تكون أوَّل حكومة في العالم تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2027، حيث تهدف إلى أتمتة 100% من عملياتها الحكومية بحلول عام 2027، مدعومة باستثمار 13 مليار درهم (3.54 مليار دولار) في البنية التحتية الرقمية، ولذلك هذه الشراكة فرصة إستراتيجية تدعم إستراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025 -2027، التي سيطبّق خلالها 200 حل مدعوم بالذكاء الاصطناعي، لتحسين تقديم الخدمات الحكومية وتعزيز الإنتاجية والعمليات التشغيلية، وهو ما تجلّى في إطلاق منصة «تم»، الحكومية الموحدة، التي أسهمت في تقليل معدل زيارة المتعاملين بنسبة 90%، وجعلت 73% من المعاملات فورية واستباقية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات حکومة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
900 مليار دولار مساهمات متوقعة من الاقتصاد الرقمي العربي 2030
توقع الدكتور علي محمد الخوري، رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أن تبلغ مساهمة الاقتصاد الرقمي في الدول العربية نحو 15% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، بما يعادل 900 مليار دولار، مشدداً على أن التحول الرقمي أصبح ضرورة وطنية وإقليمية لإعادة تموضع الدول العربية في قلب الاقتصاد العالمي، داعياً إلى العمل المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص لتسريع وتيرة التحول الرقمي.
وأكد في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي الشرق الأوسط “سيملس 2025″، يشكل منصة دولية رائدة لتحويل الرؤية الرقمية العربية إلى واقع، حيث تستقطب نسخته الحالية أكثر من 30 ألف مشارك من 100 دولة، بمشاركة 750 شركة عارضة و800 متحدث دولي، ويضم أكثر من 200 جلسة نقاشية و70 ورشة عمل تغطي الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية.
وأوضح أن الاتحاد أطلق شراكة استراتيجية جديدة مع الجانب الصيني، تضمنت تأسيس مكتب للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي في جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التبادل المعرفي وتنفيذ مشاريع مشتركة ضمن إطار الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي تحظى برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”.
وأشار الدكتور الخوري إلى أن العالم يشهد لحظة فارقة تستدعي نماذج اقتصادية مرنة قادرة على التأقلم مع التحديات، لا سيما في ظل التوقعات السلبية للنمو العالمي عام 2025 نتيجة التوترات التجارية وارتفاع معدلات التضخم، مما يجعل من الاقتصاد الرقمي أداة مركزية لتحقيق النمو المستدام في المنطقة. ولفت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الرقمي العربي تتمثل في اتساع الفجوة الرقمية، وضعف الجاهزية البشرية، وتأخر تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية، مؤكداً ضرورة تكثيف الإنفاق على البنية التحتية التكنولوجية، وإطلاق برامج تعليم وتدريب مستقبلية، وإصلاح المنظومة التشريعية بما يواكب الابتكار ويدعم بيئة الأعمال الرقمية.
وأشار رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي إلى أن “سيملس 2025″، يشكل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الدولي وتكريم الجهات الرائدة عبر جائزة الاقتصاد الرقمي العربية، مؤكداً التزام الاتحاد بدعم التكامل الرقمي في المنطقة عبر شراكات نوعية، تسهم في صياغة مستقبل اقتصادي عربي قائم على المعرفة والتكنولوجيا.