القوات «المشتركة» بدارفور تعلن استعادة السيطرة على المالحة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلنت القوات المشتركة لحركات دارفور المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، عن استعادت السيطرة على منطقة المالحة بولاية شمال دارفور قرب الحدود الليبية بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها.
الخرطوم ــ التغيير
و كان قد أعلنت قوات الدعم السريع الخميس، سيطرتها على منطقة المالحة بولاية شمال دارفور، بما في ذلك المعسكر الرئيسي للجيش.
وتقع المالحة على بعد نحو 210 كيلومترات شمال الفاشر، وتعد موقعاً استراتيجياً بسبب قربها من الحدود الليبية ووجود خط إمداد مفتوح مع شمال وشرق السودان.
وخلال شهري فبراير ومارس أرسل الجيش تعزيزات عسكرية كبيرة إليها بهدف فك الحاصر عن الفاشر.
و كان قد أفاد بيان للناطق الرسمي باسم القوات أن المعركة أسفرت عن الاستيلاء على كميات كبيرة من المركبات القتالية والأسلحة والذخائر، إلى جانب تكبيد الجيش والقوات المشتركة خسائر تجاوزت 380 قتيلاً.
وتشهد ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في إطار الصراع المستمر بين الطرفين منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
وتعد المالحة منطقة استراتيجية تربط بين شمال دارفور والحدود الليبية، ما يمنحها أهمية عسكرية ولوجستية.
الوسومالدعم السريع المالحة المشتركة شمال دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع المالحة المشتركة شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُـدين استهداف الدعم السريع “المتكرر والمتعمد” للمدنيين في الفاشر
أدانت الأمم المتحدة بأشد العبارات، “الاستهداف المتكرر والمتعمد للمدنيين في مدينة الفاشر المحاصرة” عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، وذلك بعد هجمات متكررة بطائرات مُسيّرة شنتها قوات الدعم السريع، بحسب التقارير.
ووفقًا لليونيسف، طالت الهجمات التي شُنّت يومي الجمعة والسبت موقعًا لجأ إليه النازحون في حي الدرجة الأولى بالفاشر، مما أسفر عن مقتل 57 مدنيًا على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 17 طفلًا – منهم رضيع لم يتجاوز عمره سبعة أيام.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في نيويورك اليوم الاثنين، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن هذا الحادث يأتي في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنّتها قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي – كما أفادت التقارير، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بما في ذلك هجوم على المستشفى السعودي، آخر مرفق طبي رئيسي عامل في المدينة.
كما أشار إلى تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين في الأيام الأخيرة في الكومة، شرق الفاشر، في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مضيفًا أن خمسة من العاملين في المجال الإنساني قُتلوا في نفس المنطقة في هجوم على قافلة مساعدات كانت في طريقها إلى الفاشر في شهر يونيو.
وأخبر الصحفيين أن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمنسقة المقيمة في السودان دينيس براون، جدّدت مُناشدتها لوقف فوري للهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، مُشددةً على أنه “يجب عدم استهداف المستشفيات والملاجئ وأماكن اللجوء أبدًا”، ودعت إلى إجراء تحقيقات شاملة ونزيهة ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات في الفاشر.
وقال حق، إنّ الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني ما زالوا ملتزمين بدعم سكان الفاشر وجميع المتضررين من النزاع في جميع أنحاء السودان، “لكن المجتمع الإنساني يحتاج إلى وصول آمن ودون عوائق”. وأضاف: “يجب حماية المدنيين، وقبل كل شيء، يحتاج شعب السودان إلى وقف العنف”.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب