يديعوت: غياب للإجماع الوطني بشأن عملية برية واسعة في غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، صباح اليوم الجمعة 21 مارس 2025، إن هناك غياب للإجماع الوطني بشأن عملية برية واسعة في قطاع غزة .
وقالت الصحيفة، إنه "في محادثات مغلقة داخل الجيش، يوضح القادة أن معدلات الحضور لوحدات الاحتياط القتالية، لا تزال منخفضة مقارنة بالعمليات التي انتهت العام الماضي".
إقرأ أيضاً: صحيفة: تصوّر مصري جديد لاستعادة الهدوء في قطاع غزة
وأضافت أن "هذا بسبب غياب الإجماع الوطني بشأن عملية برية واسعة في غزة، والتي ستسفر حتمًا عن مئات القتلى وستعرّض الأسرى للخطر، وبسبب الإجراءات الرامية إلى تنفيذ "الانقلاب القضائي" التي تُنفَّذ هذه الأيام، والتي بدأت الليلة بإقالة رئيس الشاباك، إلى جانب دفع الحكومة نحو تشريع قانون الإعفاء من التجنيد للحريديين".
وأكدت الصحيفة، أن "القلق الأكبر هو التوقف الصامت لعشرات الآلاف من جنود وضباط الاحتياط عن الحضور، بسبب الإرهاق الشديد جراء القتال المستمر منذ أشهر طويلة".
إقرأ أيضاً: تبادل للاتهامات - الحكومة الإسرائيلية تصادق على إقالة رئيس الشاباك
وأشارت إلى أن "طلبهم عدم الحضور إلى الاستدعاء الحالي أو القادم، حتى لو كان بسبب ظروف عائلية، نفسية، أو اقتصادية، سيُقبل بشكل إيجابي من قبل القادة".
صادقت الحكومة الإسرائيلية، ليل الخميس - الجمعة، على إقالة رئيس جهاز الأمن الإسرائيليّ العامّ "الشاباك" من منصبه، موافِقة بذلك على قرار قدّمه رئيسها بنيامين نتنياهو .
وتظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء الخميس، بالقرب من مقرّ إقامة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في مدينة القدس المحتلة، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ورفضا لاستمرار الحرب على غزة، واعتراضا على محاولات إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، والمستشارة القضائية، غالي بهراف-ميارا.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن "الحكومة وافقت بالإجماع على اقتراح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بإنهاء ولاية رئيس جهاز الشاباك، رونين بار"، مضيفا أنه "من المقرّر أن ينهي رونين بار منصبه كرئيس لجهاز الشاباك في 10 نيسان/ أبريل 2025، أو عندما يتم تعيين رئيس دائم للشاباك؛ بحسب أيهما يأتي أولا"، فيما يشير إلى احتمال أن يترك رئيس الشاباك منصبه، قبل التاريخ المذكور.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تبادل للاتهامات - الحكومة الإسرائيلية تصادق على إقالة رئيس الشاباك بالصور: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون رفضا لقرارات نتنياهو الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن الأكثر قراءة بدران: حماس تُرحّب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالصور: 80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في "الأقصى" قوات الاحتلال تفرض قيودا مشددة على دخول المصلين إلى القدس غزة: أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إقالة رئیس الشاباک
إقرأ أيضاً:
وضع يصعب على تل أبيب تحمّله.. نتنياهو يخشى المواجهة مع ترامب بشأن بيع “إف-35” للسعودية وتركيا
إسرائيل – كشف بن كاسبيت كبير المحللين في صحيفة “معاريف” العبرية أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يخشى المواجهة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن بيع طائرات “إف-35” للسعودية وتركيا.
وأفاد بن كاسبيت أن نتنياهو يفضل الضغط الهادئ خشية الإضرار بالتفوق العسكري الإسرائيلي وعلاقاته بالبيت الأبيض.
وذكر أنه لو كان أي رئيس آخر غير دونالد ترامب في البيت الأبيض، لكانت إسرائيل ستبذل قصارى جهدها لدرجة المخاطرة بالتحالف مع الولايات المتحدة، لإحباط عملية بيع طائرات إف-35 المقاتلة المخطط لها إلى المملكة العربية السعودية وأي عملية بيع محتملة إلى تركيا.
ومع ذلك، لا يرغب رئيس الوزراء في المخاطرة بإثارة غضب الرئيس ترامب، ويبدو أن تصريحات الأخير الحادة تُخيف نتنياهو أكثر من بيع أسلحة متطورة لتركيا، التي وجه رئيسها رجب طيب أردوغان، تهديدات صريحة ضد إسرائيل في السنوات الأخيرة.
في هذا التقرير، ذكر مصدر دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى أنه من المشكوك فيه أن يدرك ترامب مدى نفوذه على نتنياهو، وأن رئيس الوزراء اتخذ قرارا استراتيجيا لتجنب أي مواجهة مع الرئيس الأمريكي.
وفي مساء الأول من ديسمبر 2025، عقد نتنياهو اجتماعا سريا في مكتبه بالقدس مع فرانك سانت جون الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “لوكهيد مارتن” المقاول الرئيسي لإنتاج طائرات “إف-35”.
وكان الإشكال الرئيسي هو كيفية الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في الشرق الأوسط في حال حصول دول أخرى في المنطقة على هذه المقاتلات المتطورة.
ووصفت مصادر مطلعة على تفاصيل الاجتماع بأنه كان “مطولا ومحبطا” للجانب الإسرائيلي.
وأزالت الولايات المتحدة تركيا من برنامج “إف-35” خلال ولاية ترامب الأولى، بعد أن اشترت أنقرة منظومة الدفاع الجوي “S-400” من روسيا، ولكن في ضوء التقارب الأخير بين ترامب وأردوغان، قد يعمل الرئيس على رفع الحظر بشأن المقاتلات “إف-35” تحديدا.
وفي الوقت نفسه، أكد ترامب أن الولايات المتحدة ستعرض بيع الطائرات للرياض.
وفي الثالث من نوفمبر، قاد سانت جون وفدا كبيرا من شركة لوكهيد مارتن لزيارة المملكة العربية السعودية.
ووفق “معاريف”، يبقى مصدر القلق الأكبر لنتنياهو هو استعداد ترامب لتزويد تركيا بالسلاح الحاسم، حيث يعد تحكم أردوغان في جيش قوي معزز بمقاتلات “إف-35″، مصدر قلق حقيقي لسلاح الجو الإسرائيلي.
وتشير مصادر عبرية إلى خطاب ألقاه أردوغان في يوليو 2024 قال فيه إن على تركيا أن تكون قوية حتى “لا تستطيع إسرائيل القيام بهذه الأعمال العبثية بحق فلسطين”، مضيفا: “كما دخلنا قره باغ، وكما دخلنا ليبيا، قد نفعل شيئا مماثلا معهم”(الإسرائيليين).
وأوضح مصدر عسكري إسرائيلي رفيع أن القلق الرئيسي ينبع من قدرة التخفي المدمجة في طائرة إف-35 وأنظمة التحكم المستقلة الخاصة بها.
وهذه القدرة التي مكنت إسرائيل من مباغتة الإيرانيين، يمكن أن تستغل ضد إسرائيل التي تحتاج إلى إنذار مسبق طويل الأمد بدخول عناصر معادية إلى مجالها الجوي.
وبين التقرير أن قدرة الطائرات على الإقلاع من أي مكان في الشرق الأوسط والظهور فجأة في سماء إسرائيل وضع يصعب على تل أبيب تحمّله أو قبوله.
وكتب معلق بارز بصحيفة “معاريف” في موقع “المونيتور”، أنه قبل اجتماعه المتوقع مع ترامب في 29 ديسمبر في مارالاغو، من المتوقع أن يحاول نتنياهو التأثير على قرار الرئيس وشرح المخاوف الإسرائيلية بشأن التغيير في السياسة الأمريكية طويلة الأمد.
وبحسب التقرير، يمارس نتنياهو ضغوطا خفية على مساعدي ترامب المؤيدين ضمنيا لإسرائيل، بمن فيهم جاريد كوشنر، وستيف ويتكوف، وسفير الأمم المتحدة المعين مايك والز، والمتبرعين الجمهوريين مثل ميريام أديلسون.
ومع ذلك، أشار مصدر إسرائيلي رفيع إلى أنه على عكس الإدارات الديمقراطية التي مارس نتنياهو ضغوطا مكثفة ضدها في الكونغرس وبمساعدة لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، فإن هذه الخيارات غير متاحة الآن في مواجهة ترامب، إذ يُعدّ الحفاظ على إسرائيل إلى جانبه أمرا بالغ الأهمية.
إلى جانب قضية الطائرات، من المتوقع أن تُثار قضايا أخرى في الاجتماع مع ترامب، بما في ذلك مساعي الرئيس لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة، والجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لخفض التصعيد بين إسرائيل وسوريا، وجهود نزع سلاح حزب الله في لبنان. يُولي ترامب اهتمامًا بالغًا لهذه القضايا، ولا يرغب نتنياهو في أن يكون عائقًا أمامها، إلا أن تضييق الفجوات يُمثل تحديًا كبيرًا أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي.
المصدر: “معاريف”