تأجيل «عمومية الصحفيين» لعدم اكتمال النصاب.. والإشراف القضائي: تصوير فرز الأصوات ضمانة للشفافية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبد الرحيم، تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لمدة أسبوعين حتى يوم 4 أبريل، بحضور الهيئة القضائية المشرفة، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني المقرر في قانون إنشاء نقابة الصحفيين رقم 76 لسنة
1970..
انتخابات نقابة الصحفيين
ودعا مجلس نقابة الصحفيين، الزملاء المقيدين في جدول المشتغلين للاجتماع العادي الثاني للجمعية العموميــة للنقابة، الساعة العاشرة من صبــاح الجمعة 21 مارس 2025 إعمالًا لنصوص المواد (33)، (34)، (35) من قانــون النقابـــة (76 لسنة 1970م).
بث مباشر لعملية
قال المستشار باسم الطيب نائب رئيس مجلس الدولة، ورئيس الهيئة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين إن مجلس الدولة يتعاون دائما مع النقابة وكل الجهات التي تحتاج إلى المعاونة بالإشراف على الانتخابات، فهذا هو واجبنا.
ورحّب “الطيب” في تصريحات له، صباح اليوم الجمعة، بإعلان جمال عبد الرحيم السكرتير العام لمجلس النقابة ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات تعاقد النقابة مع شركة متخصصة لتصوير وبث عملية فرز الأصوات على الهواء مباشرةً في جميع أدوار النقابة لجميع أعضاء الجمعية العمومية، لافتًا إلى أن هذا الإجراء سليم تماما، ونحن نرحب بأي إجراء يدعم الشفافية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الدولة انتخابات نقابة الصحفيين انتخابات الصحفيين الإشراف القضائي انتخابات نقابة الصحفيين 2025 الجمعية العمومية الثانية
إقرأ أيضاً:
تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر مطلعة بأن جولة المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمحتجزين اليمنيين، والتي كان مقرراً انطلاقها يوم الخميس في العاصمة العُمانية مسقط، لم تبدأ حتى اليوم الجمعة، رغم وصول وفدي الحكومة والحوثيين في الموعد المحدد وتولي الأمم المتحدة مهمة الإشراف.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الجولة كانت تمثل فرصة مهمة لإعادة تحريك هذا الملف الإنساني المتوقف منذ قرابة عامين، إلا أن انطلاقتها تأجلت دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك، وسط استمرار اتصالات غير مباشرة وترتيبات تُجرى خلف الكواليس بين الوسطاء والأطراف المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات لا تزال حاضرة بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، وقوائم المشمولين بالإفراج، وضمانات التبادل المتزامن، وهو ما أدى إلى تعثر الجلوس على طاولة التفاوض رغم التوقعات الواسعة التي سبقت موعد انطلاق الجولة.
ويُعد ملف الأسرى من أبرز القضايا الإنسانية الملحة في اليمن، حيث تنتظر آلاف الأسر أي بارقة أمل بشأن مصير أقاربهم. ويرى مراقبون أن استمرار التأجيل يفاقم حالة القلق العام، ويؤكد حجم التعقيدات التي تحيط بهذا الملف الحساس.
وتواصل الأمم المتحدة جهودها المكثفة للدفع نحو بدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وسط ضغوط إنسانية متزايدة، فيما يعتقد محللون أن إحراز أي تقدم في هذا الملف قد يشكل خطوة مهمة في بناء الثقة بين الأطراف، ويمهد الطريق أمام استئناف مسارات السلام المتوقفة منذ سنوات.