تقدم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم خدماتها لـ 237 طالباً من فئة متلازمة داون ملتحقين بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها على مستوى إمارة أبوظبي.
وأكدت المؤسسة بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون، الذي يصادف 21 مارس من كل عام، أهمية التدخل المبكر لتقديم الدعم والرعاية للأفراد المصابين بمتلازمة داون، وتمكينهم ودمجهم بشكل فعّال في المجتمع، وذلك من خلال خلق بيئات شاملة تقدرالتنوع، وتوفر فرصاً متساوية لهم، موضحة أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز إمكانية الوصول المادي، وإزالة الحواجز المجتمعية، وتنفيذ السياسات والممارسات التي تكفل تكافؤ فرص العمل والتعليم والمشاركة الاجتماعية لأصحاب الهمم بصفة عامة، لاسيما المصابين بمتلازمة داون.


وأشارت المؤسسة إلى أن برامج التدخل المبكر مثل علاج النطق واللغة، والعلاج الوظيفي، والتربية الخاصة، وتقديم الدعم والمساعدة للأفراد المصابين بمتلازمة داون تعمل على تطوير المهارات الأساسية اللازمة للتواصل والرعاية الذاتية، والتفاعلات الاجتماعية، والتعلم الأكاديمي لتلك الفئة.
وأكد عبد الله إسماعيل الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم التزام المؤسسة الكامل بتقديم الدعم الكامل للأفراد من مختلف فئات أصحاب الهمم، خاصة المصابين بمتلازمة داون عبر التدخل المبكر لتطوير مهاراتهم، وتمكينهم من الاندماج الفاعل في المجتمع، مشيراً إلى أن زيادة الوعي حول متلازمة داون أمر بالغ الأهمية لضمان حصول الأفراد المصابين بهذه الحالة على الدعم والفهم وتكافؤ الفرص، وأن التعليم يلعب دوراً حيوياً في تحطيم الصور النمطية حول أصحاب الهمم من تلك الفئة.
وأضاف أنه على مدار الأعوام الماضية، قدمت المؤسسة ولا تزال العديد من المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى تحسين مستوى الحياة للأشخاص المصابين بمتلازمة داون وتشمل التدريب المهني، وورش العمل المتخصصة،والدعم النفسي، بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية مبتكرة تسهم في تطوير مهاراتهم.
بدورها قالت خلود عبد الرحيم المحمد، مدير إدارة مراكز الرعاية والتأهيل بالمؤسسة: «إن الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون يهدف إلى نشر الوعي والدعم للمصابين بمتلازمة داون، والاعتراف بالقدرات الفريدة ونقاط القوة للأفراد المصابين بتلك المتلازمة وتعزيز الاندماج الاجتماعي والقبول، منوهة بأن تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع من خلال إشراكهم مع أفراد المجتمع الخارجي وتعزيز الثقة بالنفس لديهم من الأهداف التي تسعى إليها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم».

أخبار ذات صلة «الوطني للمؤهلات» يعتمد التعليم المهني لأصحاب الهمم في «زايد العليا» اعتماد برامج التعليم المهني لأصحاب الهمم في "زايد العليا" المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم المصابین بمتلازمة داون لأصحاب الهمم زاید العلیا أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

الغلوسي يتهم الحكومة بوضع تشريع يحمي الفساد لأنها في حاجة لأصحاب المال في الانتخابات

وجه محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، انتقادات للحكومة التي اتهمها بمحاولة إسكات الجمعيات والحد من دورها في محاربةالفساد،

وقال الغلوسي خلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية، صباح اليوم بالرباط، لتسليط الضوء على خلفيات الوقفة الاحتجاجية المقررة يوم السبت 20 يونيو 2025 أمام البرلمان، ان سبب توجه وزير العدل والحكومة لمنع الجمعيات من التبليغ عن الفساد يعود لكون « الاحزاب موسمية وتراهن على أصحاب المال في الانتخابات ».

وقال بالنسبة للأحزاب الحكومية فلابد لها « أصحاب المال في الانتخابات وهؤلاء يحتاجون حماية لتأمينهم من الرقابة الشعبية ومن المتابعات القضائية ».

وأضاف أن أصحاب المال الذين يصرفون الأموال في الانتخابات يحتاجون لتسهيل مهمتهم لاسترجاع مالهم الذي انفقوه في الانتخابات عبر الممارسات الفاسدة.

الغلوسي اعتبر أن تصريحات وزير العدل حول « ابتزاز بعض الجمعيات » التي تضع شكايات ضد المنتخبين تندرج في إطار حملة ممنهجة « لتشويه الفاعلين المدنيين الذين يناهضون الفساد، مبرزاً أن الحكومة الحالية « تشرع لفئة قليلة وتراهن على أصحاب المال خلال الانتخابات ».

وأورد الغلوسي واقعة مثيرة تتعلق بوزير التعليم العالي السابق، الذي صرف، بحسبه، 62 مليون سنتيم في إقامة فندقية، وعلق قائلاً: » رغم نشرنا للخبر لم نتلق اي توضيح أو تكذيب »
وقال الغلوسي إن « بعض الأحزاب تتهمنا بأننا نستهدف الفساد وسط المنتخبين فقط، بينما الفساد عام ويشمل الجميع »،

كما أشار الغلوسي إلى أن بعض المسؤولين الحزبيين قالوا للجمعية »هناك وزارات تتوفر على اعتمادات مالية ضخمة لا تخضع لأي افتحاص فلماذا تركزون فقط على المنتخبين »، مضيفاً أن الجمعية لا تتوفر على تقارير رسمية موثقة عن كل ملفات الفساد، لكنها تشتغل بناءً على ما يصلها من معطيات وشكاوى من المواطنين.

وتأتي هذه التصريحات في سياق انتقاد جمعيات حماية المال العام للحكومة على خلفية مشروع المسطرة الجنائية الذي يحدّ من صلاحيات الجمعيات في التبليغ عن قضايا الفساد وتبديد المال العام.

كلمات دلالية الغلوسي المسطرة الجنائية حماية المال العام

مقالات مشابهة

  • «موارد دبي» تعمم مبادرة «صيفنا مرن» في الجهات الحكومية
  • بعد فيديو عريس متلازمة داون.. 12 خطوة لإقامة دعوى فسخ عقد الزواج
  • «موارد دبي» تؤكد مواصلة التوظيف الدامج لأصحاب الهمم
  • القومي لذوي الإعاقة يتقدم ببلاغ للنائب العام بشأن عريس متلازمة داون
  • الغلوسي يتهم الحكومة بوضع تشريع يحمي الفساد لأنها في حاجة لأصحاب المال في الانتخابات
  • عريس متلازمة داون.. هل يجوز شرعًا وقانونًا زواج ذوي الهمم؟
  • «بشرية حكومة دبي» تؤكد مواصلة جهود التوظيف الدامج لأصحاب الهمم في الجهات الحكومية
  • العروسة طفلة.. تفاصيل التحقيق مع عريس متلازمة داون
  • النيابة تسلم عروس الشرقية القاصر لوالدتها في واقعة الزواج من مصاب بمتلازمة داون
  • 4 فرق في الدور النهائي لدوري السلة على الكراسي المتحركة