رسميا.. ليبيريا تطلب إعادة مباراتها ضد تونس في تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أصدرت وزارة الشباب والرياضة الليبيرية بيانا رسميًا، طالبت فيه بإعادة مباراة منتخب بلادها ضد تونس، في تصفيات كأس العالم 2026.
وفاز منتخب تونس على ليبيريا بهدف دون رد، الأربعاء الماضي، أحرزه اللاعب حمزة المستوري ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات.
بيان وزارة الرياضة الليبيريةقالت وزارة الرياضة الليبيرية في بيان: “تعرب وزارة الشباب والرياضة عن قلقها العميق إزاء المباراة الأخيرة بين ليبيريا وتونس، والتي أقيمت في 19 مارس 2025، في مجمع صامويل كانيون دو الرياضي”.
أضاف البيان: “لاحظت وزارة الشباب والرياضة، من خلال مراجعة الفيديو، أن الحكم رفض احتساب ركلتي جزاء واضحتين لصالح منتخبنا، مما أثر بشكل كبير ليس فقط على نتيجة المباراة، ولكن أيضًا على فرصنا في التأهل”.
وتابع: “تعتقد الوزارة أن مثل هذه الأخطاء الجسيمة من قبل التحكيم قوضت مبادئ العدالة والنزاهة في الرياضة، وبالتالي، يجب معالجة هذه القضية على أعلى مستوى”.
وأشار البيان: “بناءً على ما سبق، تطلب الوزارة من الاتحاد الليبيري لكرة القدم تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وحثه على إجراء تحقيق شامل في تحكيم المباراة”.
وختم البيان: “علاوة على ذلك، تطلب وزارة الشباب والرياضة إعادة المباراة لضمان تحقيق العدالة والحفاظ على نزاهة اللعبة.”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تونس ليبيريا تصفيات كأس العالم المزيد وزارة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
تونس تدين إعلان "إسرائيل" نيتها إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل
تونس - صفا
أدانت تونس، السبت، إعلان "إسرائيل" نيتها إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، داعية إلى وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع منذ أكثر من 21 شهرا.
وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان، إن بلادها تُدين "وبشدّة إعلان الكيان المحتلّ عن نواياه الدنيئة إعادة احتلال قطاع غزّة بالكامل وتشتيت سكّانه وحشرهم في جزء ضيّق منه".
واعتبرت أن هذا المخطط "يُشكّل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والمواثيق الدولية واعتداء سافرا على حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومحاولة يائسة لتصفية قضيّته وكسر إرادته في الدفاع عن حقوقه المشروعة ودفعه للتخلي عن أرضه".
وأكدت الخارجية التونسية أن "هذه الخطة تُشكّل فصلا جديدا من فصول جرائم الكيان الصهيوني وعدم اكتراثه بالمجتمع الدولي وبمنظومة الأخلاق والقيم الانسانية والتي تزداد فظاعة ووحشية يوما بعد يوم، بما يضع كل القوى العالمية والإرادة الدولية ومنظومتها الأممية لاسيّما مجلس الأمن أمام لحظة فارقة يجب أن يحسم فيها موقفه إزاء مستقبل العالم والحقّ والعدالة الإنسانية".
وحثت مجلس الأمن على أن "يلتزم بواجبه في وقف جرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتوفير الحماية اللازمة له".
وجدّدت الخارجية التونسية، "التأكيد على دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني الشقيق في نضالاته من أجل استرداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرّف والتي لا تسقط بالتقادم".
وأكدت موقفها "الثابت والمناصر للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلّة وكاملة السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".