محمد رمضان يفاجئ الجمهور بهدية في عيد الأم.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
كشف الفنان محمد رمضان، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن أحدث أعماله الغنائية خلال الساعات القليلة الماضية، والتي يحتفل من خلالها بعيد الأم.
وفي هذا السياق، شارك محمد رمضان، صورة عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»، وعلق عليها قائلا: «بتحلوي وطول الوقت بتزيدي جمال، اسمع أغنية محمد رمضان الجديدة لأم الدنيا دلوقتي على أنغامي».
وأضاف محمد رمضان: «بمناسبه عيد الأم انتظري هديتي اليوم لعيد الأم أغنية بتحلوي الليلة على الفطار في مدفع رمضان».
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Ramadan (@mohamedramadanws)
تفاصيل برنامج مدفع رمضانوفي وقت سابق، فاز أحد المواطنين من محافظة دمياط برحلة حج، في فقرة سيارة الأحلام ضمن برنامج مدفع رمضان، الذي يُعرض طيلة شهر رمضان الكريم 2025.
وقال الفنان محمد رمضان، خلال تقديمه الحلقة التاسعة عشر من برنامج مدفع رمضان، المذاع على قناة dmc: «في فقرة سيارة الأحلام النهاردة هنختار حلمين.. واحد هيكسب دلوقت والتاني ليلة العيد مليون جنيه بإذن الله».
وتابع محمد رمضان: «سيارة الأحلام نزلت دمياط وجابتلنا حلمين، الأول هيتحقق دلوقت، وهو فوز وسام محمد عبد اللطيف محمد، من محافظة دمياط برحلة عمرة، والحلم التاني هيتحقق ليلة العيد».
وكان الفنان محمد رمضان، قال إن برنامج مدفع رمضان تم صناعته بمحبة كبيرة للشعب المصري، كاشفًا عن أنه قال للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عند تعاقده على تقديم هذا البرنامج: «أنا جاهز أروح كل شبر في مصر عشان نفرح الناس».
اقرأ أيضاًتصالح سيدة اتهمت نجل الفنان محمد رمضان بالتعدي على طفلها بالضرب في أكتوبر
محمد رمضان متزوج «جنية» واسمها فاطمة.. فلكي يصرح بأشياء غريبة «فيديو»
«سر المصحف».. محمد رمضان يروج لـ الحلقة الرابعة من «مدفع رمضان» بهذه الطريقة | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد رمضان مسلسل محمد رمضان لمحمد رمضان رمضان اغاني محمد رمضان مسلسلات رمضان مسلسلات رمضان 2025 رمضان 2025 محمد رمضان 2025 برنامج محمد رمضان مدفع رمضان مدفع رمضان 2025 فكرة مدفع رمضان مدفع رمضان برنامج رمضان في رمضان اكتر محمد رمضان محمد رمضان في الشارع الفنان محمد رمضان برنامج مدفع رمضان
إقرأ أيضاً:
دمية على فوهة مدفع
في غزة وحدها دبابة تطلق الموت ودمية الطفولة تتدلى من فوهة المدفع. قبل عدة أيام نشر موقع (Israel genocide tracking) على منصة «اكس» وهو موقع متخصص في تتبع الإبادة الإسرائيلية، صورة لجندي إسرائيلي يضع دمية (الباندا) على فوهة مدفع دبابته وهي تطلق النيران في غزة لقتل الفلسطينيين.
لا أدري ما الرسالة التي أراد ذلك الصهيوني عديم الإنسانية إيصالها، أهو جهل كلى أو صدفة.. ولا اعتقد أن مثل هؤلاء يأتون بتصرف هكذا لمجرد الصدفة أو للتسلية. في الحقيقة ليس إلا كوميديا سوداء مقززة خبيثة لا تصدر إلا من وحوش تتمظهر بالبشرية. مشهد يلخّص وحشية الاحتلال ببشاعة رمزية، براءة الأطفال تُعلّق على فوهات البنادق والمدافع. وكأنها تقول إن الموت لا يستثني أحدا، لا طفولة ولا بشرا ولا حجرا ولا طيرا، كل من يدب على الأرض الفلسطينية ليس في غزة وحدها بل في عموم الأراضي الفلسطينية فهو في مرمى البندقية. الحرب تُشنّ ضد كل ما هو بريء، وفي مشهد سوريالي للدمية المعلقة على فوهة المدفع توحي بأن حتى الدمى الفلسطينية لا تسلم من القتل. وقد توحي أيضا وتلك مفارقة تستوطن العقلية الصهيونية أن حتى الدمى تقتل وتقف معهم.
الصورة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي حالها حال غيرها من الصور والمقاطع التي يبثها الصهاينة عن جرائمهم التي يرتكبونها في غزة. الصورة حصدت انتقادا وتعاطفا في الوقت نفسه. لكن الشيء الغريب هو تعاطف ثلة من المتابعين مع الدمية (الباندا) وليس مع الطفل صاحب الدمية الذي قتلته آلة الحرب وقتلوا بدون رحمة الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ الغزاويين. فسبحان الله كيف وصل هؤلاء إلى هذا التبلد في المشاعر. وفي الحقيقة ومنذ بداية المجزرة في غزة ما فتئ الصهاينة من بث الكثير من الفيديوهات والصور عن جرائمهم المخزية التي لا تمثل إلا عارا وخزيا على جبين الإنسانية وخصوصا من يدعون الحضارة والتقدم. فهذه التصرفات ليست إلا دليلا قاطعا على سادية هؤلاء واللانسانيتهم وبأنهم بلا رحمة أو ضمير. كما تُظهر الكثير من مقاطع الفيديو والصور جنودًا إسرائيليين، وهم يلتقطون صورًا تذكارية بجانب جثامين ضحاياهم، ويتفاخر أحدهم بنهب وسرقة القلائد ويرسمون على الجدران، ويكتبون شعارات تدعو لإبادة الفلسطينيين، وتهجيرهم من غزة. ويتفاخرون بتدمير المنازل، يضعوا المتفجرات ويشاهدوا تفجير المنازل وهم ينفثون دخان سجائرهم ويتبادلون الأنخاب مستمتعين بما يرتكبونه من جرائم. ونشر جنود صهاينة تباهيا وتفاخرا مقاطع فيديو تظهرهم وهم يقيمون حفلة شواء في أحد البيوت المدمرة في غزة وتحت أصوات الموسيقى متفاخرين بتجويع أهل غزة. دولة تحتفل بالإبادة وقتل الأطفال وترفع شعارات عنصرية مثل «فلتحرق قريتكم»، «محمد مات» و«الموت للعرب» هو «في غزة لا تعليم، لم يبقَ هناك أطفال».
تصرف هؤلاء القتلة ليس بغريب وبشهادتهم، فأغلب هؤلاء الجنود ما هم إلا تلاميذ نجباء ينتمون إلى مدرسة القومية الدينية الصهيونية التي تغذيهم بالأفكار الصهيونية المتطرفة الفاشية العنصرية وهي خليط بأفكار تلمودية متطرفة تجعل القتل وعدم احترام أي إنسان غير يهودي صهيوني ما هو إلا من الأغيار وأن قتله يعد سلوكا بشريا طبيعيا وأساس الانتماء لإسرائيل بل تدعو إلى عدم التردد في قتل الفلسطينيين حتى ولو جرحى أو مستسلما. وفوق كل ذلك يأتي نتنياهو متباهيا بأن (جيشه) يعتبر الأكثر أخلاقية.
ليس بغريب ذلك طالما رئيس عصابتهم وسنام الإرهاب فيهم نتنياهو يقر بأنهم يعتقلون الفلسطينيين ويصوروهم عراة ليتأكد بأن آثار الجوع الممنهج الذي يمارسه بحقهم بتواطؤ مع أمريكا لا تظهر عليهم. وفق ذلك يخرج نتنياهو على الملأ، ويصف جيش الاحتلال بأنه (الجيش الأكثر أخلاقية) ليس لذلك تفسير إلا أنه ومعه زمرته الباغية مصابين بلوثة عقلية وعمى أخلاقي، فإذا كانت الأخلاق هي قتل الأطفال والنساء والشيوخ العزل وتجويعهم وممارسة شتى ضروب الإذلال والقتل فإن الأخلاق التي تعلمتها الإنسانية، وجاءت بها الكتب السماوية شيء مختلف. ليس مستغربا أيضا أن مجتمع بأكمله لا يرى إلا الإبادة والحرب. وحسب استطلاع الرأي الذي أجرته القناة (الإسرائيلية)، يؤكد أن 84% من الإسرائيليين ضد وقف الحرب في قطاع غزة. غريزة القتل والانتقام تترسخ ليس فقط لدى جيش الإبادة الصهيوني وإنما لدى الجميع وبالتالي هي ليست حالة فردية أو عابرة أو ارتجالية أو يدفع بها سياسيو الكيان ليكتسب منه، المجتمع الإسرائيلي بأكمله تتعمق فيه أيديولوجية القتل والانتقام ولعل ذلك راجع إلى الفكرة الصهيونية التي تعتبر العنصر اليهودي هو فوق البشر الآخرين وأعلى منهم. ولعل ذلك يستشف من كلام المؤرخ اليهودي إيلان ببيه صاحب كتاب (التطهير العرقي في فلسطين عام ١٩٤٨) «إن صورة إسرائيل عن نفسها أنها مجتمع أخلاقي هو أمر لم يُرَ مثيل له في أي مكان في العالم، فكرة أننا شعب الله المختار، وإن جيشنا أكثر جيوش العالم تمسكا بالقيم الأخلاقية، وأرى أنه من الصعب أن يقبل الإسرائيليون أنهم ارتكبوا جرائم حرب، وأساسا المشروع الصهيوني لديه مشكلة، فاليهود فروا من أوروبا بحثا عن مكان آمن لكن لا يمكن خلق مكان لنفسك عن طريق كارثة لشعب آخر». ورغم المظاهرات والاحتجاجات التي ينظمها الشارع الإسرائيلي الذين يستمرون في الاعتصامات مطالبين بوقف الحرب على غزة، لكن ذلك ليس رغبة حقيقية في وقف الإبادة والتهجير والتجويع التي تمارس بحق المدنيين العزل في غزة ولكن فقط رغبة منهم في إطلاق سراح الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية.
المؤسف الأكثر أن هناك جمهرة من العرب يتماهون مع السردية الإسرائيلية بأنها دولة تنشد السلام والاستقرار ولا تسعى إلى الهيمنة والتمدد وابتلاع أراضي العرب، ورغم كل الحروب والإبادات التي لم تتوقف عنها يوما، ورغم خطاب العنصرية الذي يصدر من مؤسساتها الدينية والسياسية والمجتمعية إلا أن الكثير من العرب لا يزالون يراهنون بأن هؤلاء الصهاينة يرتجى منهم الأمل والسلام ويمكن التعامل معهم. والمحزن الأكثر أن هناك من يؤيدهم ويتعاطف معهم من العرب، ويصدق سرديتهم بل يتقمصون دورهم، ويدافعون عن اغتصابهم للأراضي المقدسة، ويتبنون مزاعمهم بل يخيل لك بأنهم أكثر صهيونية منهم. أتمنى ألا نصل لتلك المرحلة التي تنبأ بها الكاتب المصري الباحث في الصهيونية عبدالوهاب المسيري عندما قال: «سنصل إلى مرحلة قد يصبح فيها الإنسان العربي والمسلم صهيونيا يؤدي الوظائف نفسها التي كان يؤديها القائد العسكري الإسرائيلي أو التاجر اليهودي الموالي لإسرائيل».
بدر الشيدي كاتب وقاص عماني