قنا تستعد لانطلاق مهرجان مسرح الجنوب في دورته التاسعة منتصف أبريل المقبل
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
التقى الدكتور خالد عبد الحميد، محافظ قنا، بالناقد الفني هيثم الهواري، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة ورئيس المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب، والنائب محمد أحمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب لمتابعة آخر الاستعدادات لانطلاق الدورة التاسعة من المهرجان، التي تحمل اسم الدكتورة عايدة علام، وتُقام خلال الفترة من 15 إلى 20 أبريل المقبل، وتحتفي بالمسرح الفلسطيني.
من جانبه، أوضح الناقد الفني هيثم الهواري أن الدورة التاسعة ستشهد مشاركة 18 عرضًا مسرحيًّا من دول عدة، تشمل "مصر، كولومبيا، إيطاليا، إسبانيا، البرتغال، تونس، المغرب، فلسطين، لبنان، الأردن، العراق، سلطنة عمان، والبحرين"، وذلك ضمن مسابقتين رئيسيتين: المسابقة الرسمية، ومسابقة مسرح الشارع والفضاءات المفتوحة.
كما يتضمن برنامج المهرجان عروضًا لمسرح الطفل، إلى جانب أنشطة موازية تشمل عروض الحكي، وتنظيم خمس ورش تدريبية في مجالات: التمثيل، الإنتاج والتسويق، التأليف المسرحي، المكياج المسرحي، والسينوغرافيا.
وأضاف الهواري أن إصدارات هذا العام بلغت 11 كتابًا، أبرزها: تاريخ المسرح الفلسطيني للدكتور سيد علي، إدارة خشبة المسرح وإيقاع العرض للدكتور جمال ياقوت، الأراجوز بين الروايات الأصلية والروايات المزيفة للدكتور نبيل بهجت، المسرح السوداني في زمن العنف للناقد المسرحي السوداني أبو طالب محمد، المسرح المغربي.. تطور وتاريخ للكاتب المغربي أحمد بلخيري، النصوص الفائزة في مسابقة الدكتور حسن عطية للتأليف المسرحي، عايدة علام.. مسيرة علم حافلة بالعطاء للناقدة المسرحية شيماء توفيق، موسوعة المسرح الغنائي والاستعراضي في مصر للدكتور محمد عبد المنعم، عبد الصمد خانقاه.. رائد المسرحية الحديثة في العراق للدكتور علي الربيعي، و10 سنوات من الإنجازات وهو كتاب توثيقي لفعاليات مؤسسة "س" للثقافة والإبداع.
وأشار الهواري إلى استمرار مشروع تنمية القرية، الذي يستهدف القرى والمستشفيات داخل محافظة قنا، إلى جانب إنشاء عدد من المكتبات المجانية في القرى، لتعزيز الوعي الثقافي.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور خالد عبد الحميد، محافظ قنا، دعمه الكامل للمهرجان وفعالياته، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي يحققه بين أهالي المحافظة.
كما وجَّه المحافظ بإزالة أي معوقات قد تعترض تنظيم المهرجان، لضمان خروجه في صورة مشرفة.. مشددًا على أن المحافظة تضع التنمية الثقافية ضمن أولوياتها، في إطار خطط التنمية المستدامة التي تتبناها خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا محافظ قنا محافظة قنا مهرجان مسرح الجنوب
إقرأ أيضاً:
«دبي للرطب» يختتم دورته الثانية بنجاح لافت
دبي (الاتحاد)
اختتم دبي للرطب فعاليات دورته الثانية التي نظّمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال الفترة من 25 يوليو إلى 1 أغسطس 2025، في قلعة الرمال على طريق دبي - العين، وسط مشاركة واسعة من ملاك النخيل والمنتجين المحليين والأسر المنتجة، إلى جانب حضور رسمي وشعبي لافت.
جاءت الدورة الثانية لتؤكد نجاح الحدث كمحطة سنوية تجمع التراث بالابتكار، وتُكرم النخلة كرمز وطني يعكس الهوية الإماراتية ويعزز مبدأ الاستدامة.
شهد اليوم الختامي تتويج أصحاب المراكز الأولى، في شوط «كاس الندّر»، وتوّج معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير مكتب ولي عهد دبي، وعيسى محمد خليفة المطيوعي، نائب المدير العام لديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أصحاب المراكز الأولى.
وفي لفتة وفاء وعرفان، منح «دبي للرطب» وسام دبي للرطب 2025 لكل من المرحوم سالم محمد غانم بن الشيخ، وسلطان بن خليفة الحبتور، وذلك تقديراً لإسهاماتهما المؤثرة في الحفاظ على إرث النخيل ودعمهما المتواصل لهذا القطاع الحيوي، كما تم تكريم الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح الحدث.
وعبّر عبدالله حمدان بن دلموك عن اعتزازه بما حققه «دبي للرطب»، مشيراً إلى أن الحدث «بات منصة سنوية راسخة تعزز من قيمة النخلة اجتماعياً وثقافياً، وتدعم توجهات الدولة نحو الحفاظ على الموروث الوطني والهوية الإماراتية».
وشهد المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً، واحتضن عشرات المنصات التي عرضت أجود أنواع الرطب وفسائل النخيل النادرة، إلى جانب تنظيم ورش عمل ومعارض توعوية وثقافية.
وقد شارك في الفعاليات عدد من الجهات التعليمية والتراثية التي قدمت ورشاً ميدانية وتفاعلية حول أساليب العناية بالنخلة، وتحفيز الجيل الجديد على الاهتمام بهذا المكون الأساسي من التراث الإماراتي.
وأكد القائمون على المهرجان أن «دبي للرطب» في دورته الثانية نجح في ترسيخ مكانته كمبادرة سنوية تجمع بين روح التراث وابتكار المستقبل، مجددين العهد على مواصلة العمل لتوسيع أثره في الأعوام المقبلة.