المسلة:
2025-06-07@07:32:15 GMT

الأسر الفقيرة في العراق تواجه خطر انهيار المساكن​

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

الأسر الفقيرة في العراق تواجه خطر انهيار المساكن​

21 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

​شهد حي الميلاد في محافظة النجف، الجمعة، حادثة انهيار منزل تقطنه أسرة مكونة من أربعة أيتام. ​
ووفقاً لمصدر محلي، فإن الانهيار نجم عن تدهور حالة البناء وعدم توفر أعمال الصيانة اللازمة، مما أدى إلى سقوط أجزاء كبيرة من المنزل. وتمكنت العائلة من النجاة بأعجوبة.
وتثير هذه الحادثة تساؤلات حول أوضاع المساكن في العراق، التي تأوي الأيتام والفئات الضعيفة كما تعكس الحاجة الملحة إلى تدخل الجهات المعنية لضمان سلامة هذه المساكن وتوفير بيئة آمنة لقاطنيها.

وفي سياق متصل، شهدت النجف الأسبوع الماضي حادثة مشابهة، حيث أدى سقوط منزل متهالك إلى وفاة طفلة، مما يبرز تكرار هذه الحوادث وخطورتها على السكان. ​
وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة كبيرة من المساكن في بعض المناطق العراقية تعاني من تدهور البنية التحتية، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المختصة لتحسين أوضاع هذه المساكن وتوفير بيئة آمنة للسكان.​

وفي هذا السياق، دعا ناشطون  إلى ضرورة التحرك السريع لمعالجة هذه المشكلة وتوفير الدعم اللازم للأسر المتضررة. وأشاروا إلى أهمية وضع خطط استراتيجية لصيانة المساكن المتهالكة وتوفير بيئة آمنة للسكان، خاصة في المناطق التي تعاني من تدهور البنية التحتية.​

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

النفط يفضح التصدير المظلم: مليار دولار ضائعة وبغداد تلوّح بالمحاسبة

5 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: هدّدت وزارة النفط الاتحادية مجددًا حكومة إقليم كردستان بإجراءات قانونية متصاعدة ردًا على ما وصفته بـ”التهريب المنظم للنفط”، مؤكدة أن عمليات التصدير من الإقليم تجري خارج الأطر الدستورية، وبما يلحق ضررًا مزدوجًا بالاقتصاد العراقي.

وأكدت الوزارة أن بغداد ماضية في خياراتها القانونية لحماية الثروات الوطنية، مشيرة إلى أن التجاهل المستمر من أربيل لقرارات المحكمة الاتحادية، وآخرها الحكم الصادر في 25 شباط 2022 ببطلان قانون النفط والغاز الخاص بالإقليم، يهدد بانفجار أزمة مالية وسياسية متجددة.

واستندت التصريحات الأخيرة إلى تقارير أمنية واقتصادية أفادت بأن كميات تُقدّر بـ50 ألف برميل يوميًا تُهرّب عبر الحدود الشمالية، وغالبًا ما تُباع بأسعار تفضيلية إلى وسطاء غير معلنين، ما يضع العراق في مواقف محرجة أمام شركائه في “أوبك” والدول المستوردة.

وأوضحت الوزارة أن هذا الخرق يتسبب بخسارتين متتاليتين: الأولى في الإيرادات النفطية المباشرة، والثانية نتيجة تخفيض إنتاج بقية الحقول الاتحادية التزامًا بحصة العراق المقررة في اتفاق “أوبك+” والتي تحتسب ضمنها كميات إقليم كردستان، ما يضعف القدرة التفاوضية لبغداد في السوق العالمية.

واسترجعت مصادر حكومية حادثة مشابهة من 2014 حين أعلنت وزارة النفط العراقية وقف التعامل مع الشركات النفطية العاملة في الإقليم بعد بدء التصدير المستقل عبر ميناء جيهان التركي، وهو ما تسبب حينها بأزمة حادة استمرت حتى توقيع اتفاق مؤقت في 2015، قبل أن تعود الخلافات مجددًا إلى السطح في 2017 بعد استفتاء الانفصال.

وسارعت بعض الشخصيات الكردية إلى الدفاع عن سياسة الإقليم، حيث قال النائب السابق سوران عمر عبر حسابه على منصة “إكس”: “أربيل تبيع النفط للبقاء، بينما بغداد تستغل الدستور لفرض الهيمنة”، فيما اعتبر مختصون في شؤون الطاقة أن استمرار هذا المسار دون تسوية دائمة سيقوّض أي فرصة لإقرار قانون نفط وغاز موحد طال انتظاره.

وأشارت تقارير مراقبة الشفافية النفطية إلى أن العراق خسر خلال عام 2024 ما يقرب من 1.2 مليار دولار نتيجة الفاقد في صادرات الإقليم، ما دفع وزارة النفط إلى تعزيز فرق المراقبة والتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط طرق التهريب الممتدة عبر دهوك وزاخو وحتى الحدود السورية.

واستحضر محللون في بغداد مشاهد من صيف 2022 حين اشتبكت قوات اتحادية مع وحدات حماية النفط الكردية في أطراف كركوك، إثر نزاع على إدارة أحد الحقول، في تذكير صريح بأن “النفط في العراق ليس موردًا اقتصاديًا فقط، بل فتيل صراع سياسي متجدد”.

وأكّد مراقبون أن دخول الملف مجددًا أروقة القضاء الاتحادي، وتصعيد اللهجة من بغداد، يأتي في ظل تصاعد الضغط الشعبي والنيابي المطالب بوقف “نزيف الموارد”، وربط الحصص المالية للإقليم في الموازنة بضمانات تسليم النفط.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المالكي يدعو المساءلة والعدالة الى تدقيق خلفيات مرشحي الانتخابات
  • طبع النقود: سيف ذو حدين يهدد استقرار الدينار العراقي
  • الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي
  • العراق يُجهض مخططًا لتهريب كنوز أثرية نادرة إلى الخارج
  • العراق و الاتحاد الأوروبي يبحثان استرداد المتهمين والأموال المُهرَّبة
  • النفط يفضح التصدير المظلم: مليار دولار ضائعة وبغداد تلوّح بالمحاسبة
  • اعتقال قيادي بارز في داعش داخل العراق
  • هيأة الاتصالات تبحث مع شركات الهاتف النقال في العراق ترسيخ قواعد المنافسة النزيهة وتطوير البنى التحتية
  • الأردن تبنى سياسة الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج لتحقيق بيئة عمل آمنة
  • طهران تواصل مساعيها لنقل 100 سجين إيراني من العراق