وزير الأوقاف: دير سانت كاترين رمز عالمي لالتقاء الأديان وتعايشها
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، دير سانت كاترين، ومنطقة وادي الدير، والتقى فيه الرهبان، ثم قام بالصلاة في مسجد الوادي المقدس، وتفقّد العديد من المساجد بالمدينة، وكان في استقبالهم الأب برفريوس، وكيل المطران؛ والأب مخيائيل، مسئول معاصر الزيتون وسط أجواء من الحفاوة الكريمة من الرهبان.
وأعرب وزير الأوقاف، عن تشرفه وسعادته الغامرة بزيارة دير سانت كاترين ومشاهدة معالمه العريقة النادرة، التي تمثل عطاءً إلهيا مدخرا لمصر، حيث أرض التجلي الأعظم، الذي تجلى الله فيه على سيدنا موسى، والشجرة التي كلم الله تعالى عندها موسى -عليه السلام- مما يجعل للمكان قدسية وشرفا لا مثيل له، ويمثل أيضا كنزًا مصريًا مفتوحًا للعالم كله بالسلام والأمان، ويكفي أن الله جل جلاله وصف المكان الشريف بقوله سبحانه (قال تعالى: "إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى" [طه : 12).
وزير الأوقاف: مصر مأوى آل البيت والصحابة ومباركة بأهلها
وزير الأوقاف: التقوى تهذّب النفوس فلا يكون هناك نزاع ولا شجار ولا فرقة
مشهد إنساني لـ وزير الأوقاف مع قطة خلال احتفالية ذكرى فتح مكة في مسجد السيدة زينب
وزير الأوقاف: أختلف مع تفسير الشيخ الشعراوي في توضيح الفرق بين "السنة" و"العام" بالقرآن
وأشار وزير الأوقاف إلى أن دير سانت كاترين رمز عالمي لالتقاء الأديان وتعايشها، وكيف قام ملوك الإسلام وسلاطينه عبر التاريخ على حفظ الدير وتأمينه وإكرام أهله ورهبانه، وكيف قامت قبائل سيناء بدورها في هذا التفاعل الودود الحكيم، الذي يقدم معدن المصريين الأصيل الكريم للعالم أجمع
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الجهود الضخمة المبذولة من الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التطوير الشامل لمنطقة سانت كاترين وإطلاق مشروع التجلي الأعظم بما يكفل جعل المنطقة مزارا سياحيا عالميا يقصده كل راغبي السياحة الدينية والعلاجية والروحية والتاريخية والثقافية، ويبرز ما تمتلكه مصر من كنوز عريقة على كافة المستويات.
رافق وزير الأوقاف والمحافظ في جولتهما الدكتورة إيناس سمير، نائب المحافظ، والأستاذ مبروك الغمريني، رئيس مدينة شرم الشيخ، ومستشار المحافظ لمشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين، واللواء نادر علام رئيس مدينة نويبع، والشيخ السيد غيط، وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء، ولفيف من الأجهزة الشعبية والتنفيذية، ومشايخ الأوقاف ومشايخ وعواقل البدو.
جدير بالذكر أن هذه الجولة جاءت في ختام زيارة وزير الأوقاف إلى محافظة جنوب سيناء التي استغرقت يومين؛ للمشاركة في الاحتفالات بذكرى استرداد طابا واحتفالات جنوب سيناء بعيدها القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأوقاف محافظ جنوب سيناء دير سانت كاترين المزيد دیر سانت کاترین وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: نعتز برسالة التسامح التي تتبناها مصر والسنغال ونتطلع لمزيد من التعاون
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في الأمسية الشعرية التي نظمتها سفارة جمهورية السنغال بالقاهرة، تحت عنوان: "العمرية المصرية والبكرية السنغالية"، بمناسبة مرور ٦٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسنغال، وذلك بقاعة الفسطاط بمركز الأزهر للمؤتمرات.
أمسية شعرية احتفالًا بمرور ٦٥ عامًا على العلاقات المصرية السنغاليةحضر الأمسية الدكتور كيموكو دياكيتي، سفير السنغال؛ والأستاذ الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والسفير شريف رفعت، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية؛ والدكتورة رانيا عبداللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية بوزارة الثقافة؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.
وتخلل الحفل تبادل الحديث الودي بين وزير الأوقاف والبعثة الدبلوماسية السنغالية، وأكد الوزير اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين البلدين، ممتدحًا أكابر العلماء من السنغال، ومنهم فضيلة الشيخ إبراهيم عبد الله نياس، الذي ارتقى منبر الجامع الأزهر، وخطب الجمعة في سابقة فريدة، واستمع له فضيلة الشيخ محمود شلتوت (رحمه الله) شيخ الأزهر حينها، مشيرًا إلى التقارب الكبير بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس باسيرو ديوماي فاي، والتعاون المتنامي في مختلف المجالات.
وتناولت الأمسية قصيدتين: الأولى "العمرية" للشاعر حافظ إبراهيم، والثانية "البكرية" للشاعر السنغالي محمد توري "ابن حوى". وأشاد الوزير بمبادرة السنغاليين في جمع القصيدتين في كتاب "تحفة الدولتين في جمع الخليفتين"، وقد أثنى وزير الأوقاف على تقديم العمرية على البكرية تكريمًا لمصر، وكان الأولى تقديم البكرية على العمرية، وردًّا للاحترام بمثله قامت وزارة الأوقاف بإصدار كتابٍ بعنوان "تاج العلاء ومعراج الأصفياء في مدح الثلاثة الخلفاء"، ضم القصيدتين المذكورتين، وتقديم البكرية على العمرية بترتيب الخلفاء الراشدين، وقصيدة ثالثة "العلوية" للشاعر محمد بن عبد المطلب في مدح سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، داعيًا لتأليف قصيدة في مدح سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، لاستكمال مدح الخلفاء الأربعة.
وفي ختام الحفل، أهدى وزير الأوقاف نسخة من الكتاب لسفير السنغال، وتم توزيع ١٠٠ نسخة على الحضور.
من جانبه، أكد السفير السنغالي عمق العلاقات بين البلدين منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مشيدًا بالتعاون الثقافي والعلمي والديني والاستثماري بين البلدين. كما توجه بالشكر لوزارات الخارجية والثقافة والأوقاف وجامعة الأزهر ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد السفير شريف رفعت أن العلاقات المصرية السنغالية تجسد نموذجًا للأخوة الإفريقية، موضحًا أن الشعر جسر للتواصل الثقافي العميق بين الشعبين.
كما أثنت الدكتورة رانيا عبداللطيف على الترابط الثقافي بين مصر والسنغال، مشيدة بأداء طه محمد الأزهري ومحمد توري في إلقاء القصيدتين، ومؤكدة وحدة الرؤية بين البلدين في مواجهة التحديات.
ونقل الأستاذ الدكتور علاء جانب تحيات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يشكل جسراً حضاريًا بين مصر والسنغال، ويحتضن طلاب العلم السنغاليين، إسهامًا في نشر رسالة التسامح والمحبة.