إشارة قوية من وزير الداخلية التركي لرجال الأمن في إسطنبول
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عن اعتقال 97 مشتبهاً به خلال احتجاجات هذه الليلة (21 مارس)، والتي اندلعت عقب توقيف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو.
ونشر الوزير يرلي كايا عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة دعم وصبر لقوات الشرطة، قائلاً:
“شرطتنا، بصبر وتعقل، لم ولن تسمح لمن يهدد أمن وطمأنينة أمتنا العزيزة، أو يحاول إثارة الفتن والتخريب!
أولئك الذين يسعون إلى نشر الفوضى في الشوارع عبر دعواتهم لن يحققوا أهدافهم أبداً!”
خسائر فادحة في بورصة إسطنبول
الجمعة 21 مارس 2025وأضاف الوزير أن خلال احتجاجات الليلة:
تم اعتقال 97 مشتبهاً بهم بتهم مخالفة القانون رقم 2911 بشأن الاجتماعات والمظاهرات، والإضرار بالممتلكات العامة، ومقاومة تنفيذ المهام الرسمية.
وأكد أن رجال الشرطة، الذين هم الضامنون لأمننا واستقرارنا، يواصلون أداء واجبهم دون كلل أو ملل، ليلاً ونهاراً.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول اخبار تركيا وزير الداخلية التركي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد: سكان طهران سيدفعون الثمن
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن "سكان طهران سيدفعون الثمن"، وذلك بعد سقوط قتلى في إسرائيل جراء ضربات صاروخية إيرانية استهدفت مناطق مدنية خلال الليل.
وقال كاتس، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، إنّ "الديكتاتور المتباهي في طهران تحول إلى مجرم جبان، يطلق الصواريخ بشكل متعمد على الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل في محاولة لثني الجيش عن مواصلة هجومه الذي يدمّر قدراته"، مضيفا: "سيدفع سكان طهران الثمن، قريبا".
وفي السياق نفسه، صرّح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، بأن إيران لا تزال تملك لافا من الصواريخ، مشيرا إلى أن "هذه ليست حملة يمكن من خلالها القضاء على هذا التهديد، لا خلال أيام ولا خلال فترة قصيرة".
وأضاف هنجبي، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ "ما يحدث حاليا هو بالضبط ما توقّعه محللو الاستخبارات في الجيش عندما خططوا للحملة"، موضحا أنّ الرد الإيراني يشمل "إطلاق صواريخ عشوائية على السكان المدنيين".
وأكد هنجبي أنّ "الحرب تسير كما هو مخطط لها، وبأسلوب مثير للإعجاب"، مشيرا إلى أنّ "جميع الأهداف المقررة للمراحل الأولى قد تحققت".
وكشف مستشار الأمن القومي عن تنفيذ هجوم "فعال جدا جدا"، حسب تعبيره، على منشأة نطنز، وهي من أكبر منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران، موضحا أنّ المنشأة تتضمن قسما فوق الأرض وآخر تحتها، وقد تم تدميرهما خلال العملية.