مهاجم النمسا يكشف سر "موجة الهلع" أمام صربيا
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تعرض المهاجم النمساوي ماركو أرناوتوفيتش، لنوبة هلع خلال لقاء منتخب بلاده مع ضيفه منتخب صربيا، أمس الخميس، في ذهاب ملحق الصعود والهبوط لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، الذي انتهى بالتعادل 1 - 1.
وبعد انطلاق المباراة ببضع دقائق، اضطر أرناوتوفيتش لتلقي العلاج بعد سقوطه في منطقة جزاء المنتخب الصربي.
وقال اللاعب المخضرم (35 عاما) للصحفيين: "أحسست بضغط هائل في منطقة البطن العلوية، وفي اللحظة نفسها، أُصبت بنوبة هلع.
وأهدرت النمسا تحت قيادة المدرب رالف رانجنيك فوزا ساحقا في المباراة التي أقيمت بملعب (إرنست هابل) بالعاصمة النمساوية فيينا.
وصرح أرناوتوفيتش، الذي أضاع العديد من الفرص: "سيطرنا تماما على اللقاء. بالطبع، أعتقد أنني تسببت في عدم فوزنا الليلة بسبب أخطائي".
ولا يتنافس منتخب النمسا على الصعود للقسم الأول بدوري أمم أوروبا فحسب خلال مباراة الإياب التي تجرى بالعاصمة الصربية بلغراد، بعد غد الأحد، بل يسعى أيضا لخوض بروفة نهائية ناجحة قبل خوض غمار التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، التي تبدأ في يونيو القادم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أرناوتوفيتش المنتخب الصربي النمسا فيينا أمم أوروبا بلغراد التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 النمسا صربيا كرة قدم دوري أمم أوروبا ماركو أرناوتوفيتش أرناوتوفيتش المنتخب الصربي النمسا فيينا أمم أوروبا بلغراد التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
الذهب الذي لا يصدأ.. رونالدو يكتب تاريخا جديدا في دوري الأمم الأوروبية
رغم مرور السنوات وتغير الأجيال، لا يزال البرتغالي كريستيانو رونالدو يقدم دروسًا متواصلة في التميز والثبات والتألق، بعدما أضاف إنجازًا جديدًا إلى سجله التاريخي، بقيادته منتخب بلاده للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب منتخب إسبانيا في لقاء حسمته ركلات الترجيح.
هدف حاسم وتاريخي في عمر الأربعينفي ليلة كروية مبهرة، وعلى أرضية نهائي ناري، سجل رونالدو الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي في شباك إسبانيا، ليعيد فريقه إلى أجواء المباراة بعد التأخر 2-1، وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. الهدف لم يكن مجرد تعديل للنتيجة، بل كان محطة تاريخية جديدة، حيث أصبح كريستيانو أكبر لاعب يسجل في تاريخ البطولة، بعمر 40 عامًا و123 يومًا.
هذا الرقم حطم أرقام لاعبين سبقوه في القائمة مثل روي شيبولينا من جبل طارق، والنجمين السابقين في ريال مدريد كريم بنزيما ولوكا مودريتش، ليؤكد "الدون" أنه لا يزال في قمة عطائه رغم بلوغه العقد الخامس من عمره.
لم يكن هدف رونالدو هو الشيء الوحيد اللافت في اللقاء، بل تجسدت قيمته الحقيقية في روحه القتالية، وقيادته الحكيمة لزملائه داخل الملعب، وتحفيزه المستمر لعناصر المنتخب، خاصة اللاعبين الشباب، وظهر كابتن البرتغال كقائد ملهم.
بهذا الفوز، أحرز المنتخب البرتغالي لقبه الثاني في بطولة دوري الأمم، معززًا حضوره الأوروبي القوي، وموجهًا رسالة واضحة للمنافسين قبيل انطلاق يورو 2024، أما رونالدو، فبقي على وعده لجماهيره، مستمرًا في العطاء، ومؤكدًا استمراره مع نادي النصر السعودي حتى إشعار آخر، ليجمع بين التألق المحلي والدولي في آنٍ واحد.
من ماديرا إلى مدريد، ومن تورينو إلى الرياض، رحلة كريستيانو رونالدو لم تكن أبدًا عادية. وكل هدف يسجله، وكل رقم يتخطاه، هو دليل جديد على أن الأساطير لا تعترف بعمر أو نهاية. بل تزداد بريقًا كلما اشتدت التحديات.