B Y D تبهر منافسيها بسيارة كهربائية تشحن في 5 دقائق
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أميرة خالد
هزت شركة (B Y D) الصينية، منافسة “تسلا” الأمريكية المملوكة لإيلون ماسك والمدعومة من وارن بافيت، قطاع السيارات العالمي.
وكشف الملياردير وانغ شوان فو، مؤسس شركة بي واي دي التي تتخذ من شينزن مقراً لها، النقاب عن نظام شحن جديد قادر على إضافة مسافة قيادة تبلغ حوالي 470 كيلومتراً إلى بطاريات “بي واي دي” في غضون خمس دقائق فقط.
وكان إطلاق النظام الذي يطلق عليه «سوبر إي – بلاتفورم» كافياً لدفع «بي واي دي» إلى صدارة السباق الذي تخوضه الشركات العاملة في الصناعة على نطاق واسع لتطوير خلايا بطاريات للمركبات الكهربائية من شأنه أن يجعل سرعة شحن المركبات الكهربائية بسرعة ملء خزانات السيارات التقليدية بالوقود.
ويأتي هذا الإعلان بعدما كشفت الشركة في فبراير الماضي عن نظامها لمساعد القيادة المتقدم الذي أتاحت استخدامه في كل نماذجها مجاناً.
ووفق ما أعلنته “بي واي دي”، فالمنصة الجديدة تتمتع بقوة شحن تبلغ 1.000 كيلوواط وبإمكانها أن تصل إلى 1.000 أمبير، ما يعني أن بإمكانها شحن البطاريات بمعدل يبلغ 2 كيلومتر في الثانية وإضافة مسافة قيادة تبلغ 400 كيلومتر في غضون خمس دقائق.
ويعني إطلاق الشركة لهذه التكنولوجيا بأن «بي واي دي» تمكنت من اجتياز معوقات عدة في الشحن فائق السرعة، بما في ذلك مخاطر السلامة، والعمر الأقصر للبطاريات، والتكاليف الإضافية المرتبطة بتركيب منصات شحن فائقة السرعة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيلون ماسك تسلا الأمريكية شركة B Y D الصينية وارن بافيت بی وای دی
إقرأ أيضاً:
القاهرة تبلغ واشنطن: لا سبيل لوقف عمليات صنعاء إلا بوقف العدوان على غزة
يمانيون |
أكدت مصادر دبلوماسية أن مصر جدّدت موقفها الثابت بأن إنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة يمثل المفتاح الوحيد لوقف الهجمات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
ونقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن دبلوماسي عربي – لم يُكشف عن هويته – قوله إن “وفداً من جهاز المخابرات العامة المصرية أبلغ مسؤولين أمريكيين بأن الحل الوحيد لوقف الهجمات اليمنية المتصاعدة على الملاحة الدولية هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.
وأوضح المصدر أن القاهرة شددت خلال المحادثات على أن الضغط على اليمن دون معالجة جذور الأزمة في قطاع غزة لن يؤدي إلى نتائج، محذرة من أن تجاهل المطالب اليمنية بإنهاء الحصار والعدوان على الفلسطينيين سيؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري.
وتأتي هذه التصريحات المصرية في ظل عجز أمريكي أوروبي صهيوني عن كبح جماح العمليات البحرية التي تنفذها صنعاء منذ أشهر، والتي تصاعدت بشكل لافت خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية دخول “المرحلة الرابعة من التصعيد”، والتي تشمل توسيع نطاق الأهداف والوسائل المستخدمة في العمليات البحرية ضد كيان الاحتلال الصهيوني والشركات المتعاملة معه.
وكانت صنعاء قد أكدت في بيانات متتالية أن عملياتها ستستمر وتتصاعد ما لم يتوقف العدوان الصهيوني على غزة بشكل كامل، وترفع الحصار الجائر المفروض على القطاع.
التحرك المصري يأتي في سياق قلق متزايد لدى العواصم الغربية من تصاعد كلفة الحرب على كيان الاحتلال، وامتداد تداعياتها إلى ممرات التجارة العالمية في البحرين الأحمر والعربي، وسط مؤشرات على فشل رهانات واشنطن وتل أبيب على الحسم العسكري أو العزلة السياسية لصنعاء.