حكم التراويح في البيت.. والإفتاء: أعظم أجرا للمرأة من الصلاة في المسجد
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
مع حلول شهر رمضان المبارك، تكثر التساؤلات الفقهية المتعلقة بالعبادات، ومن بينها صلاة التراويح وأفضلية أدائها للمرأة، سواء في البيت أو في المسجد.
في هذا السياق، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار حول حكم صلاة التراويح للمرأة، موضحًا الأفضلية والشروط المتعلقة بذلك.
خلال لقائه في برنامج "فتاوى الناس" الذي يقدمه الإعلامي مهند السادات عبر قناة الناس، أوضح الشيخ عويضة أن الأصل في صلاة المرأة أن تكون في بيتها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أفضل صلاة المرأة في بيتها إلا المكتوبة".
وأشار الشيخ عويضة إلى وجود حالة واحدة يُستحب فيها أن تؤدي المرأة صلاة التراويح في المسجد، وهي عندما يكون أداؤها للصلاة ضمن جماعة حافزًا لها على الاستمرار في العبادة والنشاط الروحاني. وأضاف أن أجواء رمضان الخاصة، مثل الاستماع إلى الدروس الدينية والشعور بروح الجماعة، قد يكون لها أثر إيجابي يعزز من خشوعها والتزامها.
الأجر الكامل للصلاة في البيتأكد الشيخ أن المرأة التي تؤدي صلاة التراويح في بيتها تحصل على الأجر كاملاً، بل قد يكون أجرها أعظم من صلاتها في المسجد، بشرط أن تحرص على الانتظام في أدائها دون تكاسل. كما أشار إلى أن ذهاب المرأة إلى المسجد يتطلب الالتزام بالضوابط الشرعية، مثل الالتزام بالحشمة والوقار، والحصول على موافقة الزوج في حال كان ذلك مطلوبًا.
في الختام، يبقى الخيار متاحًا للمرأة، بين أداء صلاة التراويح في المسجد أو في البيت، مع التأكيد على أن البيت هو الأفضل وفقًا للسنة النبوية، إلا إذا كان الذهاب إلى المسجد سيعزز من خشوعها ويزيد من دافعيتها للعبادة. المهم هو الالتزام بالصلاة، سواء في البيت أو المسجد، لضمان نيل الأجر والثواب في هذا الشهر الفضيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد رمضان الشيخ التراويح البيت المزيد
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يباشر مهامها الإسعافية في المسجد النبوي أثناء صلاة الجمعة
باشرت فرق هيئة الهلال الأحمر السعودي مهامها الإسعافية في المسجد النبوي أثناء صلاة الجمعة، حرصًا على سلامة المصلين والزوار.
وبذلت إدارة مرور المدينة المنورة جهود ميدانية لتنظيم حركة السير وإدارة الحشود البشرية أثناء صلاة الجمعة في المسجد النبوي، بما يضمن انسيابية الحركة وسلامة المصلين.
وأدى جموع المصلين صلاة الجمعة بـ المسجد النبوي، وسط أجواء روحانية مفعمة بالأمن والأمان والسكينة.
وأوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالمحسن القاسم المسلمين بتقوى الله حق التقوى ومراقبته في السر والنجوى. وبين أن من أعظم نعم الله إرسال الرسل فهم سبيل السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة ولا يعرف الطيب من الخبيث إلا من جهتهم ولا ينال رضا الله إلا على أيديهم.
وأوضح أن الضرورة إليهم أعظم من حاجة البدن إلى الروح، مشيرًا إلى بقاء أهل الأرض لا يكون إلا بآثار الرسالة الموجودة فيهم.
باشرت فرق هيئة الهلال الأحمر السعودي مهامها الإسعافية في #المسجد_النبوي أثناء صلاة #الجمعة، حرصًا على سلامة المصلين والزوار. pic.twitter.com/ANI0rb2Nbz
— إمارة منطقة المدينة المنورة (@imarat_almadina) July 25, 2025 المسجد النبوي الهلال الأحمرقد يعجبك أيضاًNo stories found.