شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا اليوم، حيث أفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي بأن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة "المطلة" عدة مرات، وسط إطلاق ثلاثة صواريخ اعتراضية نحو أهداف جوية في الشمال.

وفي الجنوب اللبناني، أفاد مراسل الميادين بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ قصفًا مدفعيًا استهدف أطراف بلدة يحمر شقيف، بالإضافة إلى عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدات حولا، مركبا، كفركلا، وأطراف سهل الخيام، ما أدى إلى توتر الأوضاع في تلك المناطق.

على الصعيد السياسي، حذّر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام من مخاطر التصعيد العسكري على الحدود الجنوبية، مشيرًا إلى أن استمرار العمليات العسكرية قد يجرّ البلاد إلى حرب جديدة. 

وأكد سلام خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع اللبناني على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة لضبط الأوضاع، مشددًا على أن الدولة اللبنانية وحدها تمتلك قرار الحرب والسلم.

وفي سياق التحركات الدبلوماسية، طالب سلام خلال لقائه ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت الأمم المتحدة بمضاعفة الضغوط الدولية على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، في محاولة للحد من التوتر المتصاعد.

يأتي هذا التصعيد في ظل أجواء متوترة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة عسكرية واسعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان نواف سلام الاحتلال المزيد

إقرأ أيضاً:

النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟

في تحول غير مسبوق، باتت النساء تشكل اليوم 21% من القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات لسدّ نقص المجندين في مواجهة حرب طويلة الأمد على جبهات متعددة، هذا الرقم القياسي يعكس نقلة نوعية في دور المرأة داخل الجيش، التي كانت سابقًا تقتصر مهامها على وظائف ثانوية أقل خطورة.

وكشفت تقارير أمريكية حديثة عن تفصيلات مهمة في هذا التحول، أبرزها مهمة إنقاذ بطولية في خان يونس حيث قضت فرقة إنقاذ، معظم أفرادها من النساء، ساعات طويلة في انتشال جثة جندي تحت الأنقاض.

وقالت إحدى الضابطات الشابة، ذات الـ25 عامًا والرتبة رائد، إنها “لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة”، مؤكدة أن الحرب الحالية أثبتت كفاءة وقدرة النساء على خوض المعارك مباشرة.

يذكر أنه وقبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، كانت النساء تقتصر أدوارهن غالبًا على حراسة الحدود ونقاط التفتيش، ولكن بعد اندلاع الحرب، تغيّرت الصورة جذريًا، حيث أصبح يُكلفن بمهام قتالية مباشرة في ساحات غزة ولبنان وسوريا.

وتعكس الأرقام أن واحدة من بين كل خمسة جنود مقاتلين هي امرأة، وهي نسبة أعلى من كثير من الجيوش الغربية، مما ساعد في تخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من نقص حاد في الأفراد، خاصة بعد أشهر طويلة من القتال.

وفي محاولة لمواجهة الأزمة، لجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الضغوط القانونية والدعم المجتمعي، مما يجعل دمج النساء في الخطوط الأمامية حلاً استراتيجيًا جزئيًا لكنه حيوي.

وتاريخيًا، دخلت النساء الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تراجعت حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات مثل حرس الحدود وسلاح الجو في فتح أبوابها أمامهن، والآن تحتل النساء أكثر من نصف الوظائف القتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية: نزعنا السلاح من أكثر من 500 مخزن في جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يلوّح بهجمات جديدة على الحديدة
  • اندلاع حريق في كنيس حاخام إسرائيلي سابق في مدينة القدس (شاهد)
  • نحو 450 شهيداً وجريحاً بمجازر جديدة للنازية الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة خلال 24 ساعة
  • دعوات عاجلة بمليلية المحتلة لفتح معابر جديدة بين المغرب وإنهاء شلل الحدود
  • النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
  • تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع
  • وزارة الإعلام اللبنانية تحذر مواطنيها من التفاعل مع المتحدثين باسم جيش الاحتلال
  • تحذيرات أممية من انهيار آخر مشفيين بغزة
  • نحو 70 شهيداً بمجازر جديدة للنازية الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة في ثاني أيام العيد