مستشار حكومي: طريق التنمية ما زال في مرحلة ” الرسم”
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
آخر تحديث: 22 مارس 2025 - 12:05 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر الأسدي، اليوم السبت، أن طريق التنمية في مرحلة إعداد التصاميم النهاية واعتمادها، لافتا وضع خطة استراتيجية دبلوماسية لتسويق المشروع.وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر الأسدي للوكالة الرسمية، إن “طريق التنمية في مرحلة وضع المواصفات الفنية وإعداد التصاميم النهاية واعتمادها، ونحن سائرون بعدة اتجاهات، اقتصادية وفنية وتقنية وسياسية وأمنية، والاتجاهات كلها مفتوحة أمامنا للوصول الى أفضل صيغ لتنفيذ المشروع”، لافتاً إلى أنه “خلال هذا العام سيتم تقييم الشركات المتقدمة واعتماد التصاميم الهندسية والفنية النهائية”.
وأضاف، “خلال الاجتماع الأخير للجنة العليا لطريق التنمية، تمت مناقشة الخطة الاستراتيجية الأمنية لحماية الطريق، وهناك خطة استراتيجية دبلوماسية لتسويق المشروع، وخطط أخرى لكل الوزارات والقطاعات الموجودة لغرض توفير المواصفات لهذا الطريق، وأيضاً الفعاليات الاقتصادية والصحية والأمنية والاجتماعية في هذا الطريق، لذلك نسير بخطى متوازنة ودقيقة من أجل أن يكون المشروع ذا قيمة ويوفر فرص عمل للشباب”.وأضاف الأسدي، أن “طريق التنمية يمر عبر إقليم كردستان، حيث إن هناك 11 كم تمر في محافظة دهوك”، مبيناً أن “هناك تنسيقاً كبيراً بين الحكومة والإقليم بهذا الشأن”.وشدد على أن “هذا المشروع عراقي خالص، وتمت دراسته فنياً وتقنياً واقتصادياً، وتبين أن مسار الطريق صحيح، وهو ضمن الدراسات التي قام بها استشاري عالمي، وهناك دراسات أخرى تقوم بها مجموعة من المستشارين لتعزيز المسار الصحيح”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
مستشار أردوغان: حلّ مشكلة الأكراد الداخلية “أمر منتهٍ”
أنقرة (زمان التركية) – صرّح محمد أوغوم، كبير مستشاري الرئيس التركي ونائب رئيس مجلس السياسات القانونية بالرئاسة، بأن مشكلة الأكراد في تركيا لم تعد مشكلة داخلية، بل أصبحت “مشكلة أكراد خارجية”.
وخلال كلمة ألقاها في جامعة مودانيا ببورصة تحت عنوان “عملية الانتقال إلى تركيا خالية من الإرهاب”، قال أوغوم: “لقد حلت تركيا مشكلة الأكراد الداخلية إلى حد كبير في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، تحت إدارة الرئيس أردوغان، من خلال إصلاحات قانونية وديمقراطية كبيرة”.
وأكد أوغوم أن الهدف الحالي من عملية “تركيا خالية من الإرهاب” لا يرتبط بـ “حل مشكلة الأكراد”، بل يتعلق بإنهاء الإرهاب المنهجي وإلغاء منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK) ورفع وصاية الإرهاب عن السياسة الديمقراطية.
وانتقد أوغوم بشدة من يحاولون ربط “هدف تركيا خالية من الإرهاب بمشروع حل مشكلة الأكراد” أو التفاوض على حقوق الهوية، واصفاً هذه المحاولات بأنها “تخريب فكري” و “تلاعب مقصود” لا يرى الفرق الجوهري بين الأمرين. وأشار أوغوم إلى أن الفرق الرئيسي بين المبادرات السابقة (مثل الانفتاح الديمقراطي وعملية السلام) والعملية الحالية هو أن الهدف الحالي انطلق كـ “مبادرة وسياسة دولة” وليس مجرد مبادرة حكومية.
وتحدث أوغوم عن التقدم الملموس الذي تحقق في هذا الإطار، مشيراً إلى أن عمليات إلقاء السلاح من جانب حزب العمال الكردستاني بدأت في 11 يوليو الماضي بعد قرارهم بحل التنظيم. ولفت إلى أن هذه هي أطول فترة يُنهى فيها نشاط غير قانوني ممنهج على أساس الإرهاب في تاريخ الجمهورية.
وأضاف: “لقد انخفضت تكلفة مكافحة الإرهاب بشكل كبير، وزاد الأمل في مدن الشرق والجنوب الشرقي… حتى لو ظهر إرهابي جديد مرة أخرى، فإن عودة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً أمر مستبعد، فقد أصبح ما كسبناه جزءاً من تراكمنا الذي لا رجوع عنه”.
وأشار أوغوم إلى الدور التاريخي الذي لعبته اللجنة البرلمانية المشكلة لتحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب”، مؤكداً أنها اكتسبت شرعية عالية لضمها جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان باستثناء حزب واحد. وأوضح أن اللجنة، بعد الانتهاء من أنشطة الاستماع التي شملت 134 شخصاً ووفداً من ثلاثة نواب زار إمرالي، انتقلت الآن إلى مرحلة إعداد التقرير.
وتوقع أوغوم أن تُنشأ “تنظيمات قانونية على فئات مختلفة” بعد التقرير، حيث سيتم التمييز بين أعضاء المنظمة الإرهابية الذين لم يرتكبوا جرائم أو ارتكبوا جرائم خفيفة أو جسيمة، وبين القادة رفيعي المستوى والأعضاء العاديين.
واختتم أوغوم حديثه بالتأكيد على أن “مشكلة الأكراد الداخلية قد انتهت” من خلال الإصلاحات القانونية والديمقراطية، وأن أي مطالب لتطوير الديمقراطية هي مطالب مشتركة لكل مكونات الأمة التركية.
لكنه أكد أن تركيا تواجه الآن مشكلة “أكراد خارجية” تفرضها القوى الإمبريالية المدعومة من إسرائيل، ومفادها أن “الأكراد أمة منفصلة تحتاج إلى دولة خاصة بها، وربما دولة توحد الأجزاء الأربعة”. ووصف هذا بأنه “مشروع إمبريالي” و “دولة كردية تابعة تخضع لسيطرة الإمبريالية”.
وختم أوغوم بالقول: “دولة الأكراد هي موجودة. دولة الأكراد في تركيا هي الجمهورية التركية… وبمجرد الانتهاء من عملية الانتقال إلى تركيا خالية من الإرهاب، سيتم تقليص الإملاءات المتعلقة بمشكلة الأكراد الخارجية وحلها إلى حد كبير”.
Tags: أردوغانأكرادإرهابالعمال الكردستانيتركيا