طنجة تكشف عن مخطط إحداث قطار RER بين محطة التيجيفي للوصول إلى ملعب ومطار إبن بطوطة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
زنقة 20. وكالات
تتقدم أشغال الإعداد لمشروع الخط السككي الجديد الذي سيربط محطة القطار الفائق السرعة “البراق” بمطار طنجة ابن بطوطة، بعد تحديد مساره الرسمي في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز البنية التحتية للنقل والرفع من نجاعة الربط بين المرافق الحيوية للمدينة.
ويُرتقب أن يشكل هذا المشروع إضافة نوعية لمنظومة النقل، من خلال تحسين شروط تنقل المسافرين وتأمين ولوج أفضل إلى المطار الدولي، تماشيا مع الدينامية الاقتصادية التي تعرفها الجهة، وكذا الاستحقاقات الرياضية الدولية التي تستعد المملكة لاحتضانها.
ويمتد هذا الخط السككي على مسافة 15 كيلومترا، وهي المسافة الفاصلة بين محطة “البراق” وسط المدينة ومطار طنجة ابن بطوطة. وسيمر عبر محطة جديدة سيتم إنجازها بمنطقة عين دالية، على مقربة من المدينة الصناعية “طنجة تيك”، في سياق تعزيز الربط بين المراكز الاقتصادية الكبرى بشبكة نقل سككي حديثة.
كما سيمر بمحاذاة سد سيدي احساين، قبل أن يعبر السوق المركزي للجملة للخضر والفواكه، وسوق السمك، والمحطة الطرقية الجديدة، ليصل إلى محطة رئيسية بالمجمع الحسني، على مقربة من القطب الرياضي الذي يحتضن الملعب الكبير لطنجة، وفق المعطيات التي اطلعت عليها “أ ف ب”.
ويُقدَّر الغلاف المالي لهذا المشروع بأزيد من 2,1 مليار درهم، بتمويل مشترك بين وزارة الداخلية، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، مع مساهمات من مؤسسات عمومية أخرى.
ويرتقب أن يُسهم هذا الاستثمار في تعزيز تنافسية المدينة باعتبارها قطبا اقتصاديا وسياحيا، عبر توفير خدمة نقل ناجعة ومستدامة تربط بين مختلف مكوناتها، وتلبي حاجيات المرتفقين.
ويشكل المشروع جزءا من رؤية متكاملة تهدف إلى تحسين منظومة النقل الحضري وتقوية انسيابية الحركة داخل المدينة، عبر حلول مبتكرة تضمن تقليص مدة التنقل، والرفع من جودة الخدمات، مع الحد من الضغط على الشبكة الطرقية.
كما يندرج في إطار المجهودات الرامية إلى تثمين البنيات التحتية وتطوير عرض لوجستي مندمج يعزز جاذبية الجهة على المستويين الوطني والدولي.
إبن بطوطةطنجةمطار طنجةملعب طنجةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إبن بطوطة طنجة مطار طنجة ملعب طنجة
إقرأ أيضاً:
العرابي: ترامب ستكون لديه رغبة في إحداث التهدئة بالمنطقة
علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على آخر مستجدات الاوضاع في المنطقة والتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل وأمريكا.
وقال محمد العرابي في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”،: "العالم الآن يعمل بمحددات جديدة، فلا يوجد منتصر بشكل مطلق ولا مهزوم بشكل مطلق".
وواصل: “الأمور ستظل مفتوحة لفترة حتى تتلاقى الإرادات ويبدأ الانكماش في التفاعل العسكري وتبدأ مرحلة الحلول السياسية، ولهذا أتوقع أن المرحلة القادمة ستكون لها محددات مختلفة”.
وأكمل: “نستطيع أن نقرأ تصرفات إيران وإسرائيل وأمريكا بشكل محدد الآن أكثر مما سبق، مثلًا، أتوقع أن ترامب ستكون لديه رغبة أكبر في تهدئة الوضع، ولا أعتقد أنه سيتخذ قرار ضربة أخرى بعد استهداف قاعدة العديد، وواشنطن ستتجه إلى التهدئة، وقد تلجأ لذلك عبر وسطاء الدول الغربية الثلاث الذين اجتمعوا في وقت سابق مع إيران، وأعتقد أن الأمر سيتخذ منحى آخر، فقد وصلنا إلى نهاية الخط”.
واصل: "مافيش حاجة بعد كده تتعمل ويبدو أن إيران لديها رغبة وقدرا من الإحساس للحفاظ على ماء وجهها، بقدر أكبر من العمل العسكري؛ لتظهر أمام الداخل الإيراني، حيث يعنيها أكثر الفترة القادمة؛ حتى لا يتحدث أحد عن فكرة تغيير النظام، ولا بد أن يضع خامنئي نفسه مرة أخرى في المكان المناسب أمام الرأي العام الإيراني".