قائد منطقة أم درمان العسكرية يكشف عن نقاط سيطرة جديدة لقواته
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس كشف قائد منطقة أم درمان العسكرية وسلاح المهندسين في الجيش، اللواء ظافر عمر عبدالقادر، عن سيطرة الجيش بالكامل على أحياء أمبدة السبيل والنيل والبستان غربي مدينة أم درمان.
ونوه اللواء ظافر بحسب “الحدث” إلى أن تلك الأحياء أصبحت خالية من أي وجود عسكري لقوات الدعم السريع وتم تأمينها بالكامل.
،
ويستهدف الجيش السوداني من عملياته غربي مدينة أم درمان لمنع وصول أي فزع لقوات الدعم السريع في منطقة سوق ليبيا والتي أصبح الجيش السوداني قريبا من الوصول إليها بعد سيطرته على تقاطع الصهاريج في منطقة أمبدة والذي لا يبعد كثيرا عن منطقة سوق ليبيا.
وكشفت مصادر عن انسحاب جزئي لقوات الدعم السريع من منطقة سوق ليبيا باتجاه سوق قندهار.
قائد منطقة أم درمان العسكريةنقاط سيطرةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قائد منطقة أم درمان العسكرية نقاط سيطرة منطقة أم أم درمان
إقرأ أيضاً:
جراح بريطاني زار غزة يكشف عن تفاصيل صادمة
قال جرّاح بريطاني عاد مؤخرا من غزة إن هناك سوء تغذية وصفه بـ”الشديد” بين السكان، مضيفا أن جنود الجيش الإسرائيلي يطلقون النار على المدنيين في نقاط توزيع المساعدات “أشبه بلعبة رماية”.
وقضى الدكتور نايك ماينارد 4 أسابيع يعمل داخل مستشفى ناصر، حيث أدى نقص الغذاء إلى صعوبات في علاج الأطفال والرضّع.
وقال ماينارد وفقا لموقع “سكاي نيوز” : “التقيت بعدة أطباء كانت لديهم عبوات من حليب الأطفال في أمتعتهم – وقد تمت مصادرتها جميعا من قبل حرس الحدود الإسرائيليين. لم تمت مصادرة أي شيء آخر، فقط حليب الأطفال، توفي 4 أطفال خُدّج خلال أول أسبوعين لي في مستشفى ناصر – وستكون هناك العديد والعديد من الوفيات الأخرى ما لم يسمح الإسرائيليون بدخول الغذاء المناسب إلى هناك”.
وأضاف الجرّاح البريطاني أن جميع الأطفال تقريبا في وحدة الأطفال بمستشفى ناصر يتغذون على ماء محلى بالسكر.
وقال: “لديهم كمية قليلة من حليب الأطفال للرضّع الصغار جدا، لكنها غير كافية”.
وأضاف أن نقص المساعدات أثّر بشدة أيضا على زملائه العاملين في القطاع الصحي.
وتابع: “رأيت أشخاصًا أعرفهم منذ سنوات ولم أتعرف على بعضهم. اثنان من زملائي فقدا 20 و30 كغ من وزنيهما على التوالي. كانوا مجرد هياكل عظمية، جميعهم جياع، يذهبون إلى العمل يوميًا، ثم يعودون إلى خيامهم حيث لا يوجد طعام”.
وفي جزء آخر من المقابلة، قال الدكتور ماينارد أن الجنود الإسرائيليين يطلقون النار على المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات “أشبه بلعبة تصويب أهداف”.
وقال ماينارد إنه أجرى عمليات جراحية لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 11 عاما “أُصيبوا عند نقاط توزيع الغذاء التي تديرها مؤسسة “صندوق غزة الإنساني”.
وقال: “ذهبوا للحصول على طعام لعائلاتهم الجائعة وتم إطلاق النار عليهم، أجريت عملية لصبي يبلغ من العمر 12 عاما توفي على طاولة العمليات لأن إصاباته كانت شديدة جدا”.