تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الداخلية النمساوية، أن طلبات اللجوء للقادمين من سوريا تشهد تراجعا واضحا وذلك في أعقاب تغيير السلطة في دمشق وتوقف قبول طلبات اللجوء السورية الجديدة في البلاد. 

وقالت الوزارة، في بيان اليوم /السبت/ - إنه خلال شهر فبراير الماضي تم تقديم 315 طلبًا فقط وهذا يمثل أكثر بقليل من نصف الطلبات المقدمة في شهر يناير الماضي (618) طلبا بينما بلغت في شهر فبراير من العام الماضي 1308 طلبات.


وأوضح البيان، أن آخر مرة وصلت فيها أعداد طلبات اللجوء إلى هذا المستوى المنخفض كانت في عام 2020.

وأشار البيان، إلى أنه لا تتم معالجة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين حاليًا إلا في حالات استثنائية مثل العلاج، لافتا إلى أنه في هذا العام، حصل 39 شخصًا فقط على وضع اللجوء وللمقارنة تم منح 860 أفغانيًا حق اللجوء.

وفي المجمل، تم منح اللجوء لـ 1240 حالة في عام 2025، وبالإضافة إلى ذلك، هناك 444 تصريح إقامة إما للحماية الفرعية أو لأسباب تستحق النظر.

وبحسب البيان، وكما هو الحال في شهر يناير الماضي احتلت أفغانستان المرتبة الأولى في إحصائيات الطلبات في شهر فبراير.
وفي المجمل، بلغ عدد طلبات اللجوء هذا العام 3315 طلبا وفي الشهرين الأولين من العام الماضي، بلغ عددهم 4،489 طلبا، كما أن حوالي 52 بالمائة من المتقدمين هم تحت سن 18 عامًا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النمسا سوريا طلبات اللجوء فی شهر

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام

البلاد (نيويورك)

أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.

وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.

وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.

وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.

وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.

مقالات مشابهة

  • مديرية الحج والعمرة تعلن آلية استرداد أموال الحجاج السوريين غير المسافرين
  • تراجع توقعات السوق للتضخم في نهاية العام إلى ما دون 30%
  • ارتفاع إيرادات مصر لصناعة الكيماوية لتسجل مليار جنيه في العام المالي الماضي
  • النائب العام في سوريا: تحريك دعوى الحق العام بحق مرتكبي انتهاكات ضد السوريين
  • السورية للشبكات تعيد تأهيل إنارة طريق مطار دمشق الدولي ومدينة المعارض الجديدة
  • ممفيس للأدوية تحقق 1.5 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي
  • البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
  • صندوق النقد: الاقتصاد في مصر ينمو 4% العام الماضي وبنسبة 4.1% خلال 2026/2025
  • الجنيه الإسترليني يهبط إلى أدنى مستوى له في 10 أسابيع
  • سيلين شميت لـ سانا: يبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين العائدين طوعاً 72 لاجئاً، وتتجه بعض العائلات إلى مناطق في حمص، فيما تعود عائلات أخرى إلى مناطق في ريف دمشق تشمل: قطنا، الزبداني، ببيلا، النشابية، وداريا