أنهى شاب يبلغ من العمر 18 عاما حياته بالانتحار شنقا، حيث عثر الأهالي عليه مشنوقا داخل غرفته بمنزل أسرته دائرة قسم أول الفيوم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.

وكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم شرطة أول الفيوم، جاء مفاده العثور على جثة شاب معلق من رقبته داخل منزل أسرته، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارة الإسعاف إلى مكان البلاغ.

كشفت التحريات الأولية التي أجراها الرائد أحمد السوهاجي رئيس المباحث أن الشخص المنتحر يدعى "محمد.ع.أ "، ويبلغ من العمر 18 عاما، وعند مروره بأزمة نفسية قاده تفكيره إلى أن نصب مشنقة مستخدماً بها حبل وعقده بسقف الغرفة داخل منزله وقام بشنق نفسه لتنتهي بذلك حياته جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق.

وبسؤال والده، أفاد بأن نجله كان يعاني أمراض نفسيه، ونافيا بذلك جود أية شبهة جنائية للحادث.

حررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي صرحت بتسليم جثمان المتوفي لذويه عقب الانتهاء من استخراج تصريح الدفن واستكمال التحقيق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة الفيوم أخبار الفيوم مستشفى الفيوم العام انتحار شاب حوادث الفيوم

إقرأ أيضاً:

الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون

الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون من خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي السوداني المتميز، الحائز على جوائز عالمية، الصديق العزيز خالد عبد العزيز، يمكن تلخيصها في خمس نقاط رئيسية:

1. تأكيد وطنية الحزب، وأنه لا يرتبط بأي تنظيم إسلامي عالمي، خلافًا لما تروّج له دعاية الميليشيا ومناصروها من وراء ستار شفاف ومكشوف.

2. القرار الاستراتيجي للحزب بألا عودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.
3. مشاركة شباب الإسلاميين في الحرب إلى جانب القوات المسلحة جاءت من منطلق وطني لحماية الدولة من الاختطاف، شأنهم في ذلك شأن غالبية المشاركين، ولم تكن مدفوعة بمكاسب آنية أو مصالح ضيقة.

4. رؤية الحزب بشأن العلاقة بين السياسيين والمؤسسة العسكرية، تأكيده على ضرورة وجود دور متفق عليه للجيش، “حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة”.

5. طمأنة المكون العسكري، وعلى رأسه الفريق أول البرهان، بأن فرصه في الاستمرار في السلطة تظل قائمة عبر المرحلة الانتقالية وما بعدها، من خلال آلية ”الاستفتاء”، وأن “معركة الانتخابات ستبقى محصورة بين الأحزاب”.

هذه الرسائل الخمس التي طرحها أحمد هارون ليست مجرد مواقف حزبية عابرة، بل تمثل محاولة جادة لإعادة تموضع سياسي يقرأ التحولات العميقة في المشهد السوداني، ويقدّم مقاربة جديدة للتعاطي مع السلطة والقوات المسلحة والرأي العام.

ففي وقت تتعدد فيه الاستقطابات وتتشظى الساحة الوطنية، تسعى هذه الرسائل إلى تثبيت سردية مختلفة جوهرها:

حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا يسعى للحكم عبر العنف، ويراهن على الانتخابات، ويدرك ضرورة تحديد أدوار الجيش، مع تقديم ضمانات للقوى المدنية بأن ميدان الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا.
ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أزمة نفسية داخل الجيش الإسرائيلي.. عقوبات صارمة على جنود رفضوا العودة إلى غزة!
  • مدير أوقاف الفيوم: لا تهاون في الانضباط بالمساجد ومواجهة الفكر المتطرف أولوية دعوية
  • الإعدام شنقاً لـ”سفاح المعمورة” بعد إدانته بقتل ثلاثة أشخاص ودفنهم داخل شقق سكنية
  • بسبب أزمة نفسية.. تحقيقات موسعة في مصرع سيدة شنقًا بالعجوزة
  • طليقها كسر هدايا أطفالها وتعدى عليها.. التحقيق في بلاغ شقيقة منة عرفة
  • سائق ينهي حياته شنقًا في الفيوم.. والنيابة تنتدب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة
  • تجديد الثقة في اللواء أحمد عزت مديرًا لأمن الفيوم
  • «أزمة نفسية كلفتها حياتها».. مصرع سيدة خنقًا داخل شقة بالعجوزة
  • التحقيق في واقعة مشاجرة مترو الانفاق بالقاهرة
  • الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون