نظمت النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، احتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء المعلمين.

وبحسب بيان للنقابة العامة فقد تم تكريم 115 طالبا وطالبة من حفظة القرآن الكريم بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وكفر الشيخ والشرقية وبني سويف وجنوب سيناء، وتوزيع هدايا وشهادات تقدير ومكافآت مالية عليهم.

حضر الحفل، محمد عبدالله وكيل النقابة العامة للمهن التعليمية، ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المهن التعليمية، سيد علي الأمين العام المساعد لنقابة المهن التعليمية، أحمد شعبان الأمين العام المساعد لنقابة المهن التعليمية، سيد آدم أمين صندوق الزمالة، وحمادة النقيب رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بملوي، وعصام صلاح رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بغرب الجيزة، وحسن إسماعيل رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بجنوب الجيزة، ومحمد رشاد رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بشبرا والزاوية والشرابية، وعصام رجب رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بجنوب سيناء، وشاكر أبو بكر رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بقنا.

كما حضر فضيلة الشيخ أحمد عمرو عبداللطيف من الأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ نصر الدين محمد من وزارة الأوقاف، وفضيلة الشيخ منصور أحمد بسيوني مدير إدارة الأوقاف بالزمالك ، سمير حسين محمد كبير أئمة بالأوقاف.

وافتتح الحفل بتلاوة بعض آيات القرآن الكريم، تلاها أحد الطلاب المكرمين من حفظة القرآن الكريم، ما أضفى جوًا روحانيًا على القاعة.

وخلال كلمته، أعرب خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، عن سعادته بالطلاب المكرمين من حفظة القرآن الكريم، الذين يمثلون نموذجًا مشرفًا للتفاني والاجتهاد في حفظ كتاب الله، مشيداً بدور أولياء أمورهم من المعلمين في توجيه وتشجيع أبنائهم.

وأشار نقيب المعلمين إلى أن هذه المناسبة الرائعة تعد حافزاً قويا لجميع الطلاب لمواصلة تحقيق التميز في حفظ القرآن الكريم وتطوير قدراتهم العلمية والروحية، بالإضافة إلى الاهتمام بتعلم قيم القرآن الكريم وتعاليمه السمحة.

وأبدى الطلاب وأسرهم، سعادتهم بالتكريم داخل نقابة المهن التعليمية والاحتفال بهم، مما يشجعهم على المزيد من الاجتهاد والتفوق في حفظ القرآن الكريم ونشر تعاليمه السمحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النقابة العامة للمهن التعليمية خلف الزناتي نقيب المعلمين القرآن الكريم تكريم حفظة القرآن الكريم تكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء المعلمين نقابة المعلمين المزيد رئیس النقابة الفرعیة للمعلمین حفظة القرآن الکریم المهن التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

بيان للمرة الثانية من أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بشأن تجاوزات ومغالطات عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم، وبسم الله القهّار، العدل، المنتقم من الظالمين، والحمد لله القائل في كتابه الكريم:

{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} و {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

ونشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، القائل: “كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه. رواه مسلم.

 

مقدمة من وجعنا جميعًا:

نحن أبناء وبنات الحاج أحمد عبد الله الشيباني – رحمه الله – نقف اليوم لا لنشكو، بل لنُعلن:

أن السكوت على الأخ / عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني قد ولّى، وأنه لم يعُد بيننا خلافٌ يُحَل، بل جريمة مستمرة يجب أن تتوقف.

 

لقد تمادى عبد الكريم حتى تجاوز كل حدود الدين، والأخلاق، والشرع، والعقل، والقانون.

 

فلم يعد يصح السكوت.. لقد صمتنا كثيراً. وسكتنا كثيراً، وتحاملنا على أنفسنا كثيراً لا لأننا ضعفاء ولا لأننا نجهل الحق، بل لأننا نحمل في دمِنا أدبُ والدنا، ونفهم معنى الرحمة والصبر، ونُجِلّ رابطة الدّم. فبعد صبرٍ طويل وصمتٍ كان غايته حفظ ما تبقى من حُرمة الدّم والرّحم، وبعد أن بلغ الكيد منتهاه، والإفتراء مبلغه، والتضليل حده… فآن الأوان أن تُقال الحقيقة ولهذا البيان أن يصدر، لا بالإنفعال، بل بالحُجّة والوثيقة، والوجع والتاريخ والحق، علانية، موثقة، شاهدة على ما ارتكبه من ظلم وخيانة وتمرّد.

 

وها نحن اليوم أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني – رحمه الله – نُصدر هذا البيان رداً على الرسائل التي وزّعها عبد الكريم تحت عنوان “سلسلة تبيان الحق” وغيرها من الأكاذيب والتي نراها “سلسلة الأوهام والأكاذيب” لما تتضمنه من تحريف وتزييف للحقائق، وهي ليست بجديدة، بل امتداد لسلوك عرفناه منه منذ زمن بعيد.

 

كنا نأمل أن تكون وفاة والدنا رحمة الله عليه دافعاً له لمراجعة نفسه والتوبة عن مساره، لكننا وجدنا العكس تماماً، فقد واصل تغذية الفتن، وزرع الشقاق. وكما قال الشاعر:

ومن يكُ ذا فمٍ مُرٍّ مريضٍ *** يجد مرًّا به الماء الزلالا.

 

كم كرّرتَ يا عبد الكريم أنكَ تبحث عن وساطة للقاء أبوبكر وأنك مستعد لتقبيل رأسه، حتى جاءك أبوبكر بنفسه، وقبَّل رأسك أمام الشعب اليمني كلّه، ومع ذلك أبيتَ إلا الإصرار على الشّر لنا وله.

 

حال والدنا وما جرى له:

رحم الله والدنا، فما زالتْ أرواحنا متعلّقة وقلوبنا تحترق على ما جرى له في السنوات الثلاث الأخيرة كم عانى، وتعب، وتعرض للأذى والإهمال، وكنتَ أنت شريكاً مع آخرين في كل ما أصابه.

 

قلتَ بنفسك أنك كنتَ محروماً من لقائه ولم تعلم أين هو بعد اختطافه من عدن، ومع ذلك لم تستنكر ما جرى له أو تُبدِ موقفاً واضحاً، بل سعيتَ خلف الدينار والدرهم. وصدق الله العظيم إذ يقول:

(وتحبون المال حبًا جمّاً) الفجر (20).

 

بلَغت بك الجرأة أن استغلّيت حالته الصحية وأكرهته على توقيع أوراق تُحقّق مصالحك بالقوة والتهديد، والشكاوى والوثائق التي بحوزتنا خير شاهد على سوء نواياك.

 

ادعاءاتك الباطلة:

الخلاف الذي تتذرّع به منذ زمن، وتتّخذه ذريعة لكل أفعالك، ما هو إلا أكاذيب تردّدها. ونلخّص الماضي كله بكلام والدنا في رسالته الموثقة بتاريخ: 24/12/2005م، التي دحض فيها كل ادعاءاتك، وختمها بقوله: “ولعنة الله والملائكة والناس أجمعين في الدنيا والآخرة على من خالف وناقض، وذلك سواء في حياتي أو بعد مماتي”.

 

انتهاكاتك المالية واعتداءاتك على الممتلكات:

– قطعتَ مرتباتنا الشهرية بغير حق.

– استوليتَ على الذهب الخاص بأمّنا الذي أوصى الوالد أن يُقسّم بين الأخوات، ولم تؤدِّ الأمانة حتى اليوم.

– انتهكتَ حُرمة منزل أخينا عُمر، واستوليتَ على ممتلكاته الشخصية، بما فيها ذهب زوجته ومدّخراته، وكذبتَ عليه وعلى ابنه بدر، حتى حكمتْ المحكمة بإدانتك في هذه الجريمة.

– منعتَ أخانا عُمر من دخول منزله مستعيناً بمُسلّحيك، الذين فرضتهم حتى في بيت والدنا بعد جنازته، غير آبهٍ بحُرمة الميت أو مشاعر النساء اللاتي كنّ في البيت.

 

مواقف تكشف الفرق:

حين طلبنا من أبوبكر إخراج المسلّحين وإعادة السكينة للمنزل، استجاب فوراً وأحيا مجلس والدنا كما كان عامراً بأهله، فشعرنا بروح الوالد والوالدة بيننا. وهذا هو الفرق بين من يجمع الشمل ومن يفرّقه.

 

كما قال الإمام علي رضي الله عنه: “من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الناس”.

 

أبوبكر كان وما زال أباً للجميع، يجمع ولا يُفرّق، بينما أنت قطعت الأرحام وشتّتَ الشمل.

 

أفعالك التخريبية في الشركات:

– استوليتَ على شركة كميكو بقوّة السّلاح، وضلّلتَ الوزارة في صنعاء وجهاتٍ أخرى في الحوبان.

– سحبتَ ملايين الدولارات تحت مسميات “الخروج” و “المخالصات” وغيرها، بلا وجه حق.

– أوصلتَ الشركات إلى حالة التدهور، وأعدتها إلى عهد الإفلاس الذي كنتَ أنت عنوانه في عام 2000م، بعد أن أنقذها أبوبكر وأعاد مجدها.

 

تجاوزاتك الأخلاقية والإنسانية:

– منعتَ توزيع الصدقة التي أردناها عن والدتنا، ومنعتَ السّلَل الغذائية التي أراد أبوبكر توزيعها مع الدعاء لوالدنا وهو على فراش الموت.

– صوّرت فيديو بجوار والدنا في العناية المركزة، مُدّعياً أن صحّته في أفضل حال، بينما كان المشهد يصرخ بغير ذلك، ثم حاولتَ حذفه بعد وفاته بيومين لتُخفِي كَذِبك.

– اعتديتَ بالسلاح على أبوبكر أمام والدنا، ثم ذهبتَ للمحكمة مدعياً عكس ما حدث، وقُلتَ كلاماً نخجل من ذكره.

 

وقد قال رسول الله ﷺ: (من لا يَرحم الناس لا يَرحمه الله) رواه مسلم.

 

شهادتنا أمام الله والناس:

نُشهد الله والناس أجمعين أن أبوبكر سعى بكل صدقٍ لحماية حقوقك قبل حقوقنا، وضحّى براحته من أجل الأسرة، ولم يستغلنا أو يستحوذ على حقوقنا، بينما لم نجد منك إلا الكذب والمراوغة وأكل أموالنا بالباطل.

 

قال الله تعالى:

(يا أيها الذين آمنوا كونوا قوّامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم) النساء (135).

 

مطالبنا وقرارنا النهائي:

بما أننا أصحاب الحق والأغلبية في الأسرة والشركات، فإننا نطالبك بالآتي:

1- مغادرة شركة كميكو فوراً وتسليم إدارتها لأبوبكر، الذي فوّضناه برغبةٍ ورضاً كاملين.

2- تقديم حساب كامل عن السنوات الماضية وكشف مصير الذهب والأموال المستولى عليها.

3- إعادة جميع الممتلكات التي استوليتَ عليها ظلماً وعدواناً.

4- التوقف عن الأكاذيب واستغلال اسم والدنا.

5- تقديم اعتذار رسمي للأسرة.

 

﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ الشعراء (227).

والله المستعان.

 

الخاتمة: إن هذا البيان ليس غاية بحدّ ذاته، وإنما خطوة في مسار قانوني متكامل، هدفه حماية الحقوق وصون الأمانة، مع الإلتزام بوسائل القانون والنظام، وتقديم جميع الأدلة للجهات المختصة.

 

(قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً) الإسراء (81).

 

حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ملحوظة:

بما أنه ومع شديد الأسف وبعد مرور شهرين على هذا البيان يبدو أن الأخ عبد الكريم لا يزال مستمراً في التغرير على بعض الجهات الرسمية الإدارية والقضائية، وعليه قررنا إنزال هذا البيان مرة أخرى، مع التركيز في توجيهه إلى جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية وكبار مشائخ اليمن وأعيانها ووجهائها ولكل حر، ولكل ناصر للمظلوم ومدافعاً عن الحق.

أبناء وبنات المرحوم أحمد عبد الله الشيباني:

أبوبكر، عمر، إبراهيم، آسيا، منى، بلقيس، سلوى، أمل، أشجان، ورثة رقيّة

10/10/2025م

صورة مع التحية:

– لرئاسة الجمهورية. حفظهم الله،

– لرئاسة مجلس الوزراء. حفظهم الله،

– لرئيس مجلس القضاء الأعلى. حفظه الله،

– لوزير العدل. المحترم.

– لوزير الداخلية. المحترم.

– لوزير الاقتصاد والصناعة والإستثمار. المحترم.

– إلى جميع رجالات اليمن، ومشائخها، وأصحاب الغيرة والشهامة، ولكل من يُناصر الحق.

مقالات مشابهة

  • أدعية قيام الليل وفضل أداء صلاته في القرآن الكريم
  • نقابة المهن التمثيلية ترد على الجدل حول كليب “من كان يا مكان”
  • بيان رسمي من نقابة المهن التمثيلية بعد انتقادات كليب من كان يا مكان
  • حكم الدعاء بآية من القرآن الكريم أثناء السجود
  • المهن التمثيلية تنهى جدل “من كان يا مكان”: الأغنية رمزية وتامر حسني لم يتدخل
  • تعرف على الفرق بين اللهو واللعب المذكور فى القرآن الكريم
  • انطلاق قافلة القرآن التعليمية لسد العجز في تدريس القرآن الكريم بواحة سيوة
  • بيان للمرة الثانية من أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بشأن تجاوزات ومغالطات عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني
  • كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي اليوم بطلابها الأوائل في حفل تكريم يرسخ ثقافة التميز والاجتهاد
  • رابط التسجيل في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم.. جوائز 450 ألف جنيه سَجِّلْ الآن