صنعاء توجه آخر إنذار للسعودية قبل عودة الحرب.. تطور خطير
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
العاصمة صنعاء (وكالات)
في خطوة جديدة تصعيدية، جددت اليمن تحذيراتها الشديدة للتحالف السعودي الإماراتي، مشيرة إلى أن أي تحرك ضد القطاع المصرفي اليمني سيواجه برد قوي من صنعاء.
وقد حمل البنك المركزي في صنعاء المملكة العربية السعودية مسؤولية أي تصعيد اقتصادي قد يمس القطاع المصرفي، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو عبر الوسائل الأمريكية.
ووفقًا لتصريحات مصدر مسؤول في البنك المركزي بصنعاء، نقلتها وسائل الإعلام الرسمية، اتهم البنك القوى اليمنية الموالية للتحالف بمحاولة استغلال التحركات الأمريكية الأخيرة لتهديد البنوك اليمنية، معتبرًا أن هذه التحركات تمثل انقلابًا صريحًا على اتفاقات الهدنة الاقتصادية والتفاهمات السابقة بين الأطراف المعنية.
وأكد المصدر أن أي مساس بالبنوك اليمنية سيكون بمثابة تصعيد خطير يتجاوز الخطوط الحمراء.
تزامن البيان اليمني مع تحركات جديدة من البنك المركزي في عدن، الذي بدأ حملة ضغط على البنوك في صنعاء بهدف إجبارها على نقل مقراتها إلى عدن، مستغلًا التحركات الأمريكية الأخيرة في المنطقة والتي تسعى لاحتواء العمليات اليمنية المساندة لغزة.
هذا التحرك من قبل البنك المركزي في عدن يثير تساؤلات حول نوايا التحالف السعودي الإماراتي في تصعيد الصراع الاقتصادي مع صنعاء في وقت حساس للغاية.
ويبدو أن صنعاء تستعد لاتخاذ إجراءات مضادة، حيث كانت قد هددت سابقًا باستخدام "معادلة البنك مقابل البنك" في رد فعل صريح على أي محاولات للضغط على القطاع المصرفي اليمني. في تلك الفترة، اضطر التحالف السعودي الإماراتي إلى التراجع والتوصل إلى اتفاق تهدئة مع صنعاء.
ومع اقتراب التصعيد الاقتصادي الأمريكي، تلوح في الأفق خيارات أكبر قد تلجأ إليها صنعاء ردًا على أي محاولات للتصعيد من قبل التحالف.
هذا التصعيد المحتمل في المجال الاقتصادي قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المواجهات التي قد تؤثر بشكل كبير على الوضع الاقتصادي في المنطقة، في وقت تشهد فيه العلاقات بين اليمن والتحالف السعودي الإماراتي توترًا متزايدًا.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي السعودية اليمن صنعاء السعودی الإماراتی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
عاجل | زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
وصل الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن، إذ تأتي هذه الزيارة امتداداً للجهود السعودية كقايد للتحالف لإيجاد حل للأزمة الحالية وإنهاء التصعيد وخروج القوات التابعة للمجلس من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
كما تهدف زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن لوضع الآليات العسكرية اللازمة لخروج القوات التابعة للمجلس من محافظتي حضرموت والمهرة وعودتها إلى مواقعها السابقة ومناقشة الترتيبات المتعلقة بتسليمها لقوات درع الوطن وفق إجراءات منسقة تحت إشراف قيادة التحالف.وصول الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدنوتعكس زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن رفض قيادة التحالف للإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت وأي تحركات من شأنها خلق مناخ من التوتر وعدم الثقة في الداخل اليمني، أو محاولات لفرض واقع جديد بالقوة أو جر المحافظة لصراعات داخلية.
أخبار متعلقة سماء السعودية على موعد غدًا مع شهب التوأميات.. وهذا أفضل وقت للمراقبةأمطار في الشرقية.. الأرصاد يكشف لـ «اليوم» عن طقس السعودية حتى الخميس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
وتنظر قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى القضية الجنوبية على أنها قضية عادلة لا يمكن تجاوزها في أي تسوية سياسية، وأن حلها سيتم بجلوس جميع الأطراف اليمنية على طاولة الحوار، للتوصل لحل عادل لها في إطار الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية.تجنب أي تصعيد عسكريهذا وسعت المملكة منذ اندلاع الأزمة في حضرموت إلى إيجاد حل سلمي من خلال الحوار وتجنب أي تصعيد عسكري، قد يتسبب في إراقة دماء المزيد من اليمنيين، بما يضمن خروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
كما لا تحتمل الأوضاع المعيشية للمواطنين اليمنيين فتح المزيد من جبهات الاستنزاف الداخلية، وتستوجب اضطلاع جميع المكونات اليمنية بمسؤولياتها في إنهاء الخلافات وتهيئة الأجواء للعمل تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي وتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي لتدهور الأوضاع الأمنية و الاقتصادية.