الأردن تكشف الأسباب الحقيقية لانسحاب حاملة الطائرات “ترومان” من البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الجديد برس|
اكدت الأردن، السبت، قرار أمريكا سحب حاملتها للطائرات “ترومان ” من البحر الأحمر..
يأتي ذلك في اعقاب اعلان أمريكا طلب وزير الدفاع من طاقم الاسطول المتمركز هناك مهلة شهر لاستبدالها.
واعتبر اللواء في الجيش الأردني محمد الصمادي خلال تعليق تلفزيوني بأن حاملة الطائرات الامريكية المتواجدة حاليا في البحر الأحمر “يو اس هاري ترومان” فشلت في منع اطلاق اليمن للصواريخ والمسيرات وكذا فشلت في اعتراضها.
واكد الصمادي بأن جميع الصواريخ اليمنية حققت أهدافها مقللا من أهمية الرواية الإسرائيلية باعتراضها باعتبار ما يبثه الاحتلال يخضع للرقابة العسكرية الصارمة.
وكان الصمادي وهو خبير عسكري واستراتيجي يعلق على اعلان الدفاع الأمريكي نيتها ارسال حاملة طائرات جديدة على البحر في الوقت الذي طلبت فيه “ترومان” المغادرة.
ونشرت أمريكا قبل أسبوعين “ترومان” مع استئناف اليمن عملياتها البحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على التصعيد في غزة.
ومع أن حاملة الطائرات شاركت بهجمات واسعة على اليمن في البداية الا انها تراجعت حيث باتت تتمركز على بعد اكثر من 1300 كيلومترا من اقرب نقطة مياه دولية لليمن ناهيك عن تحولها إلى هدف للهجمات اليمنية التي تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الأخيرة.
كما فشل الاسطول الأمريكي باعتراض الصواريخ اليمنية التي تستهدف عاصمة الاحتلال تل ابيب رغم انتشارها الكثيف في البحر الأحمر وقرب السواحل الإسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف: أميركا ستتكبد "هزيمة ساحقة" أمام الصين
كشف "تقرير سري للغاية" صادر عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد "هزيمة ساحقة" وستفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأظهر التقييم، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أن واشنطن ستهزم أمام ترسانة الصين التي تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إلى جانب الصواريخ والغواصات النووية.
وسلط التقرير أيضا الضوء على مخاوف أوسع نطاقا بشأن مستقبل الجيش الأميركي واستمرار اعتماده على "أساليب عفا عليها الزمن".
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد دُمرت سفن مثل حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" - التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار - وهي أكبر حاملة طائرات في العالم - مرارا وتكرارا في سيناريوهات محاكاة للدفاع الأميركي عن تايوان.
ويرى منتقدو الاستراتيجية العسكرية الأميركية أن البنتاغون ما يزال عالقا في عقلية حروب الماضي، معتمدا على أسلحة تقليدية ضخمة ومكلفة.
في المقابل، يتمسك المدافعون عن النهج الحالي بأن الولايات المتحدة ما تزال بحاجة إلى الحفاظ على ترسانتها التقليدية الضخمة لردع خصومها، خصوصا مع تصاعد الخطاب الصيني حول "استعادة" تايوان وتقارير عن استعداد بكين لعمل عسكري محتمل بحلول 2027.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن تقرير "التفوق" السري الصادر عن البنتاغون أرسل مؤخرا إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أنه كشف "تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الاصطناعية الأميركية".
وسبق أن صرّح وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث بأننا "نخسر في كل مرة" في محاكاة البنتاغون لنزاع تايوان.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال هيغسيث إن الصين "تتدرب على المواجهة الحقيقية"، وأضاف: "لن نُخفي الحقيقة، فالتهديد الذي تُشكّله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا".