الداعية أميرة رسلان: ضبط النفس مفتاح تجاوز الغضب والتحكم في المشاعر
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قالت الداعية الإسلامية الدكتورة أميرة رسلان ان التحكم في المشاعر، خاصة في لحظات الغضب، يعد مهارة أساسية يجب على الإنسان اكتسابها، مشيرة إلى أن النبي ﷺ أوصى بذلك عندما قال لرجل طلب منه النصيحة: "لا تغضب"، وكررها ثلاث مرات، مما يدل على أهمية السيطرة على النفس.
واشارت خلال تصريحات لها، اليوم السبت، الى أن الإسلام قدم خطوات عملية للتحكم في الغضب، تبدأ بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ثم تغيير الوضعية؛ فإن كان الشخص واقفًا فليجلس، وإن كان جالسًا فليضطجع، لأن ذلك يساعد في تهدئة النفس.
ونصحت بالوضوء، لأن الماء يطفئ نار الغضب، وأيضًا بأخذ نفس عميق والتفكير في مدى أهمية الموقف قبل الانفعال.
ونوهت أن مواجهة الإحراج أو المواقف المستفزة يجب ألا تكون برد فعل عاطفي مبالغ فيه، بل بالحكمة والهدوء، حتى لا يندم الإنسان لاحقًا على تصرفاته، لافتة إلى أن التحكم في الغضب لا يعني كتمانه، وإنما التعبير عنه بطريقة صحيحة ومتزنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أميرة رسلان التحكم في المشاعر الغضب الاستعاذة بالله من الشيطان الوضوء المزيد
إقرأ أيضاً:
المتظاهرون يقتحمون قلعة نتنياهو.. الغضب ينفجر في تل أبيب بعد 600 يوم من الحرب على غزة
اقتحم عشرات المتظاهرين مساء الأربعاء، مقر حزب "الليكود" الحاكم في تل أبيب، برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتجاجًا على فشل الحكومة في إبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع مرور 600 يوم على اندلاع الحرب.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن التظاهرات تطور لافت يعكس حجم الغضب الشعبي داخل إسرائيل، مشيرة الى أن المتظاهرين اقتحموا مبنى "قلعة زئيف"، المقر الرئيسي للحزب، وقام عدد منهم بتقييد أنفسهم بالسلاسل أمام مكتب نتنياهو في مشهد غير مسبوق، فيما قامت الشرطة الإسرائيلية بمحاولة فض الاعتصام بالقوة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها نشطاء على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قيام بعض المحتجين بربط أيديهم بسلالم المبنى، بينما تدخلت عناصر الشرطة لانتزاعهم، وسط صدامات متوترة واعتقالات طالت ما لا يقل عن 30 متظاهراً.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فقد أغلق المتظاهرون عدداً من الشوارع المحيطة بمقر الحزب، مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسرى.
وارتدى بعضهم بزّات برتقالية في محاكاة رمزية للمحكومين بالإعدام، كما ارتدى آخرون أقنعة تجسد نتنياهو وعدداً من وزرائه، في تعبير صريح عن تحميلهم المسؤولية المباشرة عن فشل مفاوضات التبادل.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة هآرتس أن مجموعة من المتظاهرين أغلقت شارع الملك جورج في المدينة أثناء توجههم إلى ساحة المختطفين، في حين قامت الشرطة باستخدام القوة لإخلائهم، وصادرت مكبرات الصوت والطبول.
كما أغلق مئات المحتجين شارع "بيجن" القريب من مقر وزارة الدفاع، وتمكن عدد منهم من دخول مبنى "قلعة زئيف" بعد كسر الحواجز الأمنية.
وتأتي هذه التحركات وسط تزايد الانتقادات الداخلية لحكومة نتنياهو، خاصة من عائلات الجنود والمحتجزين في غزة، الذين يرون أن القيادة السياسية تماطل في التوصل إلى اتفاق حقيقي يعيد أبناءهم إلى الوطن.
ورغم محاولات نتنياهو الترويج لإنجازات عسكرية مزعومة في غزة، كزعمه اغتيال محمد السنوار، إلا أن هذه التحركات الاحتجاجية تعكس تصاعد الضغط الشعبي وتراجع الثقة في القيادة الإسرائيلية بشأن إدارتها للملف الإنساني والأمني في قطاع غزة.