بينها لبنان وسوريا .. أضعف 10 عملات في العالم
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
سرايا - هل تساءلت يومًا ما هي أضعف عملة في العالم؟ وهل تعلم أن هذه العملة هي عملة دولة عربية؟!
يمكن تعريف العملة الضعيفة بأنها العملة التي تكون قيمتها منخفضة أو متناقصة مقارنة بالعملات الأخرى.
وقوة العملة مؤشر على قوة أو ضعف اقتصاد الدولة، فالعملة القوية والثابتة عادةً ما تكون دليلا على اقتصاد متين يُحقق أداء جيدا على الصعيد العالمي.
وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض قيمة العملة في بلد ما وفقًا لمنصة "وايز" (Wise) ويمكن إجمالها بما يلي:
• تدخل البنك المركزي
• ارتفاع الواردات
• انخفاض عائدات التصدير
• ارتفاع معدلات التضخم وغلاء الأسعار
• انتشار البطالة
• الحروب وعدم الاستقرار السياسي
سيعرض التقرير:
• قائمة بأضعف 10 عملات في العالم عام 2025.
• قائمة بأضعف 5 عملات عربية عام 2025
• مناقشة أسباب ضعف كل عملة من هذه العملات.
وذلك وفقا لعدد من المنصات المتخصصة مثل مجلة فوربس، و "يو إس إيه ليدرز" و"إكس إيه.كوم" و"وايز"، وكذلك اعتمادًا على سعر صرف كل عملة من هذه العملات مقارنة بالدولار الأميركي حتى كتابة هذه السطور.
أضعف 10 عملات في العالم:
10- غوراني باراغواي "Paraguayan guarani" (PYG)
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار= 7 آلاف و995 غوراني
عوامل ضعف العملة:
– الفساد وانتشار العملات المزيفة
– التضخم وغلاء الأسعار
– البطالة المستفحلة في البلاد
9 – الفرنك الغيني (GNF)
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار= 8 آلاف و645 فرنكا
العوامل الاقتصادية الأساسية المؤثرة على ضعف العملة:
– الاعتماد الكبير على صادرات السلع الأساسية
– تحديات التضخم المستمرة
– الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية
– انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي
8- السوم الأوزبكي "Uzbekistan Som" (UZS)
• قيمة العملة مقارنة بالدولار الأميركي 1 دولار= 12 ألفا و920 سوما
على الرغم من امتلاك أوزبكستان احتياطيات ضخمة من النفط والغاز، فإن قيمة السوم الأوزبكي (UZS) استمرت في التدهور في السنوات الأخيرة. ويُعزى ذلك على الأرجح إلى العوامل التالية:
– ارتفاع معدلات البطالة
– التضخم وغلاء الأسعار
– انخفاض النمو الاقتصادي
– تفشي الفساد
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار = 13 ألف ليرة سورية
أسباب ضعف العملة السورية:
– لعبت الحرب الطاحنة التي شهدتها البلاد منذ عام 2011 دورًا حاسمًا في ضعف الليرة.
– الفساد الذي كان مستشريًا في مفاصل الدولة السورية إبان حكم آل الأسد.
– ضعف الصادرات والحصار الاقتصادي المفروض على البلاد طوال سنوات الحرب وحتى الآن.
6- الروبية الإندونيسية (IDR)
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار= 16 ألفا و525 روبية
إندونيسيا دولة صاعدة ذات اقتصاد نامٍ كبير يتمتع بإمكانيات هائلة، ومع ذلك فإن عملتها من أضعف العملات في العالم بسبب العوامل التالية:
– الأزمات المالية السابقة، مثل الأزمة المالية الآسيوية.
– فترات التضخم المرتفع.
– الاعتماد على الاستثمار الأجنبي وخروج المستثمرين الأجانب من البلاد.
– سياسات البنك المركزي الإندونيسي المتعمدة للحفاظ على قيمة منخفضة للروبية من أجل دعم النمو والتصدير وفقا لرويترز.
5- الكيب اللاوسي (LAK)
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار= 21 ألفا و630 كيبا
تتمتع لاوس باقتصاد نامٍ، لكنها لا تزال تعاني من:
– معدلات التضخم المرتفعة.
– اختلال التوازن التجاري (زيادة الواردات وانخفاض الصادرات).
– احتياطيات محدودة من العملات الأجنبية.
4- الليون السيراليوني (SLL)
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار= 22 ألفا و785 ليونا سيراليونيا
إن ضعف الليون السيراليوني يرجع إلى ما يلي:
– سنوات من الحروب وعدم الاستقرار السياسي.
– البنية التحتية الاقتصادية الضعيفة.
– الإنتاج الصناعي المحدود والاعتماد الكبير على الواردات.
– تُعدّ عدوى الإيبولا عاملًا إضافيًا ومستمرًا يؤثر على سكان البلاد ويستنزف المزيد من الموارد المالية.
3- الدونغ الفيتنامي (VND)
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار= 25 ألفا و545 دونغا
يحتل الدونغ الفيتنامي (VND) المركز الثالث في هذه القائمة. وضعف هذه العملة مقصود ومُدبر من قبل الحكومة الفيتنامية، حيث تبقي السلطات على انخفاضه عمدًا لمساعدة صادراتها على تحقيق مبيعاتٍ هائلة، علمًا أن الاقتصاد الفيتنامي في حالة جيدة وينمو بسرعة، مع تدفقٍ كبيرٍ للأموال والاستثمارات الأجنبية، لكنهم يُفضلون إبقاء الدونغ منخفضًا للحفاظ على تنافسية منتجاتهم عالميًا.
2- الريال الإيراني (IRR)
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار= 42 ألفا و100 ريال إيراني
يعاني الريال الإيراني منذ انهيار الاتفاق النووي الأميركي الإيراني عام 2015، والذي تزامن مع فرض عقوبات اقتصادية قاسية. وشهد الريال هبوطا حادا، ثم استقر في السنوات الأخيرة، ثم تعرض لضغوط جديدة بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويمكن إجمال هذه العوامل بما يلي:
– العقوبات الاقتصادية الدولية.
– معدلات التضخم المرتفعة.
– فرص الاستثمار الأجنبي المحدودة.
– تقييد الوصول إلى التجارة الدولية.
1- الليرة اللبنانية (LBP)
• قيمة العملة مقارنة بالدولار، 1 دولار= 89 ألفا و600 ليرة لبنانية.
الليرة اللبنانية (LBP) هي أضعف عملة في العالم، وقد ظلت على رأس هذه القائمة أو قريبة منها لبضع سنوات. ويعود ذلك أساسًا إلى العوامل التالية:
– ارتفاع التضخم في البلاد.
– الركود الاقتصادي.
– عدم الاستقرار السياسي الذي شل الدولة لسنوات طويلة.
– الحرب والعدوان الإسرائيلي على لبنان مؤخرا.
– الأزمة المصرفية الحادة منذ عام 2019 الذي ترافق مع انهيار واسع للنظام المالي في البلاد.
أضعف 5 عملات عربية عام 2025
وفيما يلي قائمة بأضعف 5 عملات عربية مقارنة بالدولار الأميركي عام 2025 اعتمادًا لأسعار الصرف وقت كتابة هذه السطور وكذلك وفقًا لما ذكرته منصة "إكس إس" (xs.com) المتخصصة بأسعار العملات.
1- الليرة اللبنانية (LBP)
• 1 دولار= 89600 ليرة لبنانية
2- الليرة السورية (SYP)
• 1 دولار = 13 ألف ليرة سورية
3- الدينار العراقي (IQD)
• 1 دولار= 1310 دينارات عراقية
4- الجنيه السوداني (SDG)
• 1 دولار= 601 جنيه سوداني
5- الريال اليمني (YER)
• 1 دولار = 246.2 ريال يمني
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1275
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-03-2025 10:04 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عملات فی العالم ما یلی عام 2025
إقرأ أيضاً:
فرنسا وسوريا تطالبان لبنان باعتقال مهندس قمع السوريين
طلبت سوريا وفرنسا من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن المتهم بارتكاب جرائم حرب وباعتباره مهندس حملة العقاب الجماعي التي شنها نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في أعقاب مظاهرات عام 2011، والذي يُعتقد أنه يوجد في الأراضي اللبنانية، وفق صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
ووفق تقرير نشرته الصحيفة أمس الخميس، أكد مسؤول فرنسي أن كلا من باريس ودمشق طالبتا بيروت باعتقال الحسن المدان غيابيا في فرنسا لدوره في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والمطلوب بموجب مذكرة توقيف في ألمانيا، كما أنه مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي لدوره في اختطاف وتعذيب مواطنين أميركيين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول قضائي لبناني رفيع قوله إن الحكومة اللبنانية لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن الذي فر من سوريا بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
ولا يزال مكان اختباء الحسن مجهولا، لكن العديد من المسؤولين السوريين والغربيين الحاليين والسابقين يشتبهون بوجوده بلبنان، حيث يعيد مسؤولو المخابرات السابقون في النظام بناء شبكة دعم.
هندسة القمعولطالما وُصف جهاز المخابرات الجوية خلال سنوات حكم عائلة الأسد بأنه "الأكثر وحشية وسرية" من بين أجهزة المخابرات الأربعة حينها (أمن الدولة والأمن السياسي والأمن العسكري والمخابرات الجوية)، وتولى الحسن قيادة الجهاز في عام 2009.
وبحسب وثيقة أمنية نقلت عنها الصحيفة، اجتمع الحسن وقادة الأجهزة الأمنية الأخرى في وسط دمشق للتخطيط لحملة تضليل وقمع عنيف بعد عامين من بدء الثورة السورية في 2011.
ووضعوا خطة في وثيقة وقّعوا عليها بالأحرف الأولى، وقد عرض مسؤول أمني سوري سابق الوثيقة على صحيفة وول ستريت جورنال، وأكدها مسؤول آخر.
وبحسب الوثيقة ووثائق أخرى، فضّل الحسن استخدام القوة الغاشمة والدموية مع المتظاهرين والمعارضين، وكانت رسالته إلى الأسد "افعل كما فعل والدك في حماة"، في إشارة إلى المجزرة الدموية التي ارتكبها الرئيس الراحل حافظ الأسد في حماة وأدت إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص عام 1982.
إعلانوكتب قادة أنظمة أمن النظام المخلوع في الوثيقة أنه تجب محاصرة أي مكان تخرج فيه الاحتجاجات عن السيطرة.
وأضافت الوثيقة أنه سيتم إرسال قناصة لإطلاق النار على الحشود مع أوامر بإخفاء مصدر إطلاق النار وعدم قتل أكثر من 20 شخصا في المرة الواحدة، لتجنب ربط ذلك بالدولة بشكل واضح.
وجاء في الوثيقة "لن يُظهر أي تساهل تجاه أي هجوم على أسمى رمز مهما كانت التكلفة، لأن الصمت لن يؤدي إلا إلى تشجيع خصومنا".
وتُظهر وثائق جمعتها لجنة الشؤون الدولية والعدالة أن الحسن أمر قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين.
تعذيب المدنيينكما لعب الحسن دورا أساسيا في الحملة المتوحشة التي تعرضت لها مدينة داريا في عام 2012، حيث أرسل جيش النظام السابق دبابات رافقها رجال مخابرات الجوية التي عملت على مدى عامين لاعتقال المدنيين وتعذيبهم.
وكانت لدى جهاز مخابرات القوات الجوية محكمة عسكرية ميدانية خاصة بها في المزة في دمشق تُصدر أحكاما بالإعدام أو تُرسل المحكومين إلى سجن صيدنايا سيئ الصيت.
كما احتوى موقع القوات الجوية على مقبرة جماعية خاصة به، وفقا لمركز العدالة والمساءلة السوري في واشنطن، والذي استند في نتائجه إلى صور الأقمار الصناعية وزيارة للموقع بعد سقوط النظام.
وتتهم وزارة العدل الأميركية الحسن بتدبير حملة تعذيب شملت جلد المعتقلين بالخراطيم، وخلع أظافر أقدام الضحايا، وضرب أيديهم وأقدامهم حتى عجزوا عن الوقوف، وسحق أسنانهم، وحرقهم بالسجائر والأحماض، بمن فيهم مواطنون أميركيون وحاملو جنسية مزدوجة.