أبوظبي: الخليج
نظّمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، إفطاراً رمضانياً جماعياً في بيت العائلة الإبراهيمية، بحضور الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وحمد علي الظاهري، وكيل الدائرة، إلى جانب عدد من المديرين التنفيذيين والمسؤولين، إضافة إلى مجموعة من ممثلي الأديان المختلفة، في مشهد يعكس قيم التسامح والتآخي التي تتميز بها إمارة أبوظبي.


يأتي ذلك تزامناً مع عام المجتمع، وفي إطار جهودها المتواصلة لتعزيز التلاحم والتعايش المجتمعي. جاء تنظيم الإفطار في بيت العائلة الإبراهيمية تأكيداً على نهج الإمارة الراسخ في بناء مجتمع متماسك يسوده التنوع الثقافي والديني، حيث يشكل هذا الصرح الحضاري رمزاً عالمياً للتعايش الإنساني، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في نشر ثقافة الحوار والتسامح بين الجميع.
وأكدت الدائرة أن الإفطار الجماعي يأتي كجزء من سلسلة لقاءات سنوية متواصلة، تعكس الحرص على الالتقاء برجال الدين من مختلف الديانات، انطلاقاً من دورهم المهم في تعزيز الروابط بين الجاليات، ونشر ثقافة التعايش المشترك، وتعميق أسس الاحترام المتبادل بين مختلف الأديان والثقافات ما يسهم في بناء مجتمع متماسك يسوده الاحترام المتبادل والتآخي.
من جهته أكد الخييلي، أن الإفطار الجماعي السنوي فرصة مهمة لتجسيد القيم التي قام عليها مجتمع إمارة أبوظبي والذي يرتكز على التسامح والتعايش، حيث نؤكد من خلال اللقاء أهمية تعزيز العلاقات الإنسانية بين مختلف أفراد وفئات المجتمع.وأكد أن رجال الدين يؤدون دوراً محورياً في المجتمع، حيث يسهمون في نشر الوعي بين جالياتهم، ودورهم في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة. وثمّن رجال الدين هذه اللقاءات التي تعد فرصة كبيرة في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي

إقرأ أيضاً:

مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.

خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.

التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.

أخبار ذات صلة “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة «في إطار عام المجتمع».. تنظيم الملتقى الأسري الـ17 في الشارقة

مقالات مشابهة

  • «النقل المتكامل» يدشّن استراحتين لسائقي دراجات التوصيل بأبوظبي
  • مصطفى بكري يكشف مفاجأة: مصر رفضت الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: مزاعم الحصار دعاية أطلقتها المجموعات الخارجة عن القانون لتسويق فتح معابرغير نظامية مع محيط السويداء داخل الجمهورية، وخارجها، لإنعاش تجارة السلاح والكبتاغون التي تشكل مصدر تمويل أساسي لهذه المجموعات
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
  • شرطة أبوظبي تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
  • الجزائر وباكستان تؤكدان على تعزيز الشراكة في مختلف المجالات
  • بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»
  • مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تنظم جلسات توعية حول إجراءات السلامة
  • ليبيا والفلبين تبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات في لقاء رسمي بطرابلس