في خطوة إنسانية.. مؤسسة ريما الطبية التنموية تقدم مبادرة المساعدات المالية لمرضى سرطان الثدي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
عدن / هبة نجيب
في خطوة إنسانية تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية التي تواجه مرضى السرطان وأسرهم قدمت مؤسسة ريما الطبية التنموية مبادرة المساعدات المالية لمرضى السرطان بعدن لمساعدتهم في عملية التركيز على العلاج ومنحهم فرصة أكبر في التعافي باعتبار أن هذا الدعم المالي ليس مجرد مساعدة مادية بل طوق نجاة يخفف الضغوط النفسية والأعباء المالية، ويمنح المرضى وأسرهم الراحة والاستقرار اللازمين خلال فترة العلاج.
كما تهدف المبادرة إلى تحسين جودة حياة المرضى وأسرهم، من خلال توفير الدعم المالي الذي يضمن لهم بيئة مستقرة وراحة نفسية، بما يعزز قدرتهم على مواجهة المرض بثقة وأمل.
وأشارت رئيس مؤسسة ريما الطبية التنموية د. ريما همشري إلى أن كل مساهمة في هذا المشروع تعد لمسة حب ورحمة، تعكس التزامنا العميق بدعم هؤلاء الذين يواجهون أصعب التحديات.
وأكدت همشري أن مبادرة المساعدات المالية لمرضى السرطان تمثل دعوة للجميع للمشاركة والمساهمة في تقديم الأمل والدعم، قائلة لنكن يدًا تمد الدفء والراحة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
ودعت إلى مساعدة المرضى على التركيز في رحلة الشفاء، وتخفيف أعباء الحياة اليومية عنهم حتى يشعروا أنهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة.
واختتمت د. ريما همشري رئيس المؤسسة بالقول إن رسالتنا اليوم هو تمكين مريض السرطان وتأهيله اجتماعيا، ونفسيا، ومساعدته صحيا، ومكافحة الأورام بالتوعية والكشف المبكر شاكرة فريق عملها على الأداء الرائع و جهودهم الجبارة لاتمام هذه المبادرة سائلة الله تعالى الشفاء والعافية لكل المرضى.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجية
يواصل قطاع معالجة السرطان تطوره بخطى ثابتة، حاملاً معه فرصًا واعدة للشفاء. فقد كشفت الخدمة الصحية الوطنية (NHS) في إنجلترا عن اختبار دم جديد يُسمى "الخزعة السائلة"، يتيح الكشف عن سرطان الرئة في مرحلة مبكرة، دون الحاجة إلى أخذ خزعة نسيجية. اعلان
ويعتمد هذا الاختبار على تحليل عينة دم لتحديد أجزاء دقيقة من الحمض النووي للأورام، مما يساعد في التعرف على الطفرات الجينية وتوجيه المرضى نحو علاجات مخصصة تتوافق مع ملفهم الجيني.
ويؤكد الأطباء أن حوالي 15 ألف شخص سنويًا سيستفيدون من اختبار "الخزعة السائلة"، الذي يسرع عملية التشخيص والعلاج.
كما يمكن أن يساعد مرضى سرطان الثدي على معرفة مدى أهليتهم للخطط العلاجية المناسبة. ومن المتوقع أن تستفيد 5000 امرأة سنويًا من هذه الخطوة.
وأوضح مسؤولون في NHS أنهم يبحثون كيفية توسيع استخدام هذا الاختبار ليشمل أنواعًا أخرى من السرطان، مثل سرطان البنكرياس والمرارة.
في العادة، يُشخص سرطان الرئة عبر أخذ خزعة نسيجية من الرئة وتحليلها، لكن الدراسات أظهرت أن المرضى الذين خضعوا للخزعة السائلة تمكنوا من اتخاذ قرارات علاجية قبل غيرهم بفارق زمني بلغ في المتوسط 16 يومًا.
وتشير تحليلات مستقلة إلى أن الاختبار قد يوفر على الخدمات الصحية ما يصل إلى 11 مليون جنيه إسترليني سنويًا في تكاليف رعاية مرضى سرطان الرئة.
وحتى الآن، استفاد حوالي 10,000 مريض بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة – وهو النوع الأكثر شيوعًا – من اختبار تحليل الدم الثوري كجزء من برنامج تجريبي شمل 176 مستشفى.
وعن ذلك، صرح البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS، بأن "الخزعات السائلة تمثل خطوة نحو عصر جديد من الرعاية الشخصية للسرطان"
وأضاف: "إن توسيع استخدام هذا الاختبار الثوري يساعد على تخصيص العلاج لآلاف المرضى، ونتطلع إلى تطبيقه على أنواع أخرى من السرطان قريبًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة